يدخل المنتخب الكويتي لكرة القدم منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى واضعا نصب عينيه تحقيق لقب منافسات كرة القدم متسلحا بالإرث التاريخي الكبير الذي يمتلك على أرض مملكة البحرين بإحرازه المركز الأول في دورة الخليج الأولى لكرة القدم التي أقيمت في البحرين العام 1970.

التاريخ يعطي الأزرق الكويتي تفوقا مطلقا في إحراز بطولات الخليج لكرة القدم بعشرة تتويجات كان آخرها في خليجي 20 والذي أقيم في اليمن، فيما شهدت أرض البحرين تتويج المنتخب الكويتي بكأس الخليج 13 والذي أقيم في العام 1998، إذ تعتبر أرض البحرين فألا حسنا على المنتخب الكويتي في إحراز ألقاب الدورات الخليجية الكروية.

ويأمل المنتخب الكويتي في مواصلة تفوقه على صعيد بطولات الكروية في الخليج بإحرازه لقب الدورة الخليجية الأولى والتي ستنطلق في البحرين 11 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل ولكن السؤال الذي يطرح هذه الأيام، هل يستطيع المنتخب الأزرق أن يحقق اللقب بعد أن أعلنت لجنة التدريب في الاتحاد الكويتي لكرة القدم مشاركتها في الدورة بالمنتخب الرديف الذي سيشارك في دورة الألعاب الخليجية والذي يرأسه مانع الحيان ويضم علي حسين مديرا للمنتخب وماهر الشمري مدربا وأنور بوطيبان مساعدا للمدرب وأحمد دشتي مدربا لحراس المرمى ونواف العجمي مشرفا، واختصاصي العلاج الطبيعي ماهر الحلوة و32 لاعبا هم: ناصر الشقات، فيصل العنزي، محمود جمعة، عمر بوحمد، عبدالله الطاهر، أحمد الرشيدي، علي طالب، أحمد عادي، حمود ملفي، أحمد حسن، نواف أسامة، ضاري سعيد، عادل مطر، وليد جمعة، خالد القحطاني، حميد القلاف، صالح الشيخ، حمد العنزي، يعقوب الطاهر، عبدالله البريكي، أحمد عجب، حمد أمان وعبدالرحمن السربل.

وكانت لجنة التدريب أعلنت عدم ضم الجهاز الفني للمنتخب الأزرق أيا من لاعبي أندية كاظمة والعربي نظرا إلى المشاركات الخارجية التي تنتظر فرقهم الكروية، كما سيتم استبعاد 3 لاعبين خلال الفترة المقبلة بحسب لائحة أنظمة وقوانين الدورة الخليجية. ومن المتوقع أن يلعن الاتحاد الكويتي لكرة القدم برئاسة الشيخ طلال فهد الأحمد الصباح برنامجا طموحا لإعداد المنتخب الرديف للدورة والذي يشمل إقامة معسكر داخلي تحت إشراف المدير الفني للمنتخب يتضمن تدريبات يومية لزيادة المخزون اللياقي للاعبين وتحقيق الانسجام فيما بينهم، بالإضافة إلى إجراء مباريات ودية للوقوف على جاهزية اللاعبين قبل مغادرة المنتخب إلى البحرين للمشاركة في الدورة الخليجية