صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى العقيد عبدالعزيز حمد البنعلي بأنه وقع انفجار اسطوانة (سلندر) وحرق إطارات في مدرسة الإمام علي بن أبي طالب الابتدائية الإعدادية للبنين، بمنطقة المعامير صباح السبت الماضي، مشيراً إلى أن انفجاره كان قبل وصول الطلاب إلى المدرسة، ولو حدث أثناء وجودهم لأسفر عن كارثة إزهاق أرواح بريئة.

وأضاف البنعلي أن «قوات من الشرطة والدفاع المدني تحركت نحو موقع المدرسة واتخذت جميع الإجراءات والتأكد من خلو الموقع من أية مواد خطرة، والقيام بأعمال التحري عن ملابسات الحادث».

واستطرد: «وفي الساعة السادسة والنصف من صباح اليوم نفسه، تلقت أجهزة الدفاع المدني بلاغاً يفيد بوجود قنبلة في المدرسة نفسها فتحركت قوة مضاعفة إلى الموقع على إثر خلفية الانفجار السابق، وحرصاً على سلامة الطلاب مع اقتراب بدء اليوم الدراسي، وبعد القيام بإجراءات الكشف المكثفة تبيّن أن البلاغ كان كاذباً ولا وجود لأية قنابل أو مواد متفجرة».

وبيّن أن البلاغ كان يستهدف تشتيت الجهد، لأن القوة المضاعفة من رجال الدفاع المدني قد تكون بحاجة إلى التوجه إلى مواقع تتطلب ذلك، ما يؤكد أن هناك ارتباطاً بين مدبري الانفجار ومقدمي البلاغ الكاذب، وأن مثل هذه الأفعال المشينة مصدرها واحد من الفئات المجرمة والضالة التي تستهدف الطلاب الأبرياء ودور العلم وتسعى إلى تشتيت الجهد، ما يستدعي التنبه لهذا المسلك الإجرامي من الأهالي وسكان المنطقة والتعاون مع رجال الأمن لقطع دابر الإجرام والمجرمين ومحاصرتهم لحماية الأرواح والممتلكات