طالبت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بإطلاق سراح جميع المعتقلين في القضايا ذات الخلفية السياسية (...)، مشددة على ضرورة تبييض السجون من جميع المعتقلين السياسيين.

واعتبرت أن الإفراج المحدود عن المسجونين والمعتقلين في القضايا السياسية هو خطوة في الطريق الصحيح.

من جهة أخرى؛ أدانت جمعية الوفاق استمرار فصل المواطنين من وظائفهم بعد صدور توجيهات من مختلف المستويات بإرجاعهم إلى وظائفهم التي فصلوا منها ظلماً، لافتة إلى أن هناك جهات تصر على مساعي التأزيم عبر استمرار فصل المواطنين من الوظائف ومحاربتهم في أرزاقهم.

وقالت إن عمليات الفصل في القطاع الخاص لا تأتي عادة برضا الشركات والمؤسسات الخاصة نفسها وإنما بإيعاز وأمر من جهات أخرى.

من ناحية أخرى؛ قالت الوفاق إن التسريبات التي تفيد بتسلم أصحاب السيارات المصادرة لا تمثل حلاًّ ولا تكفي لمعالجة هذا الملف، مطالبة السلطة بالاعتراف بأخطائها وضع آلية لكي يتسلم الناس سياراتهم بضمان حقهم، وأن تعلن السلطة جهة مسئولة تعالج هذا الملف ويرجع لها من تضررت سيارته. وقالت إن السيارات المصادرة ترتب عليها ديون وقروض بالنسبة إلى أصحابها ويقعون تحت تهديد السجن نتيجة ذلك، وهو ما ينال من كرامتهم، كما أن مصادرتها طوال 5 أشهر تقريباً يثير أسئلة من أصحابها عن سلامة هذه السيارات وممتلكاتهم.

وأوضحت أن الممتلكات الخاصة (السيارات) التي تم التعدي عليها ومصادرتها من قبل الأجهزة الرسمية أظهرت مشاهد مصورة أنه تم تكسيرها وإتلافها من قبل عناصر الأمن