ألقى لاعب الوسط الانجليزي اوين هارغريفز باللوم على أطباء فريقه السابق مانشستر يونايتد، معتبراً أنهم جعلوه «مصنوعاً من زجاج» بسبب الأساليب العلاجية الخاطئة التي خضع لها.

وعانى هارغريفز الذي قدم أداءً مميزاً في أول مباراة له مع فريقه الجديد مانشستر سيتي الأربعاء الماضي أمام برمنغهام (2/0) في كأس الرابطة إذ كان صاحب الهدف الأول، الأمرّين في المواسم الثلاث الأخيرة لعدم تعافيه من إصابة في ركبته ما تسبب بابتعاده عن الملاعب لفترات طويلة.

وأشار هارغريفز (30 عاماً) في تصريح لصحيفة «ذي غارديان» انه استشار عدداً من الخبراء وهم أكدوا أن الأسلوب الذي اعتمده مانشستر يونايتد في علاج إصابته في الركبة كان خاطئاً وجعله يشعر بأنه «مصنوع من زجاج».

وتابع «أنا لست برجل يحب التذمر. كنت أحاول التعامل مع وضعي بأفضل طريقة ممكنة لكن الإصابة تدهورت خلال الموسم واضطررنا للجوء إلى هذه الحقن. ركبتي ووتري لم يعودا كما كانا عليه في السابق. قالوا لي إن وتري كان جيداً، لكني شعرت بأنه مصنوع من زجاج. أرى أنه لم يكن من الضروري استخدام الحقن».

وواصل «قالوا لي إن الحقن ستساعدني وإن ليس لها أية عوارض جانبية. لكن الواقع لم يكن كذلك ولو عرفت أن الأمور ستصل إلى هذا الحد لما كنت وافقت عليها. إنها مسيرتي. أحاول الحصول على جميع هذه المعلومات. أنا اسمع بالأوتار لكن في السابق لم أكن اعلم أي شيء عنها. ما اعنيه هو إني كنت اعلم بأنني املك واحداً، لكني لم اعلم عمله الفعلي. بصراحة، كان وضعي مزرياً للغاية». واعتبر هارغريفز أيضاً أن مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي اليكس فيرغسون اجبره على العودة إلى الملاعب قبل أن يكون باستطاعته جسده تحمل عبء خوض مباراة بأكملها ولم يصمد لاعب بايرن ميونيخ الألماني السابق سوى لدقائق معدودة خلال تلك المباراة أمام ولفرهامبتون في السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 قبل أن يضطر لترك الملعب، ما دفعه للتفكير إذا كان سيتمكن في احد الأيام من العودة إلى ملاعب كرة القدم