العدد 3244 - الإثنين 25 يوليو 2011م الموافق 24 شعبان 1432هـ

ولي العهد: عاقدون العزم على جعل البحرين أكثر استقراراً وأمناً

استقبل رئيس وأعضاء اللجنة الملكية لتقصي الحقائق

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لدى استقباله رئيس اللجنة الملكية لتقصي الحقائق محمود شريف بسيوني وأعضاء اللجنة في قصر الرفاع أمس الإثنين (25 يوليو/ تموز 2011): «إننا عاقدون العزم على الاستمرار في الاضطلاع بمسئولياتنا لجعل البحرين أكثر استقراراً وتقدماً وأمناً».

وأضاف سموه «إن عهد الإصلاح الذي بدأه جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه منذ عشر سنوات قد عنى بالنسبة إلينا العمل الدؤوب والمخلص لتكون البحرين أكثر عدلاً ومساواة وأكثر تسامحاً، وسنظل نقوم بذلك تحقيقاً لرغبة جلالته».

وأكد أن «البحرين تمتلك برلماناً يمثل إرادة شعبية وكل مقومات ومؤسسات الدولة العصرية والحديثة، وحرصنا منذ البدء على ثقافة الحوار، وما قرار جلالة الملك تشكيل لجنة تقصي الحقائق إلا المثل الواضح والحاسم في مسئولية القيادة للإعلاء من شأن مواطني مملكة البحرين، بتحقيق مزيد من العدالة والديمقراطية لهم، والمحافظة على حقوقهم».

وتمنى ولي العهد للجنة النجاح في عملها وأن تضطلع بمهماتها لما فيه خير وفائدة ومنفعة كل البحرينيين، معرباً عن ثقته بكفاءة رئيس اللجنة وأعضائها وقدرتهم على تحقيق ذلك.

واستعرض ولي العهد الظروف والملابسات التي رافقت الأزمة الأخيرة في مملكة البحرين، مشدداً على أن الدور الذي نهض بمسئوليته كتكليف سامٍ من جلالة الملك، كان يهدف إلى تحقيق الحوار الوطني التوافقي لتظل البحرين قادرة على الاستمرار في مسيرة الإصلاح من دون عقبات، وأن يتم البناء على ما تحقق من إنجازات.

وتناول سموه دور وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية وكيفية تعاطيها مع الأزمة في مملكة البحرين، منوهاً إلى الحاجة إلى تطوير العلاقة مع هذه الوسائل، وخصوصاً وسائل الإعلام الحديثة التي أصبح لها الدور المهم في تشكيل الرأي العام وتحديد الانطباعات.

من جهته، أعرب بسيوني عن أمله في أن يكون عمل اللجنة إسهاماً إيجابيّاً يعمل على تحقيق المزيد من الاستقرار في البحرين، ويحافظ على إنجازاتها باعتبارها تمكنت من تأسيس منهج ديمقراطي متميز ورفع مكانة المواطنة فيها. واعتبر أن تشكيل لجنة تقصي الحقائق في مملكة البحرين يعتبر حدثاً تاريخيّاً وسابقة إيجابية، متطرقاً إلى الآليات التي تتبعها اللجنة ومدى حياديتها وموضوعيتها، مستفسراً من سموه عن بعض مجريات الأحداث، مشيداً بالدور البنّاء الذي أداه ولي العهد في تعميق ثقافة الحوار في مملكة البحرين.

حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة

العدد 3244 - الإثنين 25 يوليو 2011م الموافق 24 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً