قال ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن «دول مجلس التعاون الخليجي لها مكانتها الاقتصادية وموقعها المميز وعلاقاتها الدولية التي تؤهلها لتكون أحد الكيانات العالمية المرموقة والمؤثرة».

ولدى استقباله ولي عهد الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي والوفد المرافق في فندق الريتز كارلتون أمس (الأربعاء 14 سبتمبر/ أيلول 2011)، وصف ولي العهد العلاقة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة بأنها «تاريخية وأخوية راسخة وثابتة، وأننا نتطلع دوماً للعمل على أن تظل هذه العلاقة على أفضل مستويات الأخوة والتكامل كما كانت دوماً».

وحمّل ولي العهد تحياته لعضو المجلس الأعلى بدولة الامارات العربية, حاكم الفجيرة سمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، متمنيا تطوير العلاقات بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة باستمرار. كما استفسر سموه عن الأحوال الاقتصادية والسياحية في إمارة الفجيرة، مبديا رغبته في تبادل المشورة والخبرات في المجالات الاقتصادية بين البلدين، وأكد أن مجلس التنمية الاقتصادية مستعد لتلبية ذلك.

ونوه إلى ضرورة الاستثمار الحكيم في الموارد الاقتصادية ووضع الخطط المستقبلية لها في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال سموه إن «التعاون والتآخي هما السمتان اللتان علينا أن نحرص عليهما في كل برامجنا المستقبلية المشتركة، لأن دول مجلس التعاون الخليجي تتسم بالتكامل الاقتصادي، وذلك أمر يعود بفوائد ومكاسب كبرى على اقتصادياتنا».

من جهته، عبر ولي عهد الفجيرة عن تقديره وامتنانه لحسن ضيافة مملكة البحرين، شاكرا الاهتمام الذي حظي به والوفد المرافق أثناء زيارته الخاصة من ولي العهد مملكة البحرين.

كما أبدى إعجابه بالتقدم و التطور الذي شهدته المملكة في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.

حضر اللقاء رئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة ومستشار ولي العهد الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة والسكرتير الخاص لولي العهد الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة. كما ضم الوفد المرافق لولي عهد الفجيرة كلاً من رئيس هيئة الثقافة والإعلام سمو الشيخ راشد بن حمد الشرقي وسمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي ومدير مكتب ولي عهد الفجيرة سالم بن محمد الزحمي