العدد 3291 - السبت 10 سبتمبر 2011م الموافق 11 شوال 1432هـ

«المنبر الإسلامي» تدعو للتحالف مع «الوحدة الوطنية» و«الأصالة»

المحرق - جمعية المنبر الإسلامي 

10 سبتمبر 2011

دعا نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي علي أحمد عبدالله جمعيتي تجمع الوحدة الوطنية والأصالة الإسلامية إلى إنشاء تحالف وطني يضم الجمعيات الثلاث لتحقيق تطلعات وطموحات المنضوين تحت هذا التيار في بناء جبهة قوية متماسكة تدافع عن حقوقه وهوية الدولة العربية والإسلامية وخاصة في ظل ما تتعرض له البحرين من مخططات إقليمية وطائفية تستهدف النيل من استقرارها وطمس هويتها وحضارتها وتراثها العريق.

وذكر أن جمعية المنبر تعمل حاليّاً على توحيد وتنسيق مواقفها مع التيارات السياسية الأخرى؛ حيث تجري الآن اجتماعات مع كتلة الأصالة لتوحيد الجهود في الدورة البرلمانية المقبلة.

وأضاف علي أن المرحلة التي تمر بها البحرين دقيقة للغاية وتستلزم توحيد جهود جميع المخلصين من أبناء هذا الوطن وجميع تياراته وقواه الحية التي تتقارب في توجهاتها وتتمسك بالثوابت الشرعية والدستورية وتحترم المواطنة، مشيراً إلى أن جماهير الفاتح والحشد التاريخي الكبير الذي شهدته ساحة جامع الفاتح كان نتاج الوحدة والتحالف بين هذه الجمعيات.

وأكد أن التحالف هو ضمانة حقيقية لحماية وحدة جماهير الفاتح والدفاع عن مكتسبات وحقوق المواطنين وهو اصطفاف للوطنيين المخلصين الغيورين على تاريخ وتراث الوطن ضد مخططات سارقي الأوطان، لافتاً إلى أن ما تواجهه البحرين من تحديات ومخططات أكبر من أن يواجهها تيار أو فصيل بمفرده وإنما تتطلب كياناً كبيراً قادراً على أن يستوعب جميع القوى والتيارات التي تحترم الشرعية الدستورية في وعاء واحد تلتف حول أهداف عامة نبيلة وتقدم مصلحة الوطن على أي مصالح خاصة أو فئوية وتتطلع إلى أن تكون حائط صد ضد المشاريع الطائفية.

وبيَّن أن تشتت الجهود في هذه المرحلة والتنافس بين الشركاء هو أخطر ما يكون على مستقبل هذا الوطن الذي تتربص به الدوائر، داعياً إلى وثيقة للتحالف تتضمن الثوابت الوطنية والمبادىء العامة والأهداف التي يتطلع التحالف إلى تحقيقها وفي مقدمتها التصدي للمخططات الإقليمية التي تحاك للبحرين.

وأوضح أن هناك أرضية مشتركة للجمعيات الثلاث وثوابت وطنية تجمعهم وهو ما يجعل التحالف بينها مشروعاً ناجحاً وخياراً استراتيجياً، مرحباً بأي محاولات لمثل هذا التحالف في القريب العاجل.

وأكد ضرورة توسعة العمل من خلال التحالف بحيث يشمل جميع الجوانب التي تخدم المجتمع وتؤدي إلى استقراره، مثل العمل التنموي والنقابي وغيره، وذلك لسحب البساط من تحت المشاريع الطائفية والفئوية المرتبطة بالمشاريع الإقليمية والخارجية، ولتقوية المشاريع الوطنية ولإيجاد مجتمع مدني قوي قادر على أن يدافع عن ثوابت وهوية وطنه

العدد 3291 - السبت 10 سبتمبر 2011م الموافق 11 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:05 ص

      إلى زائر 2

      كل واحد يختار شعاره على كيفه وما يصير نفرض شعارنا على أحد

    • زائر 3 | 1:46 ص

      على كل الجمعيات السياسية وضع مصلحة الوطن بعين الاعتبار

      على البرلمان تشريع قوانين تخرج البلد من هذا النفق المظلم
      .
      متى نخرج من نفق الطائفية

    • زائر 2 | 12:50 ص

      المفروض

      المفروض شعار كل جمعيه
      بالبحرين

      هو اخوان سنة وشيعة وهذا الوطن مانبيعه
      وهذا اهم شي للتلاحم والحفاظ على ترابط الجميع

اقرأ ايضاً