أثنى عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة الرابعة محمد عبدالله منصور، على تنظيم وزارة شئون البلديات والزراعة برامج تدريبية لجميع العاملين في الوزارة والمجالس البلدية بمن فيهم الأعضاء، معتبراً هذه الخطوة بمثابة المنهجية السليمة التي تختطها الوزارة في محاولة منها لتجويد وتطوير أداء جميع الموظفين على مستوى الإدارة العليا والوسطى والدنيا والموظفين المباشرين في التعامل مع الزبائن، ما سيؤدي إلى رفع الأداء ويحسن العمل ويحقق الأهداف المرجوة بسلاسة وسرعة، وخصوصاً أن «البلديات» هي من الوزارات الخدمية ذات الصلة بالشريحة الواسعة من المواطنين والمقيمين.

ولفت منصور إلى أن الرؤية السلبية التي يكونها الناس عند مراجعتهم أجهزة الوزارة وتنظيماتها المختلفة، قد تكون ناتجة عن تعامل الموظفين الذين يواجهونهم مباشرةً، لذلك، فإن تقديم برامج تدريبية إلى هؤلاء الموظفين وغيرهم، سينعكس إيجاباً على رؤية المواطن والمقيم لطبيعة الخدمات المقدمة إليهما من قبل الوزارة.

وأوصى ممثل «رابعة المنامة»، بأن يكون التدريب أحد الاستراتيجيات الأساسية التي تتبناها الوزارة لرفد المجالس البلدية خصوصاً بما يحتاجون إليه من تطوير، داعياً الأعضاء البلديين إلى الاستفادة القصوى من هذه البرامج النوعية من خلال الاشتراك فيها وبذل الجهود لتفعيلها من خلال الممارسة الميدانية والارتباط بالأهالي في دوائرهم.

وتمنى من وزارة «البلديات، تبني برامج تدريبية لأعضاء المجالس البلدية الجدد، لتهيئتهم لتسلم دورهم بشكل طبيعي ومستوعب لمختلف الاختصاصات المتعلقة بهم، بما ينعكس إيجاباً في تعاطي المجالس المقبلة معها بصورة مناسبة في مختلف أنشطة العمل البلدي»، مشيراً إلى أن «المجالس الحالية تعين الوزارة في الإعداد والتنظيم لمثل هذه الدورات التدريبية»، آملاً أن تكون الدورة البلدية المقبلة على مستوى الأعضاء والعمل، أفضل من الدورة الحالية، لتبديد الرؤية التشاؤمية للمجالس البلدية وخصوصاً ما يتداول على ألسنة أعضاء المجالس، بأن صلاحياتهم محدودة وأن هناك الكثير من العراقيل تحول دون تحقيق أهدافهم المرجوة.

ونوه منصور في ختام تصريحه، إلى أن البلدية كمرفق حيوي وخدمي يحتاج العاملون فيها إلى قدرات ومهارات ومميزات لن تتأتى إلا من خلال البرامج التدريبية المستمرة لجميع الطاقم البشري فيها. مقدماً الشكر إلى الوزارة في هذا المجال ومتطلعاً إلى حضور الدورة التي انطلقت (السبت) الماضي على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان: «أسرار التميز في الإدارة اليابانية»