العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ

الأمن الفلسطيني يداهم منزل دحلان في رام الله ويصادر أسلحة ووثائق

عباس يدعو إلى مقاومة شعبية دعماً للتوجه للأمم المتحدة

داهمت قوة أمنية كبيرة فجر أمس الخميس (28 يوليو/ تموز 2011) منزل القيادي السابق في حركة «فتح»، محمد دحلان الذي أحيل ملفه إلى القضاء بتهمة القتل والكسب غير المشروع.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عدنان الضميري في مؤتمر صحافي أن «قوة أمنية داهمت فجر الخميس، منطقة يسكن فيها عضو المجلس التشريعي، محمد دحلان بعد أن لاحظت وجود مظاهر مسلحة غير مبررة في حي سكني».

وأوضح الضميري أن المداهمة نفذت بعد الحصول على إذن من النائب العام، وأنه تم خلالها ضبط عدد من قطع السلاح والذخيرة من منزل دحلان ومصادرة سيارة تحمل لوحة ترخيص السلطة الفلسطينية.

وأوضح الضميري أنه تم اعتقال عشرة من حراس منزل دحلان، و»يجري التحقيق معهم لمعرفة أن كانوا مقيدين على سجلات الأمن الفلسطيني أم لا»، موضحاً أن «غالبية الأسلحة التي تم ضبطها في منزل دحلان غير مقيدة لدى السلطة».

وأكد مسئول أمني كبير لوكالة «فرانس برس» بعد ظهر الخميس «ان دحلان غادر رام الله متوجها إلى الأردن بعد اقتحام منزله لكن تم إيقاف سيارته الخاصة لدى مغادرته واعتقال مسئول مرافقيه، سليم الشيخ خليل».

من جهة أخرى حث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس الفلسطينيين أمس الأول (الأربعاء) على تصعيد الاحتجاجات السلمية ضد إسرائيل، داعياً إياهم إلى أوسع مشاركة في «المقاومة الشعبية» مستلهمين تظاهرات الربيع العربي لدعم توجهه للأمم المتحدة. وكرر عباس في كلمة أمام اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله قراره بالسعي لحصول الدولة الفلسطينية على عضوية كاملة في الأمم المتحدة إلى جانب إسرائيل بعد جمود عملية السلام التي تدعمها الأمم المتحدة. وقال عباس «في هذه الفترة القادمة نريد عملاً جماهيرياً منسقاً ومرتباً في كل مكان... هذه فرصة أن نرفع صوتنا أمام العالم ونقول نعم نريد حقنا لا أكثر ولا أقل».

على صعيد آخر، أعلن مصدر في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن عشرة مسلحين ملثمين اقتحموا فجر الخميس مخيماً صيفياً للوكالة بوسط قطاع غزة وأحدثوا فيه أضراراً. وقال الناطق باسم الاونروا، كريس غينيس إن «عدداً من المسلحين الملثمين قاموا فجر الخميس باقتحام أحد المخيمات الصيفية للأونروا على شاطئ بحر بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة وحطموا بعض موجوداته وألحقوا أضراراً مادية فيه وأحرقوا بعض محتوياته».

إلى ذلك أعربت الخارجية البريطانية مساء الأربعاء عن إدانتها « بشدة» لقيام الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة والتي تديرها حركة «حماس» بإعدام شخصين في القطاع. وقال وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ألستير بيرت ،إن لندن تعارض تطبيق عقوبة الإعدام تحت أي ظرف. كانت داخلية حكومة «حماس» المقالة في غزة أعلنت أمس أنها أعدمت اثنين من المعتقلين لديها بتهمة التخابر لصالح إسرائيل.

من جانب آخر، اعتقلت القوات الإسرائيلية ليل الأربعاء/ الخميس ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الاعتقالات تمت في منطقتي جنين وقلنديا، وأنه تمت إحالة المعتقلين إلى جهات التحقيق ، دون الكشف عما إذا كانت لهم انتماءات تنظيمية

العدد 3247 - الخميس 28 يوليو 2011م الموافق 27 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً