العدد 3235 - السبت 16 يوليو 2011م الموافق 14 شعبان 1432هـ

كلينتون: لا يمكن التأثير على سورية من الخارج

افتتاح مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري في اسطنبول أمس       (أ.ف.ب
افتتاح مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري في اسطنبول أمس (أ.ف.ب

اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أمس السبت (16 يوليو/ تموز 2011) في تركيا التي تتقاسم حدوداً طويلة مع سورية، أنه لا يمكن التأثير على الوضع في سورية من الخارج.

وصرحت كلينتون لقناة «سي.إن.إن - ترك الإخبارية» بأنْ «لا أحد منا لديه تأثير حقيقي باستثناء أن نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نأمله». وأضافت أن «ما يجري في سورية غير واضح المعالم ومثير للحيرة لأن الكثيرين منا كان يحدوهم الأمل أن ينجز الرئيس الأسد الإصلاحات الضرورية».

وأدلت كلينتون بهذه التصريحات في اليوم الثاني والأخير من زيارتها إلى تركيا في حين افتتح في اسطنبول «مؤتمر للإنقاذ الوطني» يشارك فيه نحو 300 معارض سوري لبحث وسائل الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.


300 معارض سوري يفتتحون «مؤتمراً للإنقاذ الوطني» في اسطنبول

كلينتون: لا يمكن التأثير على الوضع في سورية من الخارج

اسطنبول - أ ف ب

اعتبرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس السبت (16 يوليو/ تموز 2011) في تركيا التي تتقاسم حدوداً طويلة مع سورية، أنه لا يمكن التأثير على الوضع في سورية من الخارج.

وصرحت كلينتون لقناة «سي.إن.إن - ترك الإخبارية « لا أحد منا لديه تأثير حقيقي باستثناء أن نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نؤمله».

وأضافت أن «ما يجري في سورية غير واضح المعالم ومثير للحيرة لأن الكثيرين منا كان يحدوهم الأمل أن ينجز الرئيس الأسد الإصلاحات الضرورية».

وأدلت كلينتون بهذه التصريحات في اليوم الثاني والأخير من زيارتها إلى تركيا، في حين افتتح في اسطنبول «مؤتمر للإنقاذ الوطني» يشارك فيه نحو 300 معارض سوري لبحث وسائل الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.

ولم تدلِ كلينتون بتصريحات بشأن المؤتمر، لكنها دعت «إلى جهد صادق مع المعارضة من أجل تحقيق تغييرات». وقالت «لست أدري ما إذا كان ذلك سيتحقق أم لا». وقد صعدت الولايات المتحدة لهجتها هذا الأسبوع تجاه النظام السوري وأكدت أن التغيير لا يمكن أن يتحقق إلا بواسطة السوريين أنفسهم. وبدأ «مؤتمر للإنقاذ الوطني» بمشاركة أكثر من 300 معارض سوري أعماله أمس في اسطنبول لدراسة وسائل إسقاط نظام بشار الأسد، لكن اجتماعاً كان يفترض أن يعقد في الوقت نفسه في دمشق ألغي بسبب أعمال العنف التي جرت أمس. وقال المعارض، هيثم المالح لوكالة «فرانس برس» إن قوات الأمن السورية «هاجمت أمس (الجمعة) وقتلت 19 شخصاً ومئات الأشخاص أرسلوا إلى المستشفيات وآخرين اعتقلوا وما كانوا سيسمحون بتنظيم أي اجتماع». وجرت تظاهرات كبيرة ضد النظام في سورية الجمعة، قمعت بعنف مما أسفر عن مقتل 28 متظاهراً، كما قال ناشطون. وافتتح المؤتمر الذي عقد بحضور نحو 350 شخصاً حسب المنظمين، جاؤوا من دول وتيارات مختلفة، بالنشيد الوطني السوري. ويتوقع أن يتفق الحاضرون على «خارطة طريق» ووضع هيكلية تنسيق دائمة للمعارضة. وقال المالح وهو محامٍ في التاسعة والسبعين من العمر وينشط في مجال حقوق الإنسان «لدينا خطة تعبر عن وجهات نظرنا للمستقبل وللتغييرات في سورية من أجل نظام حر وديمقراطي. سنرى ما إذا كان لدى أحد ما اعتراضات وسنقوم بالتصحيحات المعقولة».

وأضاف «ثم سنصوت (لتشكيل) مجموعة من 15 شخصاً تقريباً سيواصلون التحرك خارج سورية. سنتصل بمن هم في داخل وخارج سورية». وبحسب بيان للمنظمين، فإن هذه «الهيئة للانقاذ الوطني» ستتألف من «ممثلين للمعارضة» ومن «شباب الثورة». من جهته، قال نشطاء وسكان إن قوات سورية قتلت أحد المتظاهرين وأصابت خمسة أمس عندما فتحت النيران على متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في بلدة البو كمال الشرقية الواقعة على الحدود مع العراق. وقال أحد النشطاء، الذي أوضح أن المحتج القتيل يدعى حيان محسن البحر «أطلقت دوريات استخباراتية عسكرية النيران على حشد في الميدان الرئيسي. يتجمع المزيد من الناس هناك الآن. إنها منطقة قبلية ولا يستهين السكان بأعمال القتل».

أمنياً، اعتقل نحو 300 شخص في سورية في أعقاب أضخم تظاهرة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في غضون أربعة أشهر من الاحتجاجات، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس

العدد 3235 - السبت 16 يوليو 2011م الموافق 14 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:15 م

      بس على البحرين

      الله يذل الامريكان ويهزمهم شر هزيمه ومن عاونه.....

اقرأ ايضاً