ذكر تقرير أمس أن مجرما مفلسا من هونغ كونغ وهاربا من العدالة في الصين منذ 16 عاما ارتكب جريمة جديدة من أجل العودة إلى وطنه لرؤيته عائلته.

وقضت محكمة بسجن الرجل (49 عاما) لمدة سبع سنوات بدلا من العودة إلى أحضان عائلته كما كان يأمل.

وكان نجان لين في هرب العام 1990 عبر الحدود إلى الصين بعد اعتقاله بتهمة السطو والسرقة وترك وراءه زوجته وثلاثة أبناء.

وأشارت صحيفة ساوث تشاينا بوست إلى أن الرجل قضى الستة عشرة عاما التالية متنقلا بلا هدف في الصين حتى أكتوبر/ تشرين أول الماضي عندما علم بمكان عائلته وغمره الحنين لرؤيتها مرة أخرى.

لكن عندما هم نجان بتسليم نفسه للشرطة الصينية علم أنه يتعين أن يدفع أموالا نظير استخراج أوراق هوية جديدة ولذلك أقدم على سرقة لوحة إرشادية على أحد الطرق وبالتالي تم اعتقاله وتسليمه إلى شرطة هونغ كونغ.

ومثل نجان أمام المحكمة أمس واعترف بارتكاب جرائمه السابقة إذ كان قد سرق مبالغ نقدية ومشغولات ذهبية وساعة من طراز رولكس من شقتين.

ولم يحضر أحد من عائلته الجلسة إذ تم إبلاغ المحكمة بأن زوجته لم تغفر له هجره لها.

وخلال النطق بالحكم وصفت القاضية الرجل بأنه «زوج غير مسئول» قائلة إنها تتفهم سبب رفض الزوجة رؤيته