استقبل رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود حديثاً السفير الإيراني حسين صادقي. وحضر اللقاء المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة أحمد بن فهد الطبيشي، وحضر من قسم البروتوكول بشركة المملكة القابضة منال الشمري ورؤى شرف وبدور المغربي.
وشكر صادقي الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه ونقل تحيات نائب رئيس جمهورية إيران والمسئولين بالحكومة الإيرانية وأثنى على سموه وإنجازاته العالمية التي تعد فخراً لكل عربي ومسلم. وتحدث السفير مع سموه عن عمق العلاقة التي تربط البلدين المملكة العربية السعودية وإيران، مؤكداً أهمية استمرار هذه العلاقة القوية وتطويرها وتشجيع فرص التبادل المشترك. واستعرض السفير صادقي الجهود التي تبذلها الحكومة الإيرانية لدعم الاقتصاد المحلي، معبراً عن تفاؤله بتحقيق أهدافها المنشودة إذ تتميز الحكومة الجديدة بالتماسك والانسجام وتبذل كل ما بوسعها لإزالة العراقيل التي كانت موجودة أمام المستثمر الأجنبي في السابق.
وأتت الزيارة في هذا الوقت تحديداً لتفعيل الخطوات المتفق عليها في لقاء بين سموه والحكومة السابقة، والمتعلقة بدعم خطط الأمير الوليد الاستثمارية في إيران وخصوصاً في القطاع الفندقي ودفع عجلة مشروع تطوير فندق في العاصمة طهران، إذ تشجع الدولة الاستثمار الذي يدعم الاقتصاد المحلي من جهة والقطاع السياحي من جهة أخرى. وشكر صادقي الأمير الوليد على زيارته الأخيرة لجمهورية إيران، مؤكداً أن وقعها كان ايجابياً للغاية على حكومة وشعب إيران، وأنها تنصب في خطى دعم العلاقات بين الدولتين السعودية وإيران. وتلقى الأمير الوليد دعوة رسمية لتكرار الزيارة لإيران في أقرب فرصة ممكنة.
وبدوره، أعرب الأمير الوليد عن استعداده التام لدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية إيران مؤكداً متانة وقوة العلاقات بين السعودية وإيران وأنه شخصياً حريص على تنميتها وتطويرها لمصلحة الطرفين
العدد 1351 - الخميس 18 مايو 2006م الموافق 19 ربيع الثاني 1427هـ