العدد 3270 - السبت 20 أغسطس 2011م الموافق 20 رمضان 1432هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

موظف تفصله جامعة البحرين فيتكبد ثقل القروض ورعاية 4 أبناء

مملكة البحرين كانت ومازالت أرض الكرم والطيبة، عرف عن أهلها منذ القدم التعايش السلمي بين الطوائف والفئات كافة، ولطالما احتضنت هذه الأرض الوافد وغمرته بكرم الضيافة فضلاً عن ابنها الذي ولد وترعرع على ترابها وقد شهد لها بذلك كل من نزل بها أو قرأ عنها ولو الشيء اليسير من المعلومات. ولئن مرت هذه الأرض بظروف وقتية عصيبة فلاشك أنها زائلة بفضل حنكة قيادتها وكفاءة أبنائها.

هذه المقدمة ملازمة لهذه الظروف الوقتية التي أعيش وطأتها وقمعها بشكل يومي، توجز تاريخ ومسيرة الوطن الذي كبرت وعشت فيه مدة ليست يسيرة، بل معظمها كانت عقبات، لكن بصبري وقوة إيماني اجتزتها بيسر وسهولة، واستطعت في فترة زمنية ليست بالقصيرة تكوين ما أومن به (بأن من أسعى إليه سيظل نبراساً ينير طريق الظلام، وقوة تساهم في تدشين الوطن، وسواعد قوية تبني البلد)، هاهم فلذات أكبادي (أبنائي)هؤلاء هم الثروة والنعمة الإلهية التي استثمرتها أحسن استثمار وفق الطريقة الصحيحة بدءاً بالتربية الإسلامية، والتعليم الحَسن، والبيئة الجيدة جميعها عوامل تظافرت وساهمت في بلورة بناة الوطن الحقيقيين.

ادخرت من الجهد والمال، الأول ناجم عن عزيمة وقوة الإيمان والصبر على تحمل الصعاب والشقاء، مراحل مررت بها لم تكن يسيرة كي تمر مرور الكرام، بل كانت كل مرحلة على حدة تمثل عقبة في طريقي لكن بعون الله وفضله اجتزتها بنجاح باهر واستطعت استكمال مسيرة حياتي في ظرف زماني حاسم استطعت بناء بيت العمر على أرض ليست بالصغيرة تتجاوز حدودها 550 متر مربع اشتريتها في حقبة كنت للتوّ أكسب راتباً بسيطاً لا يتجاوز 190 ديناراً قبل عقدين من الزمن، تحديداً إبان تخرجي من صفوف المرحلة الثانوية والتي كانت تعتبر العتبة الأولى التي خطوتها لشق طريق النضال للمستقبل المجهول والمحفوف بالمخاطر، صار البيت هو الملاذ الذي يحتضن أبنائي وأهيئ لهم البيئة المناسبة لتلقي أساليب العلوم والمعرفة، والتربية والتعليم وفق أسس قويمة وصحيحة، فأنا استثمرت داخل هذا البيت الساكن الوديع أربعة ثمار (أبنائي) كل ثمرة تلقت من صنوف العلم حسبما أتاحت لها أجواء الإيمان التي كان ملؤها وسائدة في زوايا وأركان البيت، فيما كان المال نظير أجر أتقاضاه من وراء عملي الذي كنت أدخر له من جهد وطاقة لا مثيل لها من العطاء والإخلاص فقط لأجل استثمار تلك الطاقة والعلم في العمل ومن ورائه أنال الأجر والراتب والثواب.

كل تلك الأمور سارت على أحسن ما يرام، ولكن ما بين ليلة وضحاها تسقط كل تلك الكلمات، وتموج في بحر متلاطم الأمواج، ويقع ما وقعنا فيه من حرب، أكلت فيه الأخضر واليابس، قضت على ما يسودنا من ود واحترام ليصبح الزميل الذي كان بمثابة أخ لك، حاله الآن أشبه بعدو يقتنص منك أي فرصة متاحة له للانقضاض عليك والتشفي من وراء جراحاتك... فكان عملي كموظف بأحد الأقسام في جامعة البحرين والذي دام نحو 22 عاماً هو مصدر تعبي ومعاناتي اعتبرته بمثابة «مشروع استثمار حياتي» استطعت من ورائه تهيئة أسرتي وبناء بيتي، ولكن في خطوة غير مسبوقة تم عرضي على لجنة تحقيق التي أخذت تتفنن في طرح الأسئلة التي تدور فحواها حول عما إذا كنت قد شاركت في الدوار أو مسيرات؟ وغيرها من الأسئلة السياسية التي تعتبر خارج نطاق العمل الذي كان من المفترض أن تدور حوله الأسئلة ومساعي وجود ثغرات - إن وجدت - للتشكيك في مدى نزاهتي وإخلاصي وصدقيتي في أداء واجبي في العمل! في غضون يومين اثنين فقط سرعان ما اتخذت لجنة التحقيق حكماً وقراراً يقضي «بإيقافي عن العمل» مع الالتزام بصرف نصف الراتب! بدءاً من تاريخ 20 أبريل/ نيسان 2011، من هذا التاريخ بدأت ملحمة أخرى أعيشها قهراً مع أسرتي المنكوبة حالياً في ظل ظروف مادية طارئة مررنا بها وأملنا الكبير أن نعرف أين السبيل لمعالجتها ومتى، وكيف؟

جاءت النكسة النفسية في ظرف زمني كان ابني البكر يستعد ويتأهب للتحضير للامتحانات النهائية والتي بناء على نتائجها سيخطو الخطوة الأولى لتكوين مستقبله الذي طالما يطمح إليه، ولله الحمد استطاع بعون الله اجتيازها بتفوق ونجاح، ونيل البعثة الحكومية بعدما جعلوا المقابلة خطوة سباقة تحدد مصير وماهية البعثة التي يستحقها، فكانت المقابلة أشبه بامتحان آخر لكنه استطاع أن يكسب احترام أعضاء المقابلة، والتي مجمل أسئلتها كان يسيطر عليها الطابع والشأن السياسي، وبالتالي كسب الطالب (ابني) درجة القبول ونيل البعثة المنتظرة منذ أمد طويل وأجد هنا لزاماً عليّ توجيه الشكر إلى المسئولين بالدولة على هذه الثقة التي نالها ابني بجهده وتعبه.

ولكون الراتب الذي أستلمه بدءاً من ذلك التاريخ هو النصف ناهيك على أن زوجتي ربة منزل، فإنه لم يجدِ نفعاً لسداد القروض الثقيلة الواقعة على كاهلي، خاصة المتعلقة بالبنوك المصرفية فعلى إثر ذلك سرعان ما أقدم البنك المدرج به حسابي على إغلاق الحساب المصرفي الخاص بي بسبب حجم الديون التي تجاوزت مستوى الراتب المخصوم نصفه؟! وما هي سوى أيام معدودة، حتى أجد نفسي أعيش وسط هذه الأسرة التي جاهدت لأجلها طويلاً بين فكي كماشة الذل من جهة والحاجة من جهة أخرى بعد مضي 4 شهور تقريباً.

بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2011 صدر قرار من لجنة التأديب يقضي «بفصلي من العمل» بالاستناد إلى الأجوبة التي ذكرتها في لجنة التحقيق حول الأسئلة التي طرحت لي سلفاً وعن مشاركتي في الدوار والتي تم تقييمها فقط على أنها مسيرات معادية للنظام، فيما كانت صلب إجابتي تتركز حول المشاركة (بنعم) لأجل المشاهدة فقط من جهة وتطبيقاً لتوجيهات سمو ولي العهد الذي أعلن سموه في شاشة تلفزيون البحرين عن فتح الباب للحوار الوطني.

جلّ الفترة التي قضيتها بلا عمل - والذي خدمت فيه طوال عمري وكان بمثابة البيت الثاني الذي أخلد إليه وقت الراحة والسهر - كانت من أحلك الظروف، وقد جاءت خطوة غير مسبوقة ومدروسة بشكل دقيق، ولا أعرف كيف السبيل لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، وجعل من قام بتوثيق اتهامات باطلة بحقي أن يقف دقيقة صمت واحدة يحاسب فيها نفسه على الذنب الذي ارتكبه بحقي، كوالد ومعيل وحيد لأسرة وأبناء وبيت، وما خلَّفه القرار المتسرّع من تبعات سلبية بحق العائلة التي تضررت من وراء فعلته وتصرفه، وعاجلاً أم آجلاً سينكشف الحق المبين الذي مهما حاول البعض إخفاءه سيتبيّن للعلن وللذين ألصقوا بحقي التهم جزافاً مدى الظلم الذي ألحقوه بي، وأي مظلومية عشتها وطالتني.

لذلك كل ما أطمح إليه من وراء هذه السطور، هو توجيه مناشدة عاجلة وإنسانية إلى كل مسئول في الدولة وبالذات إلى المسئولين في جامعة البحرين كي يقفوا لحظة مراجعة للذات ومحاسبة الضمير ويشاهدوا بأم أعينهم وبصوت الضمير الداخلي الإنساني أي ضرر قد لحق بشريحة كبيرة من الناس من قطع الأرزاق، جلّ ذنبها أنها حملت من الأفكار التي من خلالها دشنت لذاتها إطاراً ذاتياً أنشأت منه لحياتها الاجتماعية والأسرية والاقتصادية صمام أمان والسائد فيها الرصانة والهدوء البعيدة عن أي مماحكات وانشقاقات، فيما كان جل خطئها أنها فقط أدخلت في نقاش عسير وقهري بشأن موضوع جدلي «حول فرضية البيضة أم الدجاجة».

وفوق ذلك كله مازلت حتى هذه اللحظة أصر وأجزم على موقفي النابع من إيماني بأن الولاء المطلق للوطن يصدر من استثمار جهدي وطاقتي النافعة في سبيل رقي الوطن عبر العمل المخلص والجاد لتكوين أسرة كريمة أولاً وأبناء ذوي أخلاق حسنة ثانياً يعيشون تحت ظلال منزل مستقل يكونون في نهاية المطاف أملاً وجيلاً يبني الوطن بسواعده ويكون ركيزته لتنميته نحو الرقي والتطور كما تبقى الأرض الحاضنة له طوال الدهر، هي الجامعة له مهما اختلفت أطيافهم الفكرية والدينية ومشاربهم ومعارفهم يبقى من يجمعهم ألفة الدين والتقوى استناداً لقول الله تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير». صدق الله العظيم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


خريجة إعلام بحرينية بصدد إنهائها للماجستير عاطلة عن العمل

أتوجه بندائي الى المسئولين في الدولة وكذلك العاملين في وزارة العمل، فأنا مواطنة جامعية (بكالوريوس إعلام وعلاقات عامة وانا حالياً بصدد إنهاء رسالة الماجستير في الاعلام والعلاقات العامة) وللأسف عاطلة عن العمل، غير أنني سعيت للتقدم بطلب توظيف لدى كل الوزارات، فطرقت ابواب جميع الوزارات كما لجأت لنوابنا الأفاضل، ولكن حتى الآن لم أحصل على جواب بالتوظيف!

لقد تقدمت بطلب وظيفة في جميع المؤسسات الحكومية والشركات ومنها مجلس النواب ومجلس الشورى والبلديات ومعهد التنمية السياسية وهيئة شئون الإعلام وغيرها، وأتحرى واقرأ عن اعلانات التوظيف فأسارع بالتقديم وعند التقدم لامتحان التوظيف يقع الاختيار على من هم دوني في المستوى التعليمي والخبرة، وإذا أسأل عن توظيفي لا ألقى جواباً، يا ترى كيف يوظف من هم أقل مني في المستوى التعليمي وحتى في الخبرة - علماً بأنني مارست الصحافة لمدة 7 سنوات – مرت الأعوام، وابلغ من العمر حاليا 28 عاماً ومازلت ابحث عن عمل ومعظم الوزارات لا تقبل من تجاوز سنه الـ 30 عاماً، وانا اليوم في أمسّ الحاجة الى العمل اكثر من ذي قبل، فأرجو من يقرأ رسالتي ألا يخذلني وأن يمد لي يد العون والمساعدة في الحصول على وظيفة مناسبة في اي وزارة من وزاراتكم لحاجتي الشديدة للوظيفة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


«الأشغال» وساعات العمل الإضافي في «رمضان»

على رغم صدور قرار سمو رئيس الوزراء بتعديل ساعات العمل في شهر رمضان ست ساعات بدلاً من سبع أو ثماني ساعات للعاملين على جدول النوبات، فإن وزارة الأشغال تفرض على موظفي قسم الصرف الصحي العمل سبع ساعات للعاملين على جدول النوبات ومندون مقابل مادي أو حتى أيام تعويضية أكثر من خمس سنوات مع العلم بأن الموظفين يرفضون الأيام التعويضية، وذلك بسبب الصيام وطول ساعات الدوام، فهل من قاض عادل من وزارة الأشغال أو من ديوان الخدمة المدنية يعطي الموظفين في الصرف الصحي حقوقهم الوظيفية؟

موظفو الصرف الصحي


إصدار شهادة الوفاة بالنظام الإلكتروني يخفف عبء المواصلات

تعتبر البحرين أولى الدول في المنطقة بالنسبة لتقمص التكنولوجيا، وأول الدول تطورا وحداثة في العلم والمعرفة والتوسع فيه.

حتى أدخلت خدمة الانترنت في كل بيت ومكتب وعممت أيضا على جميع شركات ووزارات ومرافق البحرين بشكل عام، ولا يبقى أحد على هذه الأرض الطيبة إلا وهو يملك هذه النعمة الوافرة، حتى ضعاف الحال نالوا نور هذه التكنولوجيا والتطور العلمي.

ثمة اقتراح للإخوة في وزارة الصحة حبذا لو يُفعل ويُعمل به ألا وهو إدخال (شهادة الوفاة) في شبكة الانترنت، إذ إن المعلومات عن المتوفى جلها موجودة وموثقة في نفس القسم وكذا الحال في المستشفيات الخاصة، وما على الممرضين إلا أن يزودوا النظام بتلك المعلومات وإرسالها إلى قسم قيد المواليد والوفيات، وبعد ذلك يتم إرسالها إلى المركز الطبي الذي ينتمي إليه المتوفى عبر الانترنت طبعا وعند تسلمها من نفس المركز الطبي من قِبل أهل المتوفى، بعيدا عن إرهاصات الشوارع وإشاراتها وزحمتها واختناقها وفي نفس الوقت يوفر للشخص عناء الوقت ومشقة المسافة، نحن الآن في عصر التكنولوجيا وطفرتها الرهيبة فلماذا لا نستغلها في تسهيل معاملاتنا وتذليل العقبات على جميع الأصعدة.

مصطفى الخوخي


لغاتُ الحُبّ

مهلاً... أسمعتم عن رائحة عُطرٍ هبَّت أنسامُها في التَاسِع من أكتوبَر؟

وهَل لَقيتُم بحراً لا يَجِفُّ أبداً في ليلَة الجَزْرِ و المَدِّ!

لكِ عزيزَتي صدِيقتِي « زَكِية « هذِهِ...

إليكِ سأحرث الأرض رمّاناً

وأزرعها زيتوناً

وأحصيها توتاً يزدهي شوقاً إليكِ

أما احتار الذهبُ منكِ !؟

بكلامكِ القرمزي... وحنانيكِ المعذب

سردكِ بالتفاصيل لزوايا القضية

تعابير قلبكِ في ترانيم وردية!

سـأكون لكِ، نعم سأكون من أجلكِ...

سأكون طيراً يرمق بجناحيه محافظاً عليكِ

سأكون ظلاماً يخفيكِ عن أعين الغدر والأنانية

سأكون بحراً أحملُ أسراركِ وقت الضيقُ والألمِ

وأكون في وقت رياح الكوس ناراً يدفئكِ

وسأبعدكِ عن جنون عزفها على التراب

فما لي والذكرى تمد لي ألحانها متراقصة؟

على متن سفينة تبعث بمشيتها الغرورَ

وكيف لا تغتر بصداقةٍ رائعة جميلة؟

لي من الأيام وهي الأفضل التي عشتها في حياتي

لن أنساها ما دُمتُ على قَيد الحياة

صديقَتُكِ... إسراء سيف

العدد 3270 - السبت 20 أغسطس 2011م الموافق 20 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 8:02 ص

      شئ مو جديد

      اي صح ارض البحرين واهلها طيبين وكريمين انزين والباقي هم المشكلة

    • زائر 4 | 5:21 ص

      الباحة عن عمل

      انصحك بالاستقرار فى البيت والزواج هو مستقبلك وعيالك تقربى الى الله اكثر واتركى عنك البحث عن عمل المراة مالها الى بيتها مع زوجها وعيالها هم المستقبل شغل المراة فى المجالات التى تطلبينها مافهيها الى وجع الراس واختلاط مع الرجال الاجانب اذا مدرسة تشتغلين عادى او تقدمين خدامات خاصة الى المراة مقبول ونتمنى لك التوفيق اطرقى وزارة التربية افضل مكان مناسب للمراة.

    • زائر 1 | 9:56 م

      كان فعل ماضي

      الكرم والطيبة والتعايش السلمي بين جميع الطوائف على هذه الارض كان فعل ماضي برجالات هذا الوطن الأصيلين سنة وشيعة.
      ولكن بعد دمج من لا اصل له من تربة هذا الوطن من اصحاب البطون الجشعه واصحاب الفتن والحقد الطائفي اصبح المجتمع البحريني على ما هو عليه من الشحن والبغضاء والتفريق لما لاقاه الجيل الجديد من سموم الأفكار من قبل مدعي العلم والدخلاء على مجتمعنا الذي كان مترابط سنة وشيعة 

اقرأ ايضاً