قالت وحدة التمنيع بإدارة الصحة العامة بوزارة الصحة إنها تقوم بدور فاعل لوقاية المجتمع من الأمراض التي يمكن تجنبها بالتطعيم، إذ تجاوزت معدلات التغطية بالتطعيمات الروتينية الأساسية للأطفال الأقل من خمس سنوات وللأطفال عند دخول المدرسة 98 في المئة في العام 2010.

وأضافت «أما عن طلبة المدارس فتم تقوية برنامج تطعيم الطلبة بالمدارس الحكومية والخاصة للعام الأكاديمي 2010 - 2009 من لقاح الالتهاب الكبد الوبائي (أ)، إذ كانت معدلات التغطية بالتطعيم نحو 93 في المئة، كما شملت تطعيمات المدارس لقاح التيتانوس والدفتيريا والسعال الديكي للبالغين، عوضاً عن لقاح التيتانوس والدفتيريا».

وذكرت الوحدة أنه تأكيداً لمبدأ حماية المجتمع بالتحصين، قامت بحملات تطعيم تعزيزيه بلقاح النكاف والحصبة والحصبة الألمانية، شملت طلبة المدارس من الفئات الأكثر عرضة للمرض والمجمعات التي يتم تشخيص حالة من حالات الحصبة أو الحصبة الألمانية أو النكاف، وذلك لحمايتهم من هذه الأمراض ومنع نشر العدوى. وتم تطعيم ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز التأهيل بالتطعيمات اللازمة بحسب الفئة العمرية حيث تجاوزت التغطية بالتطعيم 95 في المئة للفتيات ذوات الاحتياجات الخاصة في هذه المراكز.

وتابعت «أما عن تطعيمات الحوامل فإن لقاح التيتانوس والدفتيريا يعطى لهم وذلك لحماية المواليد من التيتانوس عند الولادة، حيث تجاوزت معدلات الحماية للأطفال ضد التيتانوس 91 في المئة، علماً بأن لم تسجل أية حالة في مملكة البحرين من الكزاز الوليدي. أما عن معدلات الحماية بالتطعيمات في 2010 بلقاح النيموكوكل لكبار السن في دور الرعاية فإنها تصل إلى نحو 98 في المئة لكلا الجنسين، إذ شملت تطعيمات كبار السن في دور الرعاية لقاح الانفلونزا الموسمية أيضاً».

وبينت وحدة «التمنيع» أن تمت متابعة وتقييم الأطفال المواليد لأمهات حاملات فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) أو لأمهات لم يتم فحصهن ضد الفيروس، وذلك للتأكد من إعطائهم اللقاح والمصل الوقائي ضد الفيروس عند الولادة، إذ تجاوزت في العام 2010 نسبة المناعة ضد الحصبة الألمانية لدى الحوامل 95 في المئة، وتم وضع جدول للتطعيمات لكل الأعمار من قبل إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة ليواكب توصيات منظمة الصحة العالمية والاحتياجات الوطنية والإقليمية. أما الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة فيتم عمل جدول خاص بهم من قبل الطبيب المعالج كل بحسب حالته.

وأوضحت أن من منطلق تأمين الحماية للجميع، تم عمل عدة حملات توعوية لمختلف شرائح المجتمع ضمن رفع معدلات التغطية بالتطعيم