أعلن بيت التمويل الخليجي يوم أمس أنه سيتم تداول أسهمه المدرجة في سوق دبي المالي ابتداءً من اليوم (الأحد).

ومن خلال هذه المبادرة سيقوم بيت التمويل الخليجي بالانضمام إلى مجموعة مختارة من الشركات الخليجية المدرجة أسهمها في أسواق مالية إقليمية رئيسية هي سوق الكويت للأوراق المالية وسوق البحرين للأوراق المالية وسوق دبي المالي.

وفي سياق ترحيبها بهذه الخطوة، قالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط لدولة الإمارات العربية المتحدة لبنى القاسمي: «إن قيام بيت التمويل الخليجي بإدراج أسهمه في سوق دبي المالي يعد مؤشراً وتأكيداً على توجهه الحالي نحو توفير مجموعة من الفرص الاستثمارية المتميزة أمام المستثمرين في إمارة دبي، ومن جهة أخرى يعمل على تنشيط واتساع أنشطة سوق دبي المالي».

وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «نجح بيت التمويل الخليجي من خلال أدائه المتميز في تحقيق عوائد مجزية لعملائه ومساهميه، ولابد من التأكيد هنا أن ظروف السوق المختلفة ليس لها تأثير مباشر على أنشطتنا وأدائنا. وقد انتهينا حديثاً من وضع الخطة التوسعية التي ستعمل على تحقيق نقلة نوعية لبيت التمويل الخليجي من كونه مؤسسة إقليمية رائدة إلى مؤسسة مالية تحتل موقعاً ريادياً متقدماً على مستوى العالم في توفير الخدمات المصرفية الإسلامية المبتكرة. وسيعمل إدراج أسهم بيت التمويل الخليجي في سوق دبي المالي على توفير فرص استثمارية متميزة وفريدة أمام المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنهم من المشاركة فيما يحققه المصرف من نجاحات كبيرة».

بدء تداول أسهم بيت التمويل الخليجي في سوق دبي المالي

الوسط - المحرر الاقتصادي

أعلن بيت التمويل الخليجي يوم أمس أنه سيتم تداول أسهمه المدرجة في سوق دبي المالي ابتداءً من اليوم (الأحد).

ومن خلال هذه المبادرة سيقوم بيت التمويل الخليجي بالانضمام إلى مجموعة مختارة من الشركات الخليجية المدرجة أسهمها في أسواق مالية إقليمية رئيسية هي سوق الكويت للأوراق المالية وسوق البحرين للأوراق المالية وسوق دبي المالي.

وفي سياق ترحيبها بهذه الخطوة، قالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط لدولة الإمارات العربية المتحدة لبنى القاسمي: «إن قيام بيت التمويل الخليجي بإدراج أسهمه في سوق دبي المالي يعد مؤشراً وتأكيداً على توجهه الحالي نحو توفير مجموعة من الفرص الاستثمارية المتميزة أمام المستثمرين في إمارة دبي، ومن جهة أخرى يعمل على تنشيط واتساع أنشطة سوق دبي المالي».

وكان بيت التمويل الخليجي، الذي يعد أحد المصارف الإسلامية الاستثمارية الرائدة إقليمياً، قد أعلن حديثاً عن النتائج الممتازة المحققة خلال الربع الأول من العام 2006، إذ ارتفع صافي أرباح المصرف خلال هذه الفترة بنسبة 75 في المئة ليصل إلى 57 مليون دولار مقارنةً بالأرباح المحققة خلال الفترة نفسها من العام 2005 والتي بلغت 33 مليون دولار.

وقد ارتفع إجمالي أصول المصرف بنسبة 133 في المئة ليصل إلى 1,287 مليون دولار، بينما حققت حقوق المساهمين نمواً بلغت نسبته 110 في المئة لتصل إلى 524 مليون دولار.

ويأتي هذا عقب إعلان المصرف عن تحقيقه صافي أرباح بلغ 140 مليون دولار تم توزيع 60 في المئة منها أرباحاً على المساهمين عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر/ كانون الأول 2005.

من جانبه، قال المدير العام لسوق دبي المالي عيسى كاظم: «يسرنا أن نرحب ببيت التمويل الخليجي، الذي يعد أحد المصارف الإسلامية الاستثمارية الرائدة، في سوقنا المالي. ونحن على ثقة من أن إدراج أسهم المصرف سيشكل إضافة مهمة تعمل على دعم توسيع أنشطة سوق دبي المالي ويسهم في تعزيز وتفعيل خططنا لزيادة عدد الشركات المدرجة في هذا السوق».

وفي تعليقه على عملية الإدراج، قال رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي فؤاد العمر: «يعتبر بيت التمويل الخليجي أحد المصارف الإسلامية الاستثمارية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم تكريمه بجائزة «أفضل بنك استثماري للعام 2005» من قبل مجلة «بنكر ميدل إيست». وقد تمكن بيت التمويل الخليجي من تحقيق إنجازاته المشهودة نتيجةً لتمتعه بفريق عمل يضم نخبة من الخبراء العالميين المتخصصين وتركيزه المتواصل على الابتكار في الخدمات وخبرته المتميزة في إدارة المخاطر، إضافة إلى استراتيجية بيت التمويل الخليجي القائمة على التنوع وتفعيل مزيد من أشكال التعاون والشراكات الإقليمية».

وأضاف: «يشكل إدراج أسهمنا في سوق دبي المالي خطوةً مهمةً وتطوراً طبيعياً لهذه الاستراتيجية، ويأتي استجابةً للطلب المُلِح الذي تلقيناه من قبل عدد كبير من المستثمرين في إمارة دبي التي تكتسب أهمية متزايدة بالنسبة إلينا».

وعلى مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، يقف بيت التمويل الخليجي وراء إطلاق وتنظيم عمليات تمويل مشروع أساطير المتميز الذي تصل كلفته الإجمالية إلى 3,8 مليارات دولار والمقام ضمن مشروع دبي لاند الذي يشكل أحد أبرز وأضخم المشروعات السياحية متعددة المرافق والخدمات على المستوى الإقليمي. إضافةً إلى ذلك يقوم بيت التمويل الخليجي بتنفيذ مشروعات رائدة عدة في دول المنطقة مثل مشروع مرفأ البحرين المالي بكلفة قدرها 1,4 مليار دولار، ومشروع العرين التطويري في البحرين بكلفة مليار دولار، ومشروع المدن الملكية في المملكة الأردنية الهاشمية بكلفة تزيد على مليار دولار، إلى جانب مشروع مدينة الطاقة - قطر الذي تم الكشف عنه حديثاً والذي تصل كلفته الإجمالية إلى 2,6 مليار دولار والذي يعد مركزاً شاملاً ومتطورا لأنشطة وأعمال الطاقة ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه، قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي: «نجح بيت التمويل الخليجي من خلال أدائه المتميز في تحقيق عوائد مجزية لعملائه ومساهميه، ولابد من التأكيد هنا أن ظروف السوق المختلفة ليس لها تأثير مباشر على أنشطتنا وأدائنا. وقد انتهينا حديثاً من وضع الخطة التوسعية التي ستعمل على تحقيق نقلة نوعية لبيت التمويل الخليجي من كونه مؤسسة إقليمية رائدة إلى مؤسسة مالية تحتل موقعاً ريادياً متقدماً على مستوى العالم في توفير الخدمات المصرفية الإسلامية المبتكرة. وسيعمل إدراج أسهم بيت التمويل الخليجي في سوق دبي المالي على توفير فرص استثمارية متميزة وفريدة أمام المستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنهم من المشاركة فيما يحققه المصرف من نجاحات كبيرة».

وتشمل الخطط المستقبلية للمصرف الدخول في استثمارات جديدة في قطاع الاتصالات إلى جانب الفرص الحالية المتوافرة وتلك التي تم التخطيط لها في قطاع الخدمات المالية ومشروعات تطوير البنية التحتية على المستويين الإقليمي والعالمي. إلى جانب ذلك، تشهد أنشطة المصرف الاستثمارية في أسهم الشركات الخاصة الأوروبية تطوراً ونمواً كبيرين، وذلك تماشياً مع خططه التوسعية الجغرافية. إضافةً إلى ذلك سيتم تعزيز الاستثمارات المباشرة في المشروعات العقارية المدرة للدخل من خلال فريق العمل الأوروبي الذي قام المصرف بتشكيله حديثاً والذي سيعمل وفق استراتيجية جديدة وضعها بيت التمويل الخليجي بهدف امتلاك حصة في الشركات العاملة في دول القارة الأوروبية