العدد 3264 - الأحد 14 أغسطس 2011م الموافق 14 رمضان 1432هـ

استمرار الاستعدادات لإطلاق «تاء الشباب» في سبتمبر المقبل

يواصل «تاء الشباب» وللعام الثالث على التوالي إطلاق فعالياته وأنشطته هذا الصيف، ابتداءً من التاسع حتى التاسع والعشرين من سبتمبر/ أيلول المقبل، بتنظيم شبابي تحتضنه وزارة الثقافة بهدف خلق حراك ثقافي شبابي في المشهد المحلي.

ويأتي «تاء الشباب» هذا العام بثيمة مغايرة تحمل في تاءاتها الثلاث شعار: «ترميم... تثقيف... تقريب».

وقد بدأ الشباب المنظمون استكمال الترتيبات والاستعدادات لإطلاق مفاجآت هذا التاء. حيث تواصل حملة «كلنا نقرأ» للعام الثالث محاولاتها لتعميم ثقافة الكتب والنقاشات والتشجيع على القراءة، من خلال استضافة مجموعة من الكتّاب العرب، مثل الروائي الجزائري واسيني الأعرج والكاتب والإعلامي السعودي تركي الدخيل، والكاتب ربعي المدهون، والروائي البحريني أمين صالح.

وتقدّم «كلنا نقرأ» أمسيتين شعريتين بمشاركة نوف نبيل، عبدالرحمن المدفع ومحسن الحمري في الأمسية الأولى «تريوشعر»، إلى جانب أمسية «في حنجرتي وطن» التي يقدم فيها الشاعر البحريني يونس سلمان مجموعة من القصائد الوطنية المغناة بحنجرة الشاب البحريني يوسف الجابري. بالإضافة إلى عدد من الفعاليات المتنوعة التي تقدمها المبادرة.

مبادرة «درايش» التي تهتم بمجال العمارة والثقافة البصرية، تواصل هذا العام للمرة الثالثة ترويج مفاهيم العمارة لدى عموم الناس عبر سلسلة من ورشات العمل والأنشطة. فمن خلال ورشتي «أطلق عنان تصميمك» و»متنكراً كمعماري»، تكشف «درايش» الجوانب التصميمية لدى العامة وتدفعهم إلى المشاركة والتعبير الحر من خلال توظيف أدوات المعماري والتعامل مع عالمه. وبالتعاون مع مبادرة تشكيل سيكشف الشباب بمشاركة جماهيرية عن لوحة تعبيرية كبيرة في فعالية «أنت في لوحة» التي تعتمد الخط مفهوماً جماليّاً يجمع بين الفن والعمارة.

وفي جلسة نقاشية عن مجموعة من الكتب المعمارية في فعالية «بيوت وكلمات»، تسعى «درايش» لخلق جو تفاعلي لربط عملية القراءة بمراحل التأمل في الهيكل العمراني.

وفي نسختها الثانية هذا العام، اختارت مبادرة «تشكيل» الإنسان ليكون محور فعالياتها، حيث سيكون «معرض إنسان» أبرز مشاركات «تشكيل» لهذا العام، ويحاول الشباب من خلاله تحرير الحس الإنساني بإيجاد مجموعة من الأعمال الفنية والتشكيلية التي تكشف عن الإنسان بحالاته وتناقضاته كافة. وفي استضافاتها، سيحل الفنان وائل درويش ضيفاً تشكيليّاً يلتقي به الشباب ويتفاعلون مع تجربته الفنية عبر معرضه الذي يدشنه للمرة الأولى في البحرين «ثمة درويش»، كما سيعاين اللوحة من خلال تفكيك رمزياتها وخطوطها في فعالية «أتهجى الفن»، إلى جانب أمسيته الجدلية «ما بعد الحداثة... واقع أم ضرورة؟» التي سيطرح فيها مسائل الفن العصري ومتابعة التطورات على المدى الزمني للإجابة عن الأسئلة عن مصير الفن العربي واتجاهاته.

مبادرة «تنصيص» التي تعاود ظهورها الإعلامي للمرة الثانية، تتخذ اتجاهًا مغايرًا هذا العام. إذ ستطلق موقع «تنصيص» لاستقطاب جميع التجارب الشبابية الثقافية والأدبية المحليّة في مجالات الفن، الأدب، المسرح، الموسيقى، إنتاج الأفلام القصيرة، الجرافيكس والشعر وغيرها. كما تُدشَّن ضمن المبادرة، المجموعة الشعرية «للتوضيح فقط» لجعفر العلوي، وكتاب «أشياء تصلح لقضية» لرنوه العمصي، وذلك في ظهورهما الأدبي الأول عبر أمسية شعريّة تستضيف التجربتين بعنوان: «قابل للكسر»

العدد 3264 - الأحد 14 أغسطس 2011م الموافق 14 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً