العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ

المملكة تشارك في منتدى الطاقة العربي

غادر البلاد أمس (السبت) وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان ليترأس وفد مملكة البحرين إلى أعمال مؤتمر الطاقة العربي الثامن الذي يعقد تحت رعاية جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين وذلك خلال الفترة من 14 إلى 17 مايو/ أيار الجاري بفندق ميريديان بمدينة عمان.

بهذه المناسبة أكد ميرزا وزير الدولة ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في تصريح له على أهمية هذا المؤتمر والذي يحظى بمشاركة ما يقارب من 400 مشارك من مختلف الدول العربية باعتباره لقاء محورياً يتناول أهم الموضوعات تحدياً وأثراً على الاقتصاد العالمي والتي تستدعي مزيداً من التحاور وتبادل الافكار بين الوزراء المعنيين بالنفط والطاقة والخبراء والشخصيات المهتمة بقضايا الطاقة للخروج بمرئيات بشأن ما يشهده قطاع الطاقة في الوقت الراهن من تحديات على الصعيدين الاقليمي والعالمي.

وأوضح ميرزا أن اللقاء العربي في مؤتمر عربي للطاقة يمثل أحد المؤشرات الايجابية في طريق التنسيق الشامل في شئون الطاقة بين الأقطار العربية، وهو يدعو للارتياح ويؤكد أهمية التنسيق والمعالجة المشتركة لقضايا الطاقة على صعيد كل الاقطار العربية.


يترأس جلسة العمل الفنية الأولى للمؤتمر

ميرزا يترأس وفد المملكة إلى مؤتمر الطاقة العربي الثامن في الأردن

المنامة - الهيئة الوطنية للنفط والغاز

غادر البلاد أمس (السبت) وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين علي ميرزا متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان ليترأس وفد مملكة البحرين إلى أعمال مؤتمر الطاقة العربي الثامن الذي يعقد تحت رعاية جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدالله الثاني ابن الحسين وذلك خلال الفترة من 14 إلى 17 مايو/ أيار الجاري بفندق ميريديان بمدينة عمان.

بهذه المناسبة أكد ميرزا وزير الدولة ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز في تصريح له على أهمية هذا المؤتمر والذي يحظى بمشاركة ما يقارب من 400 مشارك من مختلف الدول العربية باعتباره لقاء محورياً يتناول أهم الموضوعات تحدياً وأثراً على الاقتصاد العالمي والتي تستدعي مزيداً من التحاور وتبادل الافكار بين الوزراء المعنيين بالنفط والطاقة والخبراء والشخصيات المهتمة بقضايا الطاقة للخروج بمرئيات بشأن ما يشهده قطاع الطاقة في الوقت الراهن من تحديات على الصعيدين الاقليمي والعالمي.

وأوضح ميرزا أن اللقاء العربي في مؤتمر عربي للطاقة يمثل أحد المؤشرات الايجابية في طريق التنسيق الشامل في شئون الطاقة بين الأقطار العربية، وهو يدعو للارتياح ويؤكد أهمية التنسيق والمعالجة المشتركة لقضايا الطاقة على صعيد كل الاقطار العربية بالاسلوب الذي يكفل ضمان مصالح الاقطار العربية المنتجة للطاقة وفي علاقاتها مع بقية دول العالم. وأضاف أن المصلحة العليا لدولنا العربية والتي تتمتع بامكانات هائلة من مصادر الطاقة تجعل قضية تخطيط وتنظيم وتدارس شئون الطاقة بإطار قومي شامل مسألة لا تحتمل التأخير وخصوصاً في ظل واقع الظروف الحالية التي تسود قطاع الطاقة على الصعيد العالمي من حيث الانتاج والاستهلاك والأسعار.

وأشار وزير الدولة إلى أن أعمال هذا المؤتمر ستبدأ بكلمة رئيس المؤتمر وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية الهاشمية عزمي خريسات تليها كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ثم كلمة ملك المملكة الأردنية الهاشمية راعي المؤتمر عبدالله الثاني ابن الحسين. وبعد ذلك كلمات عدد من وزراء النفط بالدول الأعضاء بمنظمة «أوابك».

كما اشار إلى أن مساهمة مملكة البحرين في هذا المؤتمر ستكون من خلال المشاركة بوفد فني يمثل الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبعض الشركات النفطية، كما سيلقي وزير الدولة ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز كلمة مملكة البحرين في الجلسة الأولى للمؤتمر، إضافة إلى ترؤس جلسة العمل الفنية الأولى للمؤتمر والتي ستدور حول مصادر الطاقة العربية والعالمية. كما ستتقدم الهيئة الوطنية للنفط والغاز بورقة عمل قطرية حول تجربة مملكة البحرين في مجال تطوير الموارد النفطية وتحديث الصناعة البترولية.

واختتم وزير الدولة رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز تصريحه موضحاً أن مشاركة المملكة نابعة من حرصها على الاستفادة الكاملة لما يتم طرحه من موضوعات وقضايا تتعلق بقطاع النفط والغاز الذي يعد القطاع المحرك لاقتصادنا الوطني، كما وأن المشاركة تسهم في زيادة التعاون والتنسيق الثنائي مع الدول المشاركة اضافة الى الاستفادة مما يتم طرحه من أوراق عمل خلال المؤتمر وكذلك الاستفادة من الأوراق القطرية للدول العربية الأعضاء في الأوابك والتي تعتبر ركنا أساسيا من أركان أعمال المؤتمر ومصدراً رئيسياً للمعلومات. إذ تستعرض من خلالها أوضاع النفط والطاقة في كل دولة عربية وتطورها التاريخي وآفاقها المستقبلية.

وتشرف على تنظيم هذا المؤتمر كل من منظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين. ومن بين المتحدثين في المؤتمر الأمين العام لمجلس الطاقة العالمي جيرالد دوست والمدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية كلود مانديل والمدير العام رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف الحمد والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، إضافة إلى مجموعة أخرى من المتحدثين العرب والأجانب والذين سيتناولون عدة موضوعات تتعلق بالطاقة والصناعات النفطية والبيئة والتنمية المستدامة.

ويرافق وزير الدولة إلى هذا المؤتمر كل من وكيل الهيئة المساعد لشئون التخطيط والدراسات أحمد علي الشريان ومدير إدارة الصناعات البتروكيماوية فيحان محمد ناصر الفيحاني ومدير إدارة التنسيق والمعلومات بالهيئة الوطنية للنفط والغاز علي عبدالجبار السواد

العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً