العدد 3228 - السبت 09 يوليو 2011م الموافق 07 شعبان 1432هـ

الجيش السوري ينفذ حملة مداهمات في شمال غرب البلاد

أعلن ناشط حقوقي أن الجيش السوري انتشر أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2011) في قريتين في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب (شمال غرب) حيث قام بحملة دهم وتفتيش.

وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في اتصال من لندن: «اقتحمت صباح أمس 27 دبابة من الجيش السوري بلدة كفرحايا في جبل الزاوية في إدلب (شمال غرب) وقام الجنود بتفتيش المنازل والتنكيل بالأهالي وتحطيم أثاث منازل نشطاء مطلوبين على القوائم».

وأضاف أن الجنود «قاموا أيضاً بمصادرة أجهزة كومبيوتر وهواتف نقالة من بعض المنازل، وهناك استياء في البلدة من هذه التصرفات». وتابع عبدالرحمن أن الجنود «اقتحموا بعدها قرية الزابور المجاورة وفعلوا الأمر نفسه من تفتيش ومداهمات».


واشنطن تستدعي السفير السوري بشأن تصوير موظفي سفارته لمتظاهرين ضد الأسد

واشنطن، دمشق - أ ف ب

استدعت الولايات المتحدة السفير السوري بعد ورود تقارير عن قيام موظفين في السفارة السورية في واشنطن بتصوير متظاهرين في الولايات المتحدة ضد القمع في سورية، على ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة. وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن السفير السوري عماد مصطفى استدعي الأربعاء من جانب مسئول رفيع في الإدارة الأميركية أعرب له عن «قلق» الولايات المتحدة بعد «معرفتها بأن أعضاء في السفارة السورية التقطوا صوراً وتسجيلات مصورة لأشخاص شاركوا في تظاهرات سلمية في الولايات المتحدة».

ويأتي هذا الحادث الجديد في وقت يزداد التدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية منذ انطلاق القمع الدامي للاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد.

وأضافت الخارجية الأميركية أن «الحكومة الأميركية تأخذ على محمل الجد المعلومات التي تفيد عن سعي حكومات أجنبية للتهويل على أشخاص يمارسون على الأرض الأميركية حقهم في التعبير بحرية الذي يكفله الدستور الأميركي».

وأعربت الإدارة الأميركية الجمعة عن «استيائها» من انتقاد النظام السوري الزيارة التي قام بها السفير الأميركي روبرت فورد إلى مدينة حماة (وسط) التي تشهد احتجاجات واسعة ضد نظام الأسد.

وكانت واشنطن أعلنت الخميس أن سفيرها في سورية توجه إلى حماة (210 كيلومترات شمال دمشق) وسيمكث فيها حتى الجمعة بهدف «إجراء اتصالات» مع المحتجين في هذه المدينة التي تحاصرها دبابات الجيش.

وإثر إعلان واشنطن عن هذه الزيارة الخميس سارعت دمشق إلى اتهام الولايات المتحدة بـ «التورط» في الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ أربعة أشهر و»التحريض على التصعيد».

إلى ذلك حضت السلطات الأميركية الجمعة المصارف الخاضعة لأحكامها على إبداء مزيد من الحذر حيال حركة الأموال المحولة من سورية وبصورة عامة من الخارج.

على صعيد آخر، أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس السبت (9 يوليو/ تموز 2011) أن جنوداً وعناصر من قوات الأمن السورية أكدوا أنهم أرغموا على إطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد بإعدامهم إذا رفضوا ذلك

العدد 3228 - السبت 09 يوليو 2011م الموافق 07 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً