تأهل فريق البسيتين إلى دور الثمانية لكأس الملك لكرة القدم بعد فوزه الصعب والباهت على فريق الاتحاد "درجة ثانية" بهدفين نظيفين في مباراة دور الستة عشر التي شهدها استاد المحرق بعراد ليتأهل لملاقاة فريق النجمة في دور الثمانية الخميس المقبل.

وعلى عكس التوقعات جاء فوز البسيتين صعباً من الباب الضيق وكاد يدفع ثمن الثقة الزائدة التي لعب بها الفريق ووضعته في موقف حرج أمام فريق الاتحاد الذي كاد يقلب مجريات اللقاء قياساً بالفرص السهلة التي سنحت لمهاجمه النيجيري جونسون لكنه تفنن في إهدارها!

وجاءت المباراة أقل من المتوسط في مستواها الفني وخصوصاً من جانب فريق البسيتين الذي لم يظهر بالمستوى الذي يتناسب مع مستويات وقدرات لاعبيه وتفوق إمكاناته وافتقد إلى الترابط بين خطوطه وغياب التنظيم وخصوصاً وسط الملعب ما أثر على الفعالية الهجومية للفريق عدا الدقائق الأولى التي شهدت محاولات هجومية أسفرت عن هدف الفوز الوحيد الذي سجله لاعبه المتألق سامي الحوسني في الدقيقة العاشرة بتسديدة من خارج منطقة الجزاء.

وكانت المفاجأة غياب فريق البسيتين عن أجواء الشوط الثاني على رغم التبديلات التي أجراها مدربه الوطني خليفة الزياني وظهر تفكك صفوفه ولم يشكل الفريق أي محاولة هجومية حتى الوقت بدل الضائع الذي ظهر فيه هدافه سامي الحوسني وسجل الهدف الثاني فيما ظهرت ثغرات في خطه الدفاعي.

في المقابل، قدم فريق الاتحاد مباراة جيدة وظهر نداً عنيداً بحيوية عناصره الشابة التي أحسن المدرب الوطني الشاب عادل سالم توظيفها داخل الملعب ولعبت بثقة وبطريقة واقعية لدرجة تفوقه في الشوط الثاني من حيث استحواذه الأكثر على الكرات ووصوله إلى مرمى البسيتين وهدده بثلاث فرص انفرادية سهلة أمام محترفه النيجيري جونسون الذي أهدرها جميعها بطريقة غريبة أمام المرمى وتألق أمامها الحارس حسين حرم