كشف المترشح عن الدائرة الرابعة علي شمطوط لـ «الوسط» إنه حال فوزه في الجولة الثانية للانتخابات التكميلية التي ستعقد السبت 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، سيركز على ملف محاربة الفساد، قائلاً في هذا الصدد: «سأفتح ملف الأراضي، وإذا ما فزت فإن ذلك يعني أن لجنة تحقيق ثانية في «أملاك الدولة» ستبصر النور في مجلس النواب، ومن الآن أقولها: لن نكتفي بالتوصيات في التقرير النهائي، فإما أن يُقال المتسببون الحقيقيون بالتعديات على الأراضي والأملاك العامة، وإلا فإن سحب الثقة والإقالة سيكون مصيرهم بلا شك».

كما رأى أن فوزه «سيجبر عدداً من الوزراء على التفكير بالاستقالة خوفاً من الحراك الذي سأقوم به لاستجوابهم خلال دور الانعقاد المقبل».

وأشار إلى أن «استجواب القائم بأعمال وزير الصحة سيكون قاب قوسين أو أدنى إذا ما وصلت إلى البرلمان»، مردفاً «عندي كل الأدلة والبراهين التي تثبت أن هناك تقصيراً، وهو يحدث للمرة الأولى، حيث يفصل الآن الأطباء من أعمالهم والعمليات الجراحية تؤجل، والبلد التي كانت تشتهر بالاستشاريين أصبح معظمهم مفصولين من أعمالهم».

وأبدى شمطوط، الذي حصل على أعلى الأصوات في دائرته في المركزين الفرعي والعام خلال الجولة الأولى التي جرت السبت الماضي، محققاً 36.3 في المئة، ثقته بالفوز المؤكد، قائلاً في ذلك «ثقتي بالفوز بالدائرة تعادل 100 في المئة، لأني ابن هذه الدائرة التي تحوي خيرة الشباب المثقف الواعي والذي يمتلك طاقاتٍ إبداعية تتمثل في أفضل الكوادر الطبية والتعليمية والهندسية والدينية وغير ذلك».

وأكمل «اعتز تماماً بكل أبناء دائرتي من صغيرهم إلى كبيرهم، وأقول لهم إن أهالي السنابس وكرباباد ظلوا على الدوام الحصن الوطني الحصين لآمال هذا الشعب التواق إلى الحرية والديمقراطية والعزة والكرامة».

وواصل «أقول لأبناء دائرتي، لن ألبس «البشت» بعد فوزي، بل سألبس قضاياكم وهمومكم، ولن يهدأ لي بال حتى تحقيقها»، مضيفاً «كرامة المواطنين والحريات الدينية والعلماء خط أحمر».

وتابع مخاطباً أبناء دائرته «بكم يا آبائي وأمهاتي وإخوتي وأخواتي سأحقق الفوز، بكم سنزرع الأمل من جديد بأن نبض الشارع سيصل إلى آذان المسئولين وسأعمل معكم 24 ساعة لكي نحقق للناس ما نستطيع من آمالهم».

ورداً عما إذا كان سينضم إلى أية كتلةٍ نيابية إذا ما فاز، فقال شمطوط: «سأظل مستقلاً لوحدي، كتلتي الكبيرة ستظل ثقة المواطنين بي».

وأعلن المرشح عن الدائرة الرابعة أن مشروع السنابس الإسكاني الذي عمل من أجله المخضرم النائب عبدالجليل خليل طيلة خمس سنوات سوف يكون هدفه الرئيسي، مشيرا إلى انه سيصر على أن يتم توزيعه على أبناء الدائرة فقط، أسوة بباقي المشروعات الأخرى التي وزعت لأهالي الدوائر الأخرى.

وأردف «أهالي دائرتي الكرام حرموا من المشاريع الإسكانية طيلة 20 عاماً، لذلك أليس من العدل والإنصاف أن يتم توزيع هذا المشروع الإسكاني الذي ناضل من اجله نائب الدائرة السابق طيلة خمس سنوات متواصلة، على أبناء الدائرة الذين افنوا زهرة شبابهم ينتظرون حقهم في الإسكان؟»