يقوم وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو بزيارة العاصمة الأميركية (واشنطن) خلال الفترة 27 إلى 29 من الشهر الجاري، حيث يجرى مباحثات مع كبار المسئولين الأميركيين بشأن الأوضاع في المنطقة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار عمرو رشدي أمس الأحد (25 سبتمبر/ أيلول 2011) إن الوزير سيلتقي بكل من وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون ووزير الدفاع، ليون بانيتا ومستشار الأمن القومي، توماس دونيلون والمبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، ديفيد هيل.

كما يتحدث الوزير عمرو خلال تواجده في واشنطن أمام مجلس العلاقات الخارجية الأميركي، حيث يشرح رؤية مصر للتطورات في المنطقة العربية، والتطورات السياسية وعملية الانتقال الديمقراطي في مصر، وسيتناول في حديثه أيضاً القضية الفلسطينية ودعم مصر للطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

في الداخل المصري، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أمس الأول (السبت) أن الناشط المصري خالد سعيد الذي أسهم موته العام الماضي في قيام الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك توفي نتيجة «اسفكسيا (الغصص) وليس الاختناق». وقالت الوكالة إن تقريراً فنياً قضائياً كشف عن «معلومات تدلل على أن المجني عليه في القضية - التي ترجع وقائعها إلى يونيو/ حزيران من العام الماضي - قد تعرض إلى الضرب وتم حشر لفافة في فمه عنوة أثناء فقدانه للوعي». وأرجأت محكمة جنايات الإسكندرية أمس الأول (السبت) محاكمة شرطيين متهمين بضرب سعيد حتى 22 أكتوبر/ تشرين الأول للسماح للمحامين بدراسة تقرير الطب الشرعي الذي قدمه فريق من الخبراء الطبيين الذين فحصوا جثمان سعيد لتحديد سبب الوفاة