أفادت أرقام رسمية نشرت أمس الأول (الجمعة) أن نسبة الفقر تدنت كثيرا في فنزويلا بين 2004 و2005 وانتقلت من 55 في المئة إلى 37 في المئة لكن نحو نصف السكان يعملون في الاقتصاد غير الرسمي. وقدم رئيس المعهد الوطني للإحصاء الياس اليوري للصحافة النظام الجديد لتحديد المؤشرات الرسمية. وقال إن الفقر قد تراجع بفضل السياسة الاقتصادية والبرامج الاجتماعية لحكومة هوغو شافيز. وأضاف أن العوز تدنى أيضا من 25 إلى 15 في المئة وان نسبة البطالة لم تكن سوى 10,1 في المئة في مارس / آذار. وعلى رغم هذه النتائج الجيدة، فان 5,5 ملايين فنزويلي مازالوا يعملون في الاقتصاد غير الرسمي، أي 46 في المئة من اليد العاملة (12.1 مليوناً). وخلافا لهذه الأرقام الرسمية، أكد معهد البحوث الاجتماعية في الجامعة الكاثوليكية أن أكثر من 50 في المئة من الفنزويليين يعيشون في الفقر، في مقابل 60 إلى 70 في المئة قبل الانتعاش الذي حصل في السنتين الأخيرتين. وقال مدير مؤسسة داتاناليسيس لاستطلاعات الرأي لويس فنسنت ليون إن «المهم، أكثر من الأرقام، هو الاتجاهات: النقاش لا يتمحور حول معرفة ما إذا كان الفقر هو 3 في المئة، كما يقول المعهد الوطني للإحصاءات أو أكثر من 50 في المئة، كما يقول الخبراء في الفقر»
العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ