العدد 3306 - الأحد 25 سبتمبر 2011م الموافق 27 شوال 1432هـ

الرئيس اليمني: مستعد لعملية انتقالية عبر انتخابات

في أول خطاب له بعد عودته من رحلة العلاج

أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ أشهر في بلاده، أمس الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2011) أنه مستعد لعملية انتقالية تنفيذا لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ولكن عبر إجراء انتخابات.

وقال «نحن تحدثنا عن انتقال سلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع مرارا وتكرارا ونحن اليوم نكرر اننا ملتزمون بالمبادرة الخليجية لتنفيذها كما هي والتوقيع عليها من نائب الرئيس (عبد ربه منصور هادي) الذي فوضناه بموجب قرار جمهوري».

وأضاف أن «القرار ساري المفعول وهو (نائب الرئيس) مفوض لإجراء الحوار والتوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية لإخراج الوطن من المأزق الخطير».

من جهتها أدانت الولايات المتحدة أعمال العنف وعدم الاستقرار في اليمن أمس الأول السبت في نهاية يوم شهد مقتل 40 شخصا في أسوأ أعمال عنف تشهدها العاصمة صنعاء خلال أسبوع.

ولايزال الرئيس اليمني يرفض أن يوقع بنفسه الخطة الخليجية التي تلحظ استقالته مقابل حصوله على حصانة قضائية.

وتابع صالح «لنتوجه جميعا نحو الحوار والتفاهم والتبادل السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وانتخابات رئاسية مبكرة كما جاء في المبادرة الخليجية لكن أريد انتخابات كاملة رئاسية وبرلمانية ومحلية إذا تم التفاهم عليها».

وجاءت تصريحات صالح في خطاب إلى الأمة بثه التلفزيون اليمني الرسمي، هو الأول منذ عودته المفاجئة الجمعة إلى صنعاء بعد غياب استمر أكثر من ثلاثة أشهر تلقى خلاله العلاج في السعودية بعد هجوم استهدف القصر الرئاسي.

وتتضمن المبادرة الخليجية التي وضعتها دول الخليج القلقة من استمرار الأزمة في اليمن منذ يناير/ كانون الثاني، مشاركة المعارضة في حكومة مصالحة وطنية مقابل تخلي الرئيس عن الحكم لنائبه على أن يستقيل بعد شهر من ذلك مقابل منحه حصانة وتنظيم انتخابات رئاسية خلال مدة شهرين.

وكان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتمعوا الجمعة في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة وحضوا الرئيس اليمني على أن يوقع المبادرة الخليجية «فورا».

وأكد صالح في خطابه انه في صحة جيدة موضحا انه سيتابع علاجه خلال الأشهر المقبلة من دون أن يحدد البلد الذي سيتوجه إليه لهذا الغرض.

وكانت القوات اليمنية أطلقت النار قبل ظهر الأحد على متظاهرين يطالبون بتقديم الرئيس علي عبدالله صالح الى المحاكمة ما أدى الى مقتل شخص وتفرق المسيرة، ومع ذلك يستمر الالتزام بوقف النار الهش في العاصمة.

وأدت المعارك بين الوحدات العسكرية الموالية والمعارضة وكذلك بين القبائل المؤيدة والمناهضة للرئيس إلى ما لا يقل عن 175 قتيلا منذ اندلاع الاشتباكات قبل أسبوع

العدد 3306 - الأحد 25 سبتمبر 2011م الموافق 27 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:06 ص

      تشكر الامريكان يا صالح. مو عجب هم الذين

      يتسترون على جرائمك
      .
      وغريب هم الذين يتباكون على الدم السوري.
      .
      لا ليش غريب. أهمية الدماء تحددها المصالح تلف الامريكية.
      .
      وبعدين نقول لكم وين صولات وجولات البطل المقدام " السيد أردوكان".
      .
      نتساءل "هل لم يرى الدماء التي سالت بعد؟؟"
      .
      أه ظلمناه صحيح. البطل المسلم إلى حد الآن ما عنده فتوة من أسيادة في البيت الابيض.
      .
      معروف عنه ما يسكت أبدا، هو الذي قال سيحارب الظلم في البر والبحر والجو.
      .

    • زائر 2 | 3:29 ص

      راح زمانكم

      وهذا زمان غيركم وسبحان الخالق المصور
      اذا اسيادك الامريكان لا يريدونك ويقولون لك تنحى
      فلماذا الجلوس.

    • زائر 1 | 12:26 ص

      الله يالامريكان رقعتوه ورجعتوه ونصبتوه

      والمسيرات مالئة الشوارع.
      والمجازر في كل مكان
      والدماء تنزف وتسيل.
      لماذا لا نرى حزن ولا ألم ولا قلة نوم ولا إنسانية من اوباما وحكومته وكونكرسة ومن ساركوزي "ساركوزي بطل زمانه وحكومته ومن بريطانيا وحكومتها ومجلس عمومها ومن سبرمان تركيا البطل المقدام الذي لا يخاف في الله لومة لائم البطل "اردكــــــــــــــــــان"
      .
      الله يا أمريكان وغير صالح لا يصلح في دولة اخرى.
      .
      لكم الله ياليمنيي لا تعولوا إلا على شعبكم وحقوقكم ومواقفكم.

اقرأ ايضاً