قال الرئيس التنفيذي في مجموعة الاتصالات المتنقلة «إم تي سي» سعد البراك إن استثمارات المجموعة باتت الآن تفوق الـ مليارات دولار في أسواق الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وبين البراك أن تعاظم استثمارات المجموعة هو نتاج النجاح الكبير الذي حققته الاستراتيجية التوسعية التي رسمتها «إم تي سي» قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أن مردود هذه التوسعات كان قويا على حجم إيرادات المجموعة خصوصاً وأن شبكاتها باتت حاضرة في دولة وتخدم أكثر من مليون مشترك.
واستعرض البراك الذي كان يتحدث في احتفالات شركة أنظمة الكمبيوتر المتكاملة العالمية «آي تي إس» بيوبيلها الفضي في شرم الشيخ «قصة نجاح مجموعة إم تي سي التي انتقلت من شركة محلية صغيرة إلى شركة تمتلك مقومات الشركات العالمية وذلك خلال فترة زمنية وجيزة جداً لم تتعد ثلاث سنوات«.
واستند البراك في تنفيذ استراتيجية التوسع للمجموعة إلى ايمانه الشديد بمقولة «من لم يأت بشيء جديد ومختلف فلن ينجح«، مؤكدا أن إم تي سي عرفت ماذا تريد وحددت أهدافها ووفرت الأدوات اللازمة للوصول إلى هذه الأهداف وسخرت امكاناتها كافة، كاشفا أن النتيجة كانت رائعة بكل المقاييس، فالمجموعة حققت ما كانت تصبو إليه بل وسبقت الجدول الزمني الذي حددته بثلاث سنوات لتحقق التوسعات التي كانت تنشدها في ست سنوات لتختصرها في ثلاث سنوات فقط.
وقال البراك إن المجموعة خطت خطوات ناجحة في أسواق الاتصالات وباتت لها بصمة وعلامة واضحة، وبين في الوقت ذاته أن نجاح استراتيجية التوسع ما كان لها أن تنجح من دون توفير الكفاءات والخبرات التي ستعمل على هذه المنظومة.
وأكد أن مجموعة إم تي سي غرست روح الانتماء وعززت قوة الالتزام لهيكلها الإداري، مشيرا إلى أن إم تي سي عرفت أنها كلما عززت من رفع مهارات وكفاءات عناصرها البشرية كلما استقبلت مزيدا من النجاح، مؤكدا أن الاستشراف الملهم يرتكز دائما على مدى عمق الايمان.
وذكر أن العناصر البشرية هي عماد نجاح أي مؤسسة، إلا أنه بين أن التطور والنمو لن ينتظرا عمليات التحليل والتقويم، إنما يرتكزان إلى مدى جدية المبادرة المنطلقة من قاعدة موالية وتتمتع بسلوك الإدارة الصحيح الذي يخدم تنفيذ الاستراتيجيات المرسومة
العدد 1378 - الأربعاء 14 يونيو 2006م الموافق 17 جمادى الأولى 1427هـ