رفعت السعودية حجم مبادلاتها مع الولايات المتحدة التي تعد أكبر شركائها التجاريين عالميا بنسبة قاربت في المئة خلال الأربعة الأشهر الأولى من العام الجاري لتصل إلى , مليار ريال (. مليار دولار) مقارنة بـ , مليار ريال للفترة نفسها من العام الماضي.

وأظهرت آخر الأرقام الإحصائية الصادرة عن مكتب التجارة الخارجية الأميركي والتي وزعت أمس (الأربعاء) ارتفاع حجم الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة بنسبة زادت عن , في المئة وصولا إلى , مليار ريال ( مليار دولار(، ما يجعل السعودية بالتالي ضمن أكبر دولة مصدرة للولايات المتحدة عند الترتيب الرابع عشر عالميا، والأولى عربيا.

وعلى رغم ارتفاع حجم الصادرات الأميركية إلى المملكة خلال الأربعة الأشهر الأولى من هذا العام بنسبة قدرها , في المئة وصولا إلى , مليارات ريال مقابل , مليارات ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، فإن الميزان التجاري الأميركي مع السعودية يميل لصالح الأخيرة التي بلغ فائضها التجاري , مليار ريال.

وطبقا لهذه المؤشرات فإن المبادلات التجارية بين البلدين مرشحة لتجاوز حاجز الـ مليار ريال خلال هذا العام، فيما لو استمرت عند معدلاتها المحققة خلال الأشهر الـ الأولى من هذا العام، وذلك مقارنة بمبادلات بلغت , مليار ريال خلال العام الماضي.

وفضلا عن ذلك فإن الصادرات السعودية غير النفطية مهيأة هي الأخرى للتوسع في الأسواق الأميركية، خصوصاً بعد إبرام البلدين العام اتفاقاً ثنائياً يتعلق بالنفاذ للأسواق في قطاعي تجارة السلع والخدمات، والتي أسهمت في إزالة العقبة الأخيرة أمام انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية