أصدرت الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بيانا أدانت في استخدام إي أساليب قمعية تدخل ضمن مفهوم "العنف المفرط"، معتبرة أن ذلك كان سببا في إصابات عديدة لمتظاهرين سلميين يطالبون بإصلاحات سياسية، "وقضى فيها المواطن الطفل على جواد احمد الشيخ (14) من منطقة سترة صباح الأربعاء الموافق31/82001 ليرتفع قتلى الاحتجاجات الى34 منذ فبراير الماضي ."
وطالبت الجمعية السلطات "بتحقيق جاد وواف لكشف مجريات ما حدث وتقديم الجناة إلى ساحة القضاة عن طريق تشكيل لجنة مستقلة من منظمات حقوقية ولجنة تقصي الحقائق للتحقيق في ملابسات الحادثة."
وان اليه راجعون الله يرحمه ويصبر اهله وخصوصا كان رحيله في يوم العيد
مدون
رحيله بهذه الطريقة افجعنا فلم نتمالك إلا ان انفجرنا بكاء و قلوبنا تتصدع من الم فراق هذا الطفل
الله يساعد اهله و امه وابوه
الشهيد يرى مقعده من الجنة قبل استشهاده ويضحك اليه رب العزة ... ام محمود
وفي حديث شريف رواه النسائي والترمذي (ما يجد الشهيد من القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة)
مكانة الشهيد عالية جدا فهو مع النبيين والصديقيين دمه مثل المسك ويحلى من حلية الايمان
يلبس تاج الوقار الياقوته فيه خير من الدنيا وما فيها
الشهيد هو أول من يدخل الجنة ويسكن في الفردوس الأعلى
كان خبر رحيل الطفل علي جواد الشيخ مثل الصاعقة على أهل البحرين نظرا لصغر سنه و براءته و لموته في صبيحة يوم العيد بعد شهر الصيام
لم يفرح بسنوات عمره القصيره
و لا بمدرسته التي كان ينتظرها
فراقه المبكر محزن جدا