ناشدت عائلة بحرينية مكونة من (5 أشخاص) عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للتدخل بوضع حل لمعاناتها من خلال إيجاد شقة إسكانية تؤويها وأسرتها وتوفير مصدر دخل، وذلك بعد أن قطعت هيئة الكهرباء والماء التيار الكهربائي عن منزلهم.

وقالت أم محمد - بحرقة قلب - «زوجي لا يعمل ولا يملك أي شيء، ومصدر دخلنا الوحيد هي علاوة الغلاء (50 ديناراً)، إذ نسكن في شقة بالإيجار بمبلغ 150 ديناراً وحالتنا المعيشية صعبة».

وذكرت أنها لجأت لمختلف الدوائر الحكومية الخدماتية لمساعدتها ومنها الشئون الاجتماعية وزارة الإسكان إلا أن جميع هذه الجهات ترفض مساعدتها.

وأوضحت أنه في يوم الأربعاء الماضي 13 يوليو/ تموز 2011 عمدت هيئة الكهرباء والماء إلى قطع التيار الكهربائي بالكامل عن الشقة وذلك بسبب عدم سداد فاتورة الكهرباء وتراكم الرسوم المستحقة، ما اضطر العائلة إلى الذهاب للهيئة للاحتجاج على هذا القرار ووضع حل لكيفية دفع المبالغ المستحقة إلا أن المسئول في الهيئة رفض مقابلة العائلة وطلب منها سداد المبلغ المستحق كاملاً، وهو الأمر الذي جعل من العائلة تضطر للاعتصام أمام المرفأ المالي.

وأضافت أن بعد اعتصامها حضرت دورية أمنية وطلبت منها بشكل حضاري المغادرة ووعدتها بإرجاع الكهرباء في الوقت نفسه، مشيرة إلى أن هيئة الكهرباء والماء أمهلتنا شهرين لسداد الفاتورة وإلا سيقطع التيار الكهربائي من جديد.

واستغربت أم محمد من الأسلوب الذي يتعامل فيه المسئولون، قائلة: «لا نمتلك أي شيء، وزوجي لديه سجل تجاري لكنه لا يمارس فيه العمل (غير نشط)، ولا يستطيع إلغاءه بسبب إلزامه بدفع مبلغ وقدره 180 ديناراً لإلغائه، وهذا ما يجعل الهيئات الحكومية لا تقبل مساعدتنا بحجة أن زوجي لديه سجل تجاري».

وأشارت أم محمد إلى أنها تسكن في بناية يسكنها الآسيويون، إذ إنها لا تصلح لسكن عائلة بحرينية، وأفادت أن الأهالي في المنطقة يعتقدون أنها ليست مواطنة بحرينية على اعتبار أن السكن يقطنه الآسيويون فقط