العدد 1359 - الجمعة 26 مايو 2006م الموافق 27 ربيع الثاني 1427هـ

سواحل البحرين تقلّصت إلى 26 كيلومتراً

أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الأولى مجيد السيدعلي، أن مساحة السواحل العامة المتاحة للمواطنين تقلصت من 625 كيلومتراً لتصل اليوم إلى 26 كيلومتراً في جميع محافظات المملكة، أي ما يوازي 4 في المئة من طول سواحل الجزيرة الأم. ففي محافظة العاصمة هناك ثلاثة سواحل بطول 8,7 كيلومترات، وفي الجنوبية ثلاثة سواحل بطول 5,8، وفي الوسطى ساحلان عامان، وفي المحرق أربعة سواحل بطول 4,9، وأخيراً في الشمالية ثلاثة سواحل بطول كيلومترين.

وبالنسبة الى أهم التحديات التي واجهت المشروع البلدي في البحرين خلال الفترة الماضية، ذكر السيد علي مسألة الحال المتردية للمناطق في مجال الخدمات، والتوقعات الكبيرة للمواطنين، وشح الموازنات والتوزيع غير العادل، وتداخل الصلاحيات، وعدم تقبل الأجهزة التنفيذية لفكرة العمل البلدي، بالإضافة إلى الحساسيات المناطقية.

ومن المشروعات التي ساهم «بلدي الشمالية» في جلبها وتحفيزها، استدل السيدعلي بمشروع «المارينا ويست» البالغة كلفته 120 مليون دولار، وأبراج سار، ولؤلؤة دلمون في باربار، وأبراج الجنبية، وحي أشبيلية في جبلة حبشي، وبوابة سار، إلى جانب مشروع صدد الإسكاني.


السيدعلي: 26 كيلومتراً المتبقي من سواحل البحرين

الوسط - أحمد الصفار

كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الأولى مجيد السيدعلي في لقاء جمعه مع الأهالي أخيراً، أن الطول الكلي المتبقي لسواحل البحرين العامة يبلغ 26 كيلومتراً، أي أربعة في المئة من طول سواحل الجزيرة الأم التي تبلغ 625 كيلو متراً، موضحاً أن محافظة العاصمة يوجد بها ثلاثة سواحل عامة بطول 8,7 كيلومترات، وفي المحرق أربعة سواحل عامة بطول 4,9 كيلومترات، وفي الوسطى ساحلان عامان، وفي الشمالية ثلاثة سواحل عامة بطول كيلومترين، أما الجنوبية ففيها ثلاثة سواحل عامة بطول 5,8.

من ناحية أخرى، قال السيدعلي أن: «الانتخابات البلدية التي جرت في العام 2002، سيطرت عليها إرهاصات مرحلة أمن الدولة، فضلاً عن التفكير المناطقي والعشائري، والاصطفاف الطائفي على حساب الكفاءة، وخلق دوائر انتخابية واستحقاقات يصعب التخلص منها، وهدر المال العام على الكلفة الإدارية للدوائر البلدية الوهمية، وغياب طلبة العلوم الدينية والتنسيق بين القوى السياسية والتيارات الوطنية (اليسارية)».

وبالنسبة الى أهم التحديات التي واجهت المشروع البلدي في البحرين خلال الفترة الماضية، ذكر السيد علي مسألة الحال المتردية للمناطق في مجال الخدمات، والتوقعات الكبيرة للمواطنين، وشح الموازنات والتوزيع غير العادل، وتداخل الصلاحيات، وعدم تقبل الأجهزة التنفيذية لفكرة العمل البلدي، بالإضافة إلى الحساسيات المناطقية.

وأكد الرئيس البلدي الشمالي أن المجلس البلدي من خلال وجوده في الساحة الخدمية، تمكن من الحد من الفساد الإداري والمالي في البلديات، وأعاد تصنيف المناطق وشارك في جلب وتحفيز الاستثمارات، وعدل اشتراطات البناء والتعمير، وساهم في حل بعض مشكلات المواطنين، وحمى السواحل، واطلع على المخططات.

ومن المشروعات التي ساهم «بلدي الشمالية» في جلبها وتحفيزها، استدل السيدعلي بمشروع «المارينا ويست» البالغة كلفته 120 مليون دولار، وأبراج سار، ولؤلؤة دلمون في باربار، وأبراج الجنبية، وحي أشبيلية في جبلة حبشي، وبوابة سار، إلى جانب مشروع صدد الإسكاني. وسأل عند تناوله موضوع الانتخابات المقبل وموعدها «ما هي خريطة الانتخابات المقبلة؟ من سيتقدم للترشح مع الإبقاء على الوضع الحالي والمكافآت للأعضاء؟». ورأى رئيس «الشمالية»، أن المجالس البلدية المقبلة سيكون حظها في الإنجازات أكثر، نتيجة جهود من سبقها في اقتراح ومتابعة الكثير من المشروعات.

وعن أهم قراءاته لمؤشرات الانتخابات البلدية للفصل التشريعي الثاني، بين السيدعلي أن هناك تحركا لتعديل أوضاع البلديين، وعمل مصالحة وتعاون مع النواب، والتركيز على الشأن البلدي، وغياب للمرأة، وتعفف طلبة العلوم الدينية، ووجود عناصر خبرة داعمة للأعضاء الجدد، ومواكبة العمل البلدي لانجازات ومشروعات على الأرض، والعمل بعطاء نيابي يعزز تفعيل القرارات والتوصيات المرفوعة. وفي مقارنة بين إيرادات البلدية للأعوام الماضية، كشف رئيس «بلدي الشمالية»، أن البلدية حصدت مليونين و635 ألفا و52 دينارا في 2003، وحصدت مليونين و664 ألفا و221 دينارا في 2004، و3 ملايين و184 ألفا و976 دينارا في 2005.

فيما أعلن السيدعلي أولويات بلدية «الشمالية» بشقيها التنفيذي والتشريعي في المرحلة المقبلة، والتي تتمثل في العمل على زيادة الإيرادات البلدية، واستقطاب الاستثمارات للمنطقة، وتعجيل تصنيف المناطق المجمدة، وإعادة تصنيف بعض المناطق لاستيعاب المشروعات النوعية، وخصخصة بعض الأنشطة، وكذلك تحويل رواتب الجهاز التنفيذي على الحكومة، والمحافظة على السواحل والمنافد البحرية، والعمل على انجاز المشروعات الإسكانية، والمطالبة بالدعم الحكومي المضمون، والانفتاح على بعض المنظمات لتأمين قروض أو تحويل المشروعات الحيوية. وبالانتقال إلى مشروع البيوت الآيلة للسقوط في المنطقة الشمالية، أفصح الرئيس البلدي عن وجود 3 آلاف طلب على قائمة الانتظار، لافتاً إلى أن عدد الحالات العامة للعام الماضي بلغ 155 بيتاً، تم تجهيز خرائط 144 بيتاً منها، في حين تم تسليم مفاتيح 20 بيتاً فقط حتى الآن.

وقبل إنهاء حديثه للأهالي، شدد السيدعلي على حاجة المجلس البلدي إلى وعي اجتماعي وسياسي متطورين، وقبول يتعدى الحدود السكنية، ودراية بالأنظمة والقوانين، وخبرات وخلفيات فنية وإدارية، والاستعداد للعمل ضمن فريق بمصالح متضاربة، وحس العمل التطوعي، والاستعداد النفسي لتحمل الشتائم والسباب والتحامل والانتقاد المتواصل، معتقداً أن الانجاز الأكبر الذي تحقق للمجالس الحالية، هو وضع أسس قوية وواضحة للعمل البلدي في إطار ظروف صعبة وتحديات كبيرة

العدد 1359 - الجمعة 26 مايو 2006م الموافق 27 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً