العدد 3236 - الأحد 17 يوليو 2011م الموافق 15 شعبان 1432هـ

«الثقافة»: تدشين المرحلة الأولى من تطوير «القيصرية» في ديسمبر المقبل

قالت وزارة الثقافة إن العمل يجري على قدم وساق في مشروع إحياء سوق القيصرية بالمحرق وسيتم افتتاحه في شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل في احتفالات البحرين بالعيد الوطني وعيد الجلوس.

وذكرت الوزارة أنه تتم دراسة استكمال الأجزاء الشمالية والغربية من السوق لتكملة المشروع على غرار ما تم انجازه ليصبح السوق ككل وحدة تجارية تعبر عن أصالة المكان وهويته، وليصبح علامة بارزة ومزاراً سياحيّاً يلبي احتياجات أهالي المنطقة ومنفذ بيع للمنتجات الحرفية التقليدية.

وتعمل وزارة الثقافة على تنفيذ مشروع إحياء سوق القيصرية والحفاظ عليه كمشروع رائد لإحياء الأسواق القديمة في مملكة البحرين وذلك تلبية لدعوة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتطوير سوق القيصرية بالمحرق.

وبدأت الوزارة دراسة وتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع وتشمل ستة دكاكين تاريخية كانت مهملة لإحياء النشاط التجاري الملائم، بالإضافة إلى ثلاث أراضٍ فضاء تحيط بالدكاكين، سيتم استغلالها بإنشاء قهوة تقليدية عليها ومرافق عامة تخدم رواد القهوة والسوق بشكل عام.

وقامت الوزارة بالتعاون مع وزارة البلديات وهيئة الكهرباء والماء وبادرت بإعداد خطة للحفاظ على هوية المكان وتنميته بما يليق بتاريخ السوق، وتم بالفعل البدء في الأعمال منذ ديسمبر الماضي للتأكيد على إمكانية ترميم الدكاكين القديمة وإحيائها مع الحفاظ على حدود ملكياتها وإبراز العناصر التاريخية بها حتى لو كان ذلك في باطن الأرض من مدابس قديمة كانت تميز هذا الجزء من السوق.

وبينت وزارة الثقافة أنه تم التواصل مع جميع ملاك العقارات الواقعة في إطار المشروع كخطوة أولى للسماح للوزارة بتنفيذ أعمال الترميم مع عدم المساس بالملكيات الخاصة في مقابل شروط تلزم الملاك بطبيعة نشاط تجاري يناسب طبيعة السوق التقليدي وتفعيل برنامج صيانة للدكاكين للحفاظ على الاستدامة المستقبلية للمشروع.

يشار إلى أن أجزاء كبيرة من سوق القيصرية، بجانب العديد من المباني، تم تسجيلها كأحد أهم المعالم التاريخية الواقعة على مسار اللؤلؤ الذي تسعى مملكة البحرين إلى تسجيله كتراث عالمي إنساني يشهد على تطور عمران المحرق من خلال صناعة تميزت وانفردت بها وهي صناعة صيد وتجارة اللؤلؤ، ولذلك، يجب أن تتماشى جميع مشاريع الحفاظ والإحياء مع المواثيق العالمية للحفاظ والتي تحتم على أن نحترم هوية المكان التاريخية وألا تطغى أي إضافات حديثة على العناصر المعمارية الأصيلة، وتعير وزيرة الثقافة اهتماماً كبيراً بهذه المشاريع وتقوم بتفقدها دوريّاً لإيمانها بأن مستقبل البحرين يكمن في إحياء تاريخها العريق

العدد 3236 - الأحد 17 يوليو 2011م الموافق 15 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً