العدد 3251 - الإثنين 01 أغسطس 2011م الموافق 01 رمضان 1432هـ

ولي العهد يتمنى أن يكون «رمضان» شهراً للتواصل بين البحرينيين

زار مجالس رئيس «الأعلى الإسلامي« ووزيري الديوان الملكي و «الداخلية»

استهل ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، عادته السنوية بزيارة المجالس الرمضانية، يرافقه نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة والرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ورئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة والسكرتير الخاص لسموه الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، بزيارة الى مجلس رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، حيث هنأ سمو ولي العهد سمو الشيخ عبدالله بن خالد بمقدم الشهر الفضيل الذي وصفه سموه بأنه شهر المحبة والتراحم والتسامح، متمنياً أن «يجعل أهل البحرين هذا الشهر كما كان دوما في حياتهم شهراً للتواصل والترابط الاجتماعي الذي هو بمثابة عماد قوتنا وصلابة بنياننا».

من جهته، عبر سمو الشيخ عبدالله بن خالد عن تقديره لهذه السُنة الحميدة التي يحرص سمو ولي العهد على الاستمرار فيها وتأكيدها، حيث أصبحت زيارات سموه في الشهر المبارك عنوانا للمحبة وتبادل الآراء.

ثم توجه سموه إلى مجلس وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي كان في استقبال سموه بحضور القائد العام لقوة الدفاع المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة وجموع من المواطنين. وعبر سمو ولي العهد في الحديث عن اطمئنانه لأصالة أهل البحرين وقدرتهم على الاستمرار في البناء على ما أُنجز، مؤكداً أن البحرين كانت وستبقى و ستظل قوية منيعة برجالاتها الأقوياء الذين بروا بقسمهم لجلالة مليكهم ولتراب وطنهم المقدس، ما جعل البحرين تستأنف مسيرتها وتعمل على تحقيق أكبر الإنجازات مثلما فعل أبناؤها في الماضي وكما يحققون الآن.

من جانبه، عبر وزير الديوان الملكي عن تقديره لسمو ولي العهد على تكريسه لهذه العادة الكريمة المتمثلة بزيارته لمجالس البحرين والتواصل معها. بعد ذلك، توجه سمو الأمير سلمان لزيارة مجلس وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الذي كان على رأس مستقبلي سموه. وخلال تبادل سموه الحديث مع الحضور، أشاد بوزارة الداخلية ومنتسبيها، «هذه المؤسسة التي بجهودها أسهمت في تمكين مملكة البحرين من تجاوز المحنة والتي سنخرج منها إن شاء الله بقيادة جلالة الملك أكثر قوة ومنعة»، مبدياً فخره بما تحقق من أمن واستقرار في مملكة البحرين، تلك النعمة التي لا يقدرها إلا من فقدها.

وأضاف «نحن في البحرين نعتبر هذا الشهر المبارك شهر الخير والموعظة الحسنة وشهراً لتذكر الذي أنجزناه، لأننا نريد أن نكمل البناء عليه، إذ إن ما حققناه والذي يجب أن نكون فخورين به لم يكن إنجازه سهلا، فالبحرين مهد الحضارة وبلد التقدم، وقد أثبت شعبنا قدرته العالية على التكيف مع كل الصعاب». وشدد سموه على أنه بالعزم وتشبثنا بالقيم التي نعتز بها والتي ميزتنا على مدى الزمن من تسامح وتصميم وتلاحم قادرون على أن تظل البحرين كما نحبها»

العدد 3251 - الإثنين 01 أغسطس 2011م الموافق 01 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً