فاز مدرب الحالة الوطني صالح الحداد في المباراة الأولى، ورد المدرب البرازيلي والتر باريرا الدين في المباراة الثانية بقيادته فريقه المحرق للفوز، ومباراة اليوم الثالثة هي الاختبار العسير للمدربين لكي يظهر كل منهما أفضل ما لديه لأجل حسم الأمور لمصلحة فريقه.

فلسفة كلا المدربين في التدريب تختلف عن الآخر، فمدرب المحرق البرازيلي والتر باريرا الذي يعرف تماما الفرق البحرينية ويعرف فريق المحرق الذي كان أول فريق يدربه في البحرين قبل أن يجول بين معظم فرق الدوري المحلي ومن بينها الحالة يعتمد على دفاع رجل لرجل وعلى طريقة لعب ثابتة وتبديلات تكاد تكون معروفة من خلال دخول ياسر بونفور بدلا من عيسى ابراهيم ودخول محمد عبدالحكيم بدلا من سالم محمد أو جاسم محمد، وهذان التغييران هما الرئيسيان للمدرب باريرا في كل مباراة.

باريرا يقوم بالمهمة المطلوبة منه دائما ولا يغامر كثيرا ويلعب بالطريقة التي يفوز فيها.

على الجانب الآخر، فإن مدرب الحالة الوطني صالح الحداد يمتاز باسلوب المفاجأة وبتغيير طريقة اللعب بما يتناسب مع الفريق المنافس، والحداد يعتبر من المدربين الوطنيين المميزين وهو يعرف فريق الحالة تماما من خلال تدريبه بشكل متواصل أو متقطع خلال المواسم الأربعة الماضية وكلما كان الحداد موجودا كان الحالة في أفضل حالاته.

الحداد يفضل اللعب بدفاع رجل لرجل لكنه يغير من اسلوبه بحسب طريقة لعب الفريق المنافس وهو لعب ضد المحرق باسلوب دفاع رجل لرجل في المباراتين، وفلسفته تعتمد على التكتيك العالي والتركيز في إنهاء الهجمة والدفاع القوي واتاحة الفرصة لأكثر من 8 لاعبين للمشاركة في كل مباراة.

الحداد يقوم بتغييرات مختلفة وهذا ما يفاجئ الفريق المنافس في كثير من الأحيان وفي بعض الأحيان يرتد سلبا على الفريق.

عموما، المواجهة ستكون قوية بين المدربين الخبيرين وسيتضح من خلال المواجهة الثالثة من يمتلك السطوة الأكبر على منافسه