العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ

تراجع حركة المسافرين عبر المطار في يوليو بنسبة 8 %

أظهرت بيانات رسمية حديثة استمرار تراجع حركة المسافرين عبر مطار البحرين الدولي للشهر السابع على التوالي، منذ مطلع العام الجاري (2011)، في أسوأ أداء لنشاط السفر الجوي تشهده البلاد على مدى السنوات الماضية.

وأشارت بيانات شئون الطيران المدني إلى أن عدد المسافرين من خلال مطار البحرين الدولي تراجع بنسبة 8 في المئة في شهر يوليو/تموز الماضي، الذي اعتبر ذروة موسم الإجازات السنوية.

وبلغ إجمالي عدد المسافرين (قادمين ومغادرين وترانزيت) عبر مطار البحرين في يوليو الماضي نحو 806 آلاف مسافر، مقارنة مع 880 ألف مسافر.

وبذلك تبلغ نسبة الانخفاض في حركة المسافرين منذ مطلع العام وحتى يوليو 15 في المئة؛ ليبلغ عدد المسافرين 4.4 ملايين مسافر، بالمقارنة مع 5.2 ملايين مسافر في الفترة نفسها من العام 2010.

وتراجعت حركة الطيران في المطار خلال شهر يوليو بنسبة 6 في المئة؛ إذ بلغ عدد الرحلات الجوية في هذا الشهر 8948 رحلة، بالمقارنة مع 9392 رحلة في يوليو 2010. في حين بلغت نسبة الانخفاض في حركة الطيران منذ مطلع العام نحو 6 في المئة.

أما في مجال الشحن الجوي، فتشير الأرقام إلى تراجع بنسبة 8 في المئة خلال يوليو؛ ليصبح إجمالي الكميات التي تم شحنها عبر المطار نحو 27.5 ألف طن، في حين بلغت نسبة التراجع خلال سبعة أشهر في حركة الشحن نحو 15 في المئة.

ويبدو أن انخفاض حركة السفر في البحرين جواً ترجع لأسباب اقتصادية وسياسية محلية بدرجة أولى أكثر من العوامل الخارجية؛ إذ سجلت حركة المسافرين في مطار دبي الدولي نمواً بنسبة 9.7 في المئة في شهر يوليو الماضي، مسجلاً رقماً هو الأعلى في تاريخه في شهر واحد، في حين زادت الحركة في مطار أبوظبي بنحو 13.3 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. كما علن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) نمو حركة النقل الجوي للركاب على مستوى العالم بنسبة 5,9 في المئة خلال يوليو الماضي، مقارنة مع العام السابق (2010).

وتشهد البحرين منذ مطلع فبراير/شباط الماضي احتجاجات تسبّبت في تخفيض التصنيف الائتماني السيادي للبلاد، وإلغاء سباقات الفورملا 1، إلى جانب تأجيل عدد من الفعاليات والمؤتمرات.

وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مجدي صبري، في تصريحات نشرتها صحيفة «الاتحاد» الإماراتية بتاريخ 2 سبتمبر/أيلول 2011، إن منطقة الشرق الأوسط لا تزال تشهد نمواً في عدد المسافرين بنسبة 8,7 في المئة، على رغم تأثيرات الأوضاع السياحية غير المستقرة، وارتفاع أسعار الوقود والكوارث التي شهدتها اليابان العام الجاري.

وفيما يتعلق بتأثير الأحداث السياسية في عدد من دول الشرق الأوسط على قطاع الطيران ونشاط الشركات، قال صبري للصحيفة الإماراتية: «في الوقت الذي شهدت الأسواق المحلية لتلك الدول تأثراً من الأوضاع غير المستقرة؛ إلا أن التأثير عموماً كان محدوداً».

وأرجع ذلك إلى أن حصص دول مثل سورية والبحرين واليمن لا تتجاوز 6 في المئة من إجمالي المسافرين بالشرق الأوسط، في حين أن الأسواق الكبيرة في دول الخليج كالإمارات وقطر والسعودية لم تتأثر بالأحداث؛ بل شهدت نمواً مستمراً في عدد المسافرين. وقال صبري: «إنه خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري تراجع عدد المسافرين في مصر بنسبة 25 في المئة، في حين بدأت مرحلة التعافي منذ ذلك الوقت»

العدد 3288 - الأربعاء 07 سبتمبر 2011م الموافق 08 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً