قال في فحواه:

إن المسألة صارت خطيرة

وإن أبقار الحظيرة

دوم تطمح بالقرار

دام واللهجة جريمة

واعتدادي في بلادي صار عار

دام والحكمة يمانية قديمة

فأنا ضد القرار

وجهي الشاحب

ونبرات التحدي

واعتدادي في بلادي

إرث جدي

أصبحوا في حزب ضدي

قال: خلّيها تعدّي

واقبل الواقع/ ولو كله قواقع

قبل تصبح مثل رشدي (1)

جاني الشيطان

وأصحابي سكارى

قال صفق للنصارى

كي يعم الخير

في كل الصحارى

عند ذلك ربما

تصبح شويعر لا يبارى

عضو في حزب العذارى

دام وأحبابي يشرّفهم غيابي

ويفرحهم عذابي واغترابي

دام هم/

ما همهم حضرة جنابي

فأنا ندمان عن ما ضاع

من زهرة شبابي

آه من يرحم مصابي؟

ويعنّف ربعي اللي

غالطوني في حسابي

آآآه ما أقسى صحابي

طمطمة (حِمير) (2)

وشعر المقدشيّة (3)

وأهازيج الرعيّة

في بناء والوازعية (4)

خير عندي من لغات عالميّة

خير من لهجات أرباب المصالح

من دعونا للتسامح والتصالح (5)

بعد خسران القضيّة

بعد بيع العرض

والأرض العزيزة

أصبح الغرب العظام

شعب ما عنده حميّة

إضاءة:

1/ رشدي: سلمان رشدي صاحب كتاب آيات شيطانية والذي أهدر دمه.

2/ طمطمة حِمير: نسبة إلى الدولة الحميرية نشأت سنة 511 قبل الميلاد تقريباً.

3/ المقدشية: غزال المقدشية شاعرة يمنية قديمة دعت إلى المساواة وعدم التمييز.

4/ بناء والوازعية: منطقتان الأولى في محافظة إب والثانية في محافظة تعز في اليمن.

5/ من دعونا للتصالح: المهرولون نحو السلام الزائف والتطبيع مع العدو الغاصب