العدد 3251 - الإثنين 01 أغسطس 2011م الموافق 01 رمضان 1432هـ

العلاّق يوقع «ذاهب لاصطياد الندى»

«ما الذي بقي للشعر بعد أن حاصرته المنغصات، وأنهكه ضعاف الموهبة؟ ما الذي بقي للشاعر بعد أن هجرته المياه، واستبدت به اليابسة؟»، بهذين السؤالين قدم الشاعر العراقي علي جعفر العلاق ديوانه الجديد «ذاهب لاصطياد الندى» لجمهور المركز الثقافي العربي بالمملكة الأردنية، مساء الأربعاء الماضي (27 يوليو/تموز 2011)، ذلك الديوان المحتشد هو أيضاً بالتساؤلات الوجودية الكبرى، عن مستقبل الإنسان، وعمّا ينتظر أرض العراق في ظل الاحتلال والإرهاب الأعمى... وعن دور الشعر في كل ما يجري.

«ذاهب لاصطياد الندى»، صدر، حديثاً، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، وضم مجموعة من قصائد العلاق التي يعاين فيها المشهد العراقي بتجلياته المأسوية المختلفة، ويستعيد صورًا قديمة لبلده، كما يناجي الأرض والحبيبة ويبوح بعشق لا نهاية له لبغداد، وقد شهد حفل توقيع الديوان حشداً من المثقفين والكتاب الأردنيين والعراقيين، وأداره القاص والناقد إياد نصار، كما تحدث فيه الناقد العراقي مؤيد البصّام.

وفي تقديمه الذي استعرض فيه سيرته مع الشعر، قال صاحب الديوان، إنه حاول في ديوانه الجديد أن يعمق الملامح الشعرية وتاريخه ومنجزه، وتابع «إن المجموعة الشعرية الجديدة لأي شاعر حقيقي، هي اتجاه إلى الأعالي، أما المجموعة التي تقطع صلتها بما سبق فهي حفنة من الزبد، وهم أبيض، أو عبث يتطاير بعيداً عن جذوره، لا يستقر في مكان، ولا يصمد في مواجهة الريح»

العدد 3251 - الإثنين 01 أغسطس 2011م الموافق 01 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً