جدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التزامه بدعم استقرار وأمن مملكة البحرين، وتأييده ومساندته للخطوات الحكيمة التي اتخذها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.

وأشاد المجلس بالانتخابات التي ستجري أواخر الشهر الجاري (سبتمبر/ أيلول 2011)، والتي من شأنها الإسهام في دفع وتعزيز مسيرة الإصلاح والتقدم، وبالنتائج الإيجابية لحوار التوافق الوطني، وبمبادرة جلالته بتشكيل اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق، لكشف حقيقة ما مرت به البحرين من أحداث مؤخراً.

جاء ذلك في اجتماع الدورة (120) للمجلس الوزاري الذي شارك فيه وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ظهر يوم أمس الأحد (11 سبتمبر الجاري) بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

كما عبر المجلس عن تقديره لرعاية جلالة الملك للدورة الأولمبية الأولى للألعاب الرياضية لدول المجلس، وأشاد بالجهود التي تبذلها مملكة البحرين لاستضافة الدورة.

وقد أعرب المجلس في بيانه الختامي عن قلقه الشديد من استمرار التصريحات الاستفزازية للمسئولين ووسائل الإعلام الإيرانية تجاه عدد من دول المجلس، والتي تعد إخلالا بقواعد حسن الجوار ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، داعياً إيران إلى وقف هذه التصريحات والحملات الإعلامية التي لا تخدم تحسين العلاقات بين الجانبين وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

هذا، وتناول الاجتماع موضوعات العمل الخليجي المشترك، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمها الأوضاع في اليمن وسورية وليبيا وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والعراق ولبنان والسودان والصومال والملف النووي الإيراني.

وعقد المجلس اجتماعا مشتركا مع ممثلي الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى، حيث تمت مناقشة مرئيات الهيئة بشأن توحيد جهود الدول الأعضاء في المجلس في مجال الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية، والاحتباس الحراري والتغير المناخي والطاقة البديلة وتنمية مصادرها.

وتدارس وزراء خارجية دول المجلس في اجتماع مشترك مع وزيري خارجية المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، قرار اللقاء التشاوري الثالث عشر لقادة دول المجلس الذي عقد في الرياض مايو/ أيار الماضي، بشأن موضوع انضمام كل من الأردنية والمغرب إلى عضوية مجلس التعاون