عاد رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أرض الوطن مساء أمس الخميس (8 سبتمبر/ أيلول 2011) بعد زيارة خاصة لمملكة تايلند حيث كان في استقباله في المطار عدد من كبار أفراد العائلة المالكة وعدد من المسئولين في البحرين وسفير مملكة تايلند لدى البحرين.

وقد حرص المواطنون على التجمع عند مطار البحرين الدولي لاستقبال رئيس الوزراء، وذلك تعبيرًا منهم عن مشاعر المودة والمحبة لسموه، واعتزازهم بدوره وإنجازاته الكثيرة في خدمة مملكة البحرين وشعبها.

وقد رفع المواطنون أعلام مملكة البحرين واللافتات التي تحمل شعارات تعكس مظاهر الود والمحبة التي تربط سموه بأبناء الشعب البحريني، وتحمل عبارات التأييد والولاء للقيادة الحكيمة والثناء على دورها في تحقيق النهضة العصرية التي تشهدها مملكة البحرين.

وقد وجه رئيس الوزراء أسمى آيات الشكر والتقدير للمواطنين على ما أبدوه من مشاعر صادقة ونبيلة تعكس ما يربط بين القيادة والشعب من وُدٍّ واحترام متبادل.

وقال سموه: «إن أبناء البحرين على الدوام نموذج للترابط والتلاحم، ولهذه المشاعر وقع مؤثر في النفس، وهذا عهدنا بهم، وإننا على يقين بأن تجمعنا حول راية الوطن والقيادة الحكيمة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هو السبيل لتحقيق ما نصبو إليه من رفعة ونماء». وأكد أن مملكة البحرين استطاعت أن تكون مثالاً يحتذى للدولة العصرية التي تعمل من أجل توفير أسباب الحياة الكريمة لجميع المواطنين، منوهاً إلى أن الحكومة حريصة على مواصلة نهج البناء والتنمية، واضعة أمام عينها تحقيق تطلعات المواطنين وآمالهم، مرتكزة في ذلك على أساس متين هو الإنسان البحريني بما عرف عنه من تفان وإخلاص وحب للوطن.

وقال: «إن هذا الترابط الشعبي يجسد قيم العائلة الواحدة التي جبل الشعب البحريني عليها، ويزيدنا إصراراً على استكمال العمل من أجل هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير».

وقد امتدت حشود المواطنين على طول شوارع المحرق المؤدية إلى مطار البحرين الدولي وهي تهتف بعبارات المحبة والتقدير لرئيس الوزراء، حيث حياهم سموه، مؤكداً أن الكلمات تعجز عن وصف هذه اللحظات التي تجسد عراقة هذا الشعب وأصالته وارتباطه بالوطن والقيادة