العدد 3228 - السبت 09 يوليو 2011م الموافق 07 شعبان 1432هـ

اقتراض الزمن!

جعفر الجمري jaffar.aljamri [at] alwasatnews.com

-

أيها الزمن... عكازنا الذي به نصل إلى حيث بداية الخاتمة!

@@@

وقتنا الذي يأخذ بيدنا إلى اللهو، هو ذاته الذي ينصب لنا الكمائن!

@@@

من يبيعني وقتاً أرمم به بعض القلوب؟

@@@

الوقت الذي يتسلل مبرره أنك لم ترعه؛ ستجده عند من يأويه!

@@@

هذبوا أوقاتكم بفسحة التأمل!

هل نحن في طريقنا إلى اقتراض الزمن؟

@@@

من لم يربّه الوقت لن تألفه الأمكنة!

@@@

في أوقات الناس أمكنة لا يراها إلا من أوتي شفافية في الروح!

@@@

ما يجعل لهفتي على من أحب طازجة، شعوري الدائم بالحنين وأنا مشغول بالنظر إليه!

@@@

كلُّ محبٍّ طاقة خلاقة لإعادة هذا العالم رشْده!

@@@

ألاَّ تحب؛ يعني أنّك مشروع قبر!

@@@

كل حبٍّ عافية وإن أقعدكَ في فراشك!

@@@

إذا أردتم رؤية قبور تمشي على الأرض، فدونكم الذين لا يحبُّون!

@@@

الذي يحبُّ يربّي قلبه، من دون أن يفطمه!

@@@

حتى الأشياء سترونها بهيئة أخرى حين تحبُّون!

@@@

أكثر ما يضجر الموتى في قبورهم أنهم لم يكملوا درس حبهم!

@@@

أن تحبها يعني أن تضع حدا لتيهك.

@@@

الحب هو ذاكرة المستقبل!

@@@

حتى الأشياء تبرأ ممن لا يحبُّون!

@@@

معناك: أفقك. من لا أفق له لا معنى له.

@@@

من يدلُّني عليَّ؟ من يشتري حزني في مزاد فرحه؟

@@@

قيامة كل منا في الانتصار لحقه.

@@@

كل كتابة لا تهز وعيك لا تختلف كثيراً عن قرص منوّم منتهي الصلاحية.

@@@

ثق أن الروح لا تسهو. القلب قد يغفل؛ والعقل قد يغيب؛ لكن ما لا يسهو ولا يغفل ولا يغيب قدرتك على عدم الإساءة. هنا روعة حضور الروح.

@@@

كأنك الفاصلة بين أن يرى المرء بخيار النظر، وبين أن يدسَّ أحدهم مشهداً في عينيه. تقلّبنا الغربات؛ فنصبح في حضرتها نمشاً ونتوءات؛ نحن الذين ألِفْنا السفر؛ فيما الأوطان نحملها على ظهورنا حقائب وجع، وذكريات لا تترك الليل يهدأ.

@@@

يا لصوص الأرزاق: ألم يتب دمكم عن دورته الحرام؟

فاصلة!

تعلمنا كل روح

أن نعيد انتباهتنا مرتين

لنخدش كل افتراض يمر على سهونا...

يا قليل القليل من الفسحة النائيهْ...

نربّي الطحين لنعلو

أكبر من قمحنا مرتين...

نخبئ ليل المرايا

لننسى التجاعيد في الروح

يا أيها الأبيض الرحب

خذنا إلى القُبلة الدانيهْ..

إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"

العدد 3228 - السبت 09 يوليو 2011م الموافق 07 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:53 ص

      محب

      جعفر.. في الزمن الغشوم قد يمتنع المحب عن الوصال خشية على محبوبه أن يتاذى، أو أن لا يحتمل نار الوصال فينقلب جفاء بعد مودة، فبعض الحب قد يقتضي وصاله انقطاع الخلق عنك أجمعين، ها نحن أولاء نحبكم ولا تحبوننا...

اقرأ ايضاً