العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ

أردوغان: تركيا اعترضت سفينة أسلحة في طريقها إلى سورية

مقتل 12 مدنياً في حمص... ووفاة نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش

أعلن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان أن تركيا اعترضت سفينة أسلحة في طريقها إلى سورية، مؤكداً أن السلطات التركية ستصادر أي شحنة مماثلة براً وجواً أيضاً.

وقال أردوغان للصحافيين في نيويورك حيث يشارك في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «تركيا أوقفت سفينة ترفع العلم السوري وتنقل أسلحة». ولم يوضح أردوغان متى وأين جرى اعتراض هذه السفينة.

وأكد رئيس الوزراء التركي انه أبلغ سورية أن شحنات الأسلحة يجب أن تتوقف. وأضاف «في المستقبل، سنعترض ونصادر شحنات الأسلحة التي ترسل جواً أو براً كما فعلنا» عند توقيف السفينة.

وكان أردوغان أكد في ختام لقاء مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تركيا قطعت حوارها مع سورية وتفكر بفرض عقوبات على دمشق.

وبحث أوباما وأردوغان خلال اللقاء في الحاجة إلى «تعزيز الضغوط» على النظام السوري لمساعدة المحتجين المطالبين بالديمقراطية.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأنباء السورية أمس أن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش السوري العماد بسام نجم الدين أنطاكيه لي توفي على «إثر نوبة قلبية حادة».

وأوضحت الوكالة أن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعلن وفاة العماد بسام نجم الدين انطاكيه لي نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة الذي وافته المنية إثر نوبة قلبية حادة» بعد ظهر الجمعة. وأضاف البيان «سيشيع جثمانه من مستشفى تشرين العسكري إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في الدحداح».

ميدانياً، أعلن المرصد السوري مقتل 12 مدنياً أمس (السبت) بيد قوات الأمن السورية في منطقة حمص على بعد 160 كلم شمال دمشق، كما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.

وكانت عمليات قمع حركة التظاهرات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد تواصلت أمس غداة مقتل تسعة مدنيين برصاص قوات الأمن.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأمن اعتقلت صباح أمس في المرقب قرب بانياس (غرب) تسعة أشخاص «أصيب بعض منهم بالرصاص في سيقانهم لدى محاولتهم الهرب». من جهته، قال مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون أمس إن «الأوضاع الداخلية في سورية تميل إلى الهدوء النسبي» وإن «الأمور تتجه نحو الأفضل، لأن هذه الجمعة (جمعة توحيد المعارضة) كانت أفضل جمعة من ستة أشهر».وأضاف حسون في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن «هناك خطة لدينا لزيارة القيادات الروحية في لبنان كافة،لكن مواعيد الزيارات لم تحدد حتى الآن».

وأشار إلى أن «فكرة الزيارة من حيث المبدأ موجودة وتم تداولها مراراً، وعادت إلى الواجهة بعد مواقف البطريرك بشارة الراعي التي أطلقها من باريس منذ مدة، ووجدنا فيها تلك النظرة المهمة التي تصوب الأمور وتبدي خشية على أمن شعوب المنطقة واستقرارها».

وكشف حسون أن لديه تواصل مع رأس الكنيسة المارونية في لبنان والعالم البطريرك بشارة الراعي قائلاً: «لقد اتصلت بالبطريرك الراعي بعد عودته من فرنسا أخيراً، وهنأته على مواقفه واتفقنا على لقاء قريب، ولكن لم نتفق على تحديد المواعيد».

وأضاف: «كما أنني سأزور القيادات الروحية كافة، من مختلف الطوائف، في حال تحديد المواعيد من أجل التباحث في كيفية إخراج المنطقة من التطرف».


الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شركة «سيريتل» وخمس شركات سورية أخرى

قالت الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي أمس السبت (24 سبتمبر/ أيلول 2011) إن الاتحاد فرض عقوبات على شركة سيريتل السورية للهاتف المحمول وشركة شام القابضة أكبر شركة خاصة في البلاد وعدد من شركات البناء والاستثمار. ويحظر على الأوروبيين العمل مع الشركات الست وبينها أيضاً قناة الدنيا التلفزيونية وثلاث شركات ذات صلة بالجيش السوري. وجرى أيضاً ضم وزيري العدل والإعلام إلى قائمة السوريين المحظور سفرهم إلى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مع تجميد أرصدتهم.


تعرض السفير الفرنسي لاعتداء في البلدة القديمة بدمشق

دمشق- أ ف ب

تعرض سفير فرنسا في سورية اريك شوفالييه لاعتداء صباح أمس السبت (24 سبتمبر /أيلول 2011) لدى خروجه من لقاء مع البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس في الحي المسيحي من البلدة القديمة في دمشق، على ما أفاد شهود.

وقال الشهود إن شبانا ونساء كانوا يرددون هتافات مؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد قذفوا وفد السفير الفرنسي بالبيض والحجارة لدى خروجه من اللقاء أثناء عودة السفير يعود إلى سيارته.

وأكد اريك شوفالييه رداً على أسئلة «فرانس برس» إن «عناصر من الشبيحة بعضهم يحمل قضبانا حديدية ونساء القوا البيض ثم الحجارة علي وعلى فريقي وكان سلوكهم عدوانيا فيما كنا نعود إلى سيارتينا».

وكان السفير الفرنسي جال الخميس على مداخل أربعة مدارس في دمشق وريفها للتعبير عن «قلقه الكبير» اثر ورود معلومات تفيد عن قمع تظاهرات طلابية.

وانتقد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الجمعة القمع السوري الذي يمارس أيضاً كما قال في بعض المدارس ضد أطفال على حد قوله، مبرراً الموقف الفرنسي حيال دمشق بالخوف من اندلاع حرب أهلية

العدد 3305 - السبت 24 سبتمبر 2011م الموافق 26 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 9 | 9:07 م

      تركيا حليف نتشرف به

      تركيا والسعوديه ومصر حلفاء ومن يعشق الفرس ليذهب ويعيش معهم

    • زائر 8 | 2:18 م

      يا زائر 5

      لو تركيا أيدت النظام السوري لتساوت مع إيران في المرتبة والمكانة في قلوب محبيين إيران

    • زائر 7 | 11:25 ص

      الى زائر 3

      تحالف تركيا مع السعودية ممكن لكن تركيا تلعب على الحبلين لكن مصر اقرب الى ايران خاصة بعد رحيل فرعون

    • زائر 6 | 11:21 ص

      تركيا خمسين سنة اطر اطرارة تبغي اتصير عضو مع الاتحاد الاوربي

      والحين بعد ما عطوها وجه الدول الغربية جاية اطلع مراجلها في الشرق الاوسط عن طريق فلسطين لكن البعض مشت عليه السالفة لكن السالفة مكشوفة .

    • زائر 5 | 7:06 ص

      إحلم يا زائر رقم 3

      إحلم

    • زائر 4 | 5:47 ص

      الي زائر 2

      تحالف مصر والسعودية وتركيا قريب......سلملي علي ايران قريب انشاء الله.....سوريا اولا

    • زائر 3 | 4:43 ص

      وماذا عن ايران

      وماذا بشأن ايران أليست هي العدو المتربص الذي ينتظر الفرصة للانقضاض على دول الخليج
      ام ان أمرها لايعنيك يازائر رقم

    • زائر 2 | 2:51 ص

      تركيا الخطر القادم بقوة الذي يهدد استقرار الدول العربية

      سوف تلعب اوراقةا بالطريقة التي تريح امريكا واسرائيل
      لتحقيق اهدافها.
      .
      فتركيا هي ليست دولة عربية ولا دولة تريد تطبيق الاسلام حتى يهمها شأن العرب أو المسلمين.
      .
      هدفها تحقيق مصالحها بأي وسيلة
      وأما اسهل وأنجع من استغلال الحرية والحقوق والديمقراطية إضافة الى الاسلام الذي يميزها عن أربابها الامريكان.

اقرأ ايضاً