قال أطباء منتخب الإكوادور إن اللاعب البارز انطونيو فالنسيا سيغيب عن مباراة الفريق الأخيرة في المجموعة الثانية بكأس أميركا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أميركا) ضد البرازيل اليوم (الأربعاء) بعد إخفاقه في التعافي في الوقت المناسب من إصابة في الكاحل. وقد تكون هذه المباراة الأخيرة للإكوادور في البطولة المقامة في الأرجنتين. وتقبع الإكوادور في قاع الترتيب بفارق نقطة واحدة عن البرازيل وباراغواي و3 نقاط وراء فنزويلا صاحبة صدارة المجموعة الثانية.

وقال طبيب العلاج الطبيعي في المنتخب الإكوادوري توني اوكامبو للصحافيين أمس الأول (الاثنين) خلال حصة تدريبية في قرطبة «لا يزال فالنسيا يشعر بألم كبير في الكاحل الأيسر». وأكد طبيب الفريق باتريسيو مالدونادو ذلك في وقت لاحق.

وأصيب لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي فالنسيا جراء تدخل خشن من لاعب منافس في المباراة التي انتهت بتعادل الإكوادور من دون أهداف مع باراغواي في سانتا في وغاب عن المباراة الثانية التي خسرتها بلاده 1/صفر أمام فنزويلا. ومني فالنسيا الذي لعب مايكل اورويو بدلا منه أمام فنزويلا بجروح بالغة في المكان نفسه الذي شهد خضوعه لعملية جراحية العام الماضي عقب إصابته بخلع وكسر في الكاحل في مباراة بدوري أبطال أوروبا مع يونايتد في سبتمبر/ أيلول الماضي وأبعده عن الملاعب لفترة ستة أشهر. وتلتقي الإكوادور مع البرازيل اليوم (الأربعاء) باستاد ماريو ألبرتو كيمبس إذ تعادل البرازيليون 2/2 مع باراغواي يوم السبت.

وقال مالدنادو: «للأسف لم يتعاف انطونيو من الإصابة التي لحقت به كما كنا نتوقع وبالتالي لا نريد المخاطرة بإشراكه ضد البرازيل».

وأضاف «لا يزال يشعر بالأوجاع وبالتالي في حال إشراكه قد يبتعد عن الملاعب لفترة طويلة ولذا نفضل عدم إشراكه». وأوضح مالدونادو بأنه عل اتصال دائم بالجهاز الطبي لمانشستر يونايتد لاطلاعه على الحالة الصحية لفالنسيا