العدد 3304 - الجمعة 23 سبتمبر 2011م الموافق 25 شوال 1432هـ

«اليونيسيف»: انخفاض وفيات الأطفال في البحرين

تحدث تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» عن تحسن معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في البحرين، وأشار التقرير إلى أنه في العام بلغ عدد الوفيات لكل ولادة حية، بينما انخفض العدد في العام إلى لكل ولادة حية، وبحسب التقرير سيكون عدد الوفيات في العام ( وفيات) أي ما يعادل في المئة.

وأرجع التقرير هذا التحسن في انخفاض عدد الوفيات إلى التحسن في تقديم الخدمات الصحية للأطفال، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم، وتوفير التطعيمات وتوفير الأغذية الصحية.

(التفاصيل ص11)


بحسب تقرير «الأمم المتحدة للطفولة»«اليونيسيف»: تحسن معدل وفيات الأطفال في البحرين

الوسط - محمد باقر أوال

تحسن معدل وفيات الأطفال في البحرين دون سن الخامسة، ففي العام بلغ عدد الوفيات لكل ولادة حية، بينما انخفض عدد الوفيات في العام إلى لكل ولادة حية، فيما من المتوقع الا يتجاوز عدد الوفيات في العام ( وفيات) اي مايعادل في المئة.

جاء ذلك في التقرير السنوي الصادر عن منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بشأن معدلات وفيات الأطفال في العالم.

وبحسب التقرير، بلغ معدل عدد وفيات الرضع في البحرين في العام ، بينما بلع عدد الوفيات في العام لكل الف ولادة حية. فيما بلغ عدد الوفيات عند الولادة وفيات في العام ، بينما انخفض عدد الوفيات العام لكل الف ولادة حية.

ويأتي هذا التحسن في انخفاض عدد الوفيات إلى تحسن الخدمات الصحية المقدمة للأطفال، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم، وتوفير التطعيمات وتوفير الاغذية الصحية.

وفي الجزء المتعلق بعدد وفيات الأطفال في دول الخليج، اوضح التقرير ان معدل الوفيات في الكويت افضل حيث بلغ معدل وفاة الأطفال دون سن الخامسة 15 لكل 1000 ولادة حية العام 1990.

وشهدت الامارات العربية المتحدة هي الأخرى تحسناً في وفيات الأطفال، ففي عام 2010 بلغ عدد معدل الوفيات للاطفال دون سن الخامسة 7 لكل 1000 ولادة حية، بينما تأتي قطر في المرتبة الثانية بمعدل 8 وفيات لكل 1000 ولادة حية، وتأتي في المرتبة الثالثة عمان بمعدل 9 وفيات، ثم بالمرتبة الرابعة البحرين بمعدل 10 وفيات، فالكويت بالمرتبة الخامسة بمعدل 11 وفاة، ثم بالمرتبة السادسة السعودية بمعدل 18 وفاة لكل 1000 ولادة حية.

ويظهر التقرير أن الأطفال الرضع والأطفال حديثي الولادة هم أكثر عرضة لخطر الوفاة، وأنه قد تم إحراز تقدم أقل بالنسبة لهاتين الفئتين العمريتين عن الأطفال دون سن الخامسة ككل. حيث تحدث أكثر من 40 في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة خلال الشهر الأول من العمر وأكثر من 70 في المئة من الوفيات خلال السنة الأولى من العمر.

واشار التقرير الى أن عدد وفيات الأطفال دون سن الخامسة قد انخفض سنوياً من أكثر من 12 مليون طفل في العام 1990 إلى نحو 7.6 ملايين طفل في العام 2010، لدى إعلان أحدث تقديرات المعدل العالمي لوفيات الأطفال.

وتظهر هذه الأرقام الجديدة أنه بالمقارنة مع العام 1990، فإنه يتم إنقاذ حياة نحو 12000 طفل يومياً.

ووجد التقرير السنوي عن وفيات الأطفال أنه في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وهي المنطقة التي تضم أكبر عدد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة في العالم، ازدادت سرعة انخفاض المعدل السنوي لوفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الضعف من نسبة 1.2 في المئة سنوياً بين عامي 1990 و2000 إلى نسبة 2.4 في المائة سنوياً بين عامي 2000 و2010.

وجاء في التقرير: «تعد التحسينات والتقدم مشجعة - ولكن لاتزال هناك فوارق صارخة. فلاتزال أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موطناً لأعلى معدلات وفيات الأطفال، حيث يموت واحد من كل ثمانية أطفال قبل بلوغ سن الخامسة - وهذا يزيد 17 مرة عن المتوسط في البلدان المتقدمة (حيث تبلغ النسبة 1 من كل 143 طفلاً). وتأتي منطقة جنوب آسيا في المركز الثاني من حيث أعلى معدلات وفيات الأطفال حيث يموت طفل واحد من كل 15 طفلاً قبل بلوغ سن الخامسة».

وقال المدير التنفيذي لليونيسيف أنتوني ليك: «إن الأنباء التي تفيد بأن معدل وفيات الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ينخفض بضعف السرعة التي كان عليها قبل عقد من الزمن تبين أننا نستطيع إحراز تقدم لكل 1000 ولادة حية إلى 57.

وللأسف، لايزال معدل التقدم هذا غير كافٍ لإحراز الهدف الرابع من الأهداف الإنمائية للألفية، الذي يدعو إلى الحد من معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة بمقدار الثلثين بحلول العام 2015.

وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان: «يرتبط خفض معدلات وفيات الأطفال بعوامل عديدة، ولاسيما زيادة الحصول على خدمات الرعاية الصحية للأطفال حديثي الولادة. فضلاً عن الوقاية والعلاج من أمراض الطفولة، وتحسين التغذية والتغطية بالتحصين والمياه والصرف الصحي. وهذا دليل على أن الاستثمار في صحة الأطفال هو شكل جيد لإنفاق الأموال، وإشارة إلى أننا بحاجة إلى زيادة وتيرة هذا الاستثمار خلال السنوات المقبلة».

وحدثت بعض أفضل التحسينات في البلدان التي يكون فيها الأطفال أكثر عرضة للمخاطر. ومن أمثلة ذلك النيجر، حيث كان معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة في العام 1990 يبلغ 311 لكل 1000 ولادة حية. وللتصدي لمشكلة المسافات الكبيرة التي تفصل في كثير من الأحيان بين السكان والمراكز الصحية، تم تطبيق استراتيجية لنشر العاملين المدربين في مجال صحة المجتمع لإجراء تدخلات عالية التأثير في آلاف المراكز الصحية الجديدة في مختلف أنحاء البلاد. وفي العام 2010، كانت النيجر واحدة من خمسة بلدان أحرزت أكبر خفض في المعدلات المطلقة للوفيات الإجمالية للأطفال دون سن الخامسة، إلى جانب ملاوي وليبيريا وتيمور الشرقية وسيراليون.

واتفقت تشان وليك على أن التزام الحكومات وتنفيذ الاستراتيجيات اللازمة للتغلب على المعوقات المحلية للوصول إلى الخدمات الأساسية والاستفادة منها هي عوامل حاسمة للنجاح.

وتتركز وفيات الأطفال دون الخامسة بشكل متزايد في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا. وفي العام 1990، حدثت 69 في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة في هاتين المنطقتين، وفي عام 2010، زادت هذه النسبة إلى 82 في المئة. وقد حدث نحو نصف إجمالي وفيات الأطفال دون سن الخامسة في العالم في خمسة بلدان فقط في العام 2010 وهي: الهند ونيجيريا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وباكستان والصين

العدد 3304 - الجمعة 23 سبتمبر 2011م الموافق 25 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:43 ص

      كفاءات علمية في طب الأطفال موقوفة

      اعتقد أن على اليونيسيف أن تنظر لعوامل جديدة وهي الحيلولة بين التطوير الصحي للطفولة والأمومة بإيقاف وفصل خيرة الكفاءات الطبية العلمية من حملة الشهادات والمتدربين في مراكز عالمية مرموقة مما ينعكس على الواقع الصحي بشكل مأساوي

اقرأ ايضاً