العدد 3310 - الخميس 29 سبتمبر 2011م الموافق 01 ذي القعدة 1432هـ

الأزيمع: قوات «درع الجزيرة» باقية في البحرين

أكد قائد قوات درع الجزيرة - التي تتخذ من البحرين حاليّاً مقرّاً لها - اللواء ركن مطلق بن سالم الأزيمع العزم على مقاضاة بعض القنوات الفضائية بتهمة تسويق الأكاذيب والافتراءات عن قواتها التي دخلت إلى مملكة البحرين وفقاً لاتفاقيات المنظومة الخليجية، مشدداً على أن قيادة الدرع المتقدمة في البحرين باقية، ومستعدون لفتح قيادات أخرى في دول أخرى من دول المجلس وفق الموقف والحاجة.

وقال الأزيمع في تصريح إلى صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة أمس الخميس (29 سبتمبر/ أيلول 2011)، إن مملكة البحرين حصنٌ من حصون مجلس التعاون الخليجي المنيعة، ولديها أمن منضبط وجيش قوي وشعب أصيل مخلص، والحكمة والحلم وبعد النظر لا يمارسها إلا الأنظمة القوية الواثقة بالله كالقيادة في البحرين، وهي بحول الله لن تكون إلا «عربية خليجية خليفية» ما دام أبناء عمومتهم في الجزيرة والخليج.


نافياً ما تبثه قنوات فضائية من قصف القوات للمتظاهرين بالطائرات وهدم المساجد

الأزيمع: القيادة المتقدمة لـ «درع الجزيرة» باقية في البحرين

لندن - بنا

أكد قائد قوات درع الجزيرة - التي تتخذ من البحرين حاليّاً مقرّاً لها - اللواء ركن مطلق بن سالم الأزيمع العزم على مقاضاة بعض القنوات الفضائية بتهمة تسويق الأكاذيب والافتراءات عن قواتها التي دخلت إلى مملكة البحرين وفقاً لاتفاقيات المنظومة الخليجية، مشدداً على أن قيادة الدرع المتقدمة في البحرين باقية، ومستعدون لفتح قيادات أخرى في دول أخرى من دول المجلس وفق الموقف والحاجة.

وقال الأزيمع في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية الصادرة أمس الخميس (29 سبتمبر / أيلول 2011) إن مملكة البحرين حصنٌ من حصون مجلس التعاون الخليجي المنيعة، ولديها أمن منضبط وجيش قوي وشعب أصيل مخلص، والحكمة والحلم وبعد النظر لا يمارسها إلا الأنظمة القوية الواثقة بالله كالقيادة في البحرين، وهي بحول الله لن تكون إلا «عربية خليجية خليفية» ما دام أبناء عمومتهم في الجزيرة والخليج.

وأضاف «أما الأنظمة التي تسحق شعوبها تحت جنازير الدبابات؛ فهي الأنظمة المرعوبة القلقة التي لا يؤيدها سوى الفضائيات التي تحمل تناقضا عجيبا وحالة انفصام أخلاقي حينما تكيل الأكاذيب والافتراءات لقوات درع الجزيرة من دون دليل. وفي الوقت نفسه، تؤيد وتبرر ذبح المسلمين في مكان آخر من العالم العربي، في تناقض عجيب».

ونوه إلى أن تلك القنوات استمرت في مزاعمها بشأن قيام القوات الخليجية بقصف المتظاهرين بالطائرات وهدم المساجد، في حين يؤكد مسئولو القوات أن دخولها إلى البحرين جاء لتأمين حدودها من أي عدوان أو تدخل خارجي، ومواجهة أي ظروف طارئة في هذا الاتجاه.

وأوضح أن الوقائع على الأرض والحقائق الدامغة وكل المنظمات ذات الاهتمام أثبتت صدق ما قلناه عن مهمتنا في مملكة البحرين وكذب ما تقوله فضائيات الحقد والتزوير والريح الطائفية التي تسوق الأكاذيب عن قوات درع الجزيرة، وسنعمل على مقاضاتها ومن يقف وراءها، وخطونا أولى الخطوات في هذا الاتجاه. أما عن وجودنا، فنحن نعمل في دولنا حاليّاً ولسنا الآن في البحرين فقط؛ بل في الكويت والسعودية وقطر والإمارات وعمان، ونعمل تحت إمرة قادتنا ولا نحتاج إلى الإذن من أحد للعمل أو الوجود في أوطاننا، ولا ننتظر الترحيب ممن لا يحبنا، ولا نحتاج إلى ترحيبه، ويكفينا محبة شعوبنا الأصيلة وترحيبهم بنا.

وأشار الأزيمع إلى أن كل هذه الأقاويل والتهم زائفة ومبنية على الكذب التي تمارسه هذه القنوات، في حين أن قوات درع الجزيرة لم تتدخل في الشأن الداخلي للبحرين بأي شكل من الأشكال، ولم تمس أي مواطن أيّاً يكن، وأنها لم توجد أصلاً داخل المدن أو أماكن الناس، وأن قوات درع الجزيرة تضطلع بمهمات من شأنها التصدي لأي تدخل أو عدوان خارجي، وحماية منشآت ومواقع استراتيجية خلال انشغال القوات البحرينية بإعادة الانضباط والاستقرار الأمني في البلاد.

وبشأن الإصرار على هذه الحملة المغرضة؛ قال الأزيمع إن الأمن الذي نعيشه والتنمية التي تدور عجلتها في دول مجلس التعاون الخليجي تغيظ الحساد وتزعجهم وتحرجهم أمام شعوبهم، وهو التفسير لهذا التحريض وتلفيق التهم، أما نحن في قوات درع الجزيرة وفي قوات دول مجلس التعاون الخليجي كلها؛ فلنا خصوصيتنا وهي أننا نمارس الاحتراف العسكري في إطار تعاليم ديننا الحنيف وقيمنا الأصيلة؛ إذ لا يمكن لأي قائد عسكري أو ذي رتبة كبيرة أن يوجه أي كلمة فيها أدنى إهانة لأصغر عسكري، ولهذا عشنا ونعيش بكرامة وعزة.

وأضاف «حتى أعداؤنا نحاربهم برجولة ونحترم إنسانيتهم. وحدث ذلك عندما حاربنا لتحرير الكويت حين كان الإخوة العراقيون يختارون تسليم أنفسهم لأبناء دول مجلس التعاون لعلمهم بأننا نعاملهم بما يحفظ كرامتهم»، واستطرد قائلاً «هل يعقل أن من يحترم محاربيه يسيء إلى أبناء وطنه».

وعن استمرارية وجود قوات درع الجزيرة في البحرين، ذكر أن «القيادة المتقدمة في البحرين باقية، ومستعدون لفتح قيادات أخرى في دول أخرى من دول المجلس وفق الموقف والحاجة، وأما التعاون العسكري، فيمضي بخطوات مدروسة وبما يحقق أمن أوطاننا ولا يضر بجيراننا، ونتمنى أن يكون التنافس والسباق في منطقتنا وإقليمنا بعدد الجامعات والمراكز العلمية والصحية والتنموية؛ لا بعدد الصواريخ وأدوات الدمار، وحسبنا منها ما يكفي لحماية أوطاننا ومكتسباتنا»

العدد 3310 - الخميس 29 سبتمبر 2011م الموافق 01 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 58 | 4:30 م

      يا هلا بأخوانه

      ستبقى زمرا شامخا في أرض البحرين لان جذور نسبها من المملكة

    • زائر 53 | 11:12 ص

      مواطن

      انشاء الله تبقى قوات درع الجزيرة في البحرين الى يوم القيامة

اقرأ ايضاً