أكد نائب الرئيس التنفيذي في شركة أملاك للتمويل ومقرها دبي شهلي أكرم، تنامي دور التمويل الإسلامي وبروزه كخيار مفضل لأداء الأعمال سواء للمسلمين أو غير المسلمين في مختلف القطاعات الاقتصادية في الوقت الحاضر.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في ندوة مجلس الأعمال الهندي التي استضافتها شركة أملاك حديثاً في فندق شانغرلا بدبي. وقد تركزت كلمة شهلي أكرم وكلمات عدد من كبار مسئولي شركة أملاك أمام ضيوفهم من رجال الأعمال الهنود على الآفاق المستقبلية للتمويل الإسلامي.
وقال شهلي: «إن النمو الاقتصادي المطرد الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة وسعي الحكومة الى تعزيز دور القطاع الخاص للمساهمة في تحول اقتصاد الإمارات إلى اقتصاد غير نفطي، قد وفر أرضية خصبة لتدفق الاستثمارات الأجنبية والمشروعات الاستثمارية المتوسطة والصغيرة الحجم». وأضاف: «يلعب مجتمع الأعمال الهندي في دولة الإمارات دورا مهماً ليس فقط في القطاع الخاص بل في النسيج الاجتماعي بشكل عام. وترغب أملاك في توفير المزايا التي يوفرها النظام الاقتصادي الاسلامي لهذه الشريحة التي تحتل موقعا حيويا في هذا البلد».
وتابع قائلاً: «إن التمويل الاسلامي، الذي يتمتع بالكثير من المزايا للمسلمين، يتوفر كذلك لغير المسلمين لما يتميز به من شفافية وقدرة على التنافس من خلال ما يقدمه من خدمات تمويل متطورة ومواكبة للدينامكية الاقتصادية الحديثة، إذ تتم هيكلة الحلول الاسلامية على أساس إلغاء الفائدة والربا مع أقل قدر ممكن من الغرامات والمصروفات المستترة»
العدد 1351 - الخميس 18 مايو 2006م الموافق 19 ربيع الثاني 1427هـ