العدد 3311 - الجمعة 30 سبتمبر 2011م الموافق 02 ذي القعدة 1432هـ

قاسم: الأسلوب السلمي هو الأقرب لأخلاقية الشعب وطبيعة تحركه

المحمود: المعارك اليوم أكثرها إعلامية...

شدد الشيخ عيسى أحمد قاسم، في خطبته بجامع الإمام الصادق (ع) بالدراز أمس الجمعة (30 سبتمبر/ أيلول 2011)، على أن «الأسلوب السلمي هو الأقرب لأخلاقية الشعب وطبيعة تحركه الذي لا يستهدف خراباً ولا فساداً، وإنما كل هدفه الإصلاح».


قاسم: متمسكون بالخط السلمي

وقال قاسم: «إن الشعب باقٍ على التمسك بخطه السلمي إيماناً منه بوجاهة هذا الخط، وحرصاً منه على مكتسبات الوطن، وإبقاءً منه على ما يعيد لأبناء هذا الوطن اللحمة القوية المتينة بينهم، ولا يسمح بزيادة الشروخ وبعثرة المجتمع المسلم وتمزقه إلى شراذم».

ورأى قاسم في المقابل أن «الإصلاح الحقيقي المضمون لم يعد أمنية من أماني الشعب، وإنما قد تأكد له أنه ضرورة من ضرورات وجوده، والضرورة لا يمكن التخلي عنها بحال».

وأوضح «لقد بذل الناس الكثير وأعطوا أثماناً غالية من أجل الإصلاح الذي يمثل حلاً واضحاً كافياً، فلم يعطوا كل ذلك من أجل الحوارات المستغفلة لقتل الوقت، ولا من أجل تحسين لقمة العيش على أهميته، وإطلاق سراح السجناء على ضرورته فحسب، وإلا لما عرّض الناس أنفسهم للسجن ابتداءً، ولا شحّوا بها على ضيق معاناتهم من أوّل الأمر، ولم يعطوا كل ما أعطوا من أجل إصلاح شكلي سطحي يبقي عمق المشكلة والمأساة على ما هو عليه، تأسيساً لجولات أخرى من المتاعب والخسائر والآلام».

وبيّن في هذا السياق أن الناس «أعطوا ويعطون من أجل أن يروا أنفسهم في وطنهم أحراراً، يشاركون بغير منٍّ في رسم مستقبل بلدهم ومسار سياسته، ويتمتعون بخيراته في قسمة عادلة لا ضيزى، ويقتسمون المواقع الإيجابية فيه على حدٍ سواء، لا تمييز بينهم إلا على أساس الأمانة والكفاءة».

وتساءل عن الجدية في الإصلاح، وتهدئة الشارع وكسب رضاه، في وقت تصدر «أحكام الإعدام والمؤبد ومدد السجن الطويلة لجماعات جماعات من المواطنين في صورة متسارعة، تشهد تكثيفاً كبيراً لهذه الأحكام».


المحمود: لا يمكن الاستغناء عن التعامل مع كل الدول وتغير المواقف ممكن

من جانبه، قال إمام وخطيب جامع عائشة أم المؤمنين، الشيخ عبداللطيف المحمود، في خطبته أمس الجمعة إن أية دولة من دول العالم «يمكن أن تستغني عن التعامل مع بعض الدول، ولكن لا تستطيع أن تستغني عن التعامل مع كل الدول، وخاصة إذا كانت تلك الدول لها تأثير على الدولة ذاتها سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية أو العلمية أو الاجتماعية».

وأضاف «تصنف الدول في العلاقات بينها على أقسام، فمنها الشقيقة، ومنها الصديقة، ومنها الحيادية، ومنها التي ترتبط باتفاقيات، ومنها العدوة، بحسب المصالح المشتركة بين الطرفين ومواقف كل دولة نحو الدولة الأخرى». مستدركاً «لكن لابد أن تخضع العلاقات بين هذه الدول لقواعد ومبادئ تحقق مصالح الدولة».

وأشار إلى أن من المبادئ التي قررها الإسلام للعلاقات بين الدول تقديم السلم على الحرب ما أمكن إلى ذلك سبيلاً، والاهتمام بالعلاقات بين الدول المنتمية إلى الدين الإسلامي وتقويتها، وألا تكون على حساب الدين، وإمكانية تغير المواقف بين حين وآخر، والحذر ممن تكون عداوته دينية تاريخية، والحذر من الذين يهزأون بالإسلام والذين يتلاعبون بأحكامه، واليقظة التامة والاستعدادات لكل الاحتمالات، والالتزام بالمواثيق والمعاهدات التي لا جور فيها، والإعلام بانتهاء المعاهدات عند نقض المعاهدات. واستشهد المحمود على كل مبدأ بآيات من القرآن الكريم. موضّحاً «لو عملت الدول الإسلامية بهذه القواعد لما أصابها الضعف ولما تمكن منها أعداؤها».

وفي سياق آخر تحدّث المحمود عما وصفها بـ «المعركة الإعلامية»، مشيراً إلى أن من «قدموا أنفسهم إلى العالم بأنهم معارضة سلمية تنشد الديمقراطية والعدالة... جدّوا واجتهدوا فاستطاعوا أن يوصلوا مرئياتهم إلى العالم وأصبحت الأجهزة الإعلامية تتحدث بلغتهم وبرؤيتهم، وقد نجحوا في ذلك أيما نجاح».

وأضاف «من المعلوم الآن أن المعارك اليوم أكثرها معارك إعلامية، وهذا درس كان الواجب على الفريق المشكل في البحرين لإدارة الأزمة أن ينتبه له وأن يتابعه، لكن للأسف نرى أن فريق إدارة الأزمة يركز على جزء من المعركة الإعلامية ويترك جزءاً مهماً من غير تغطية ولا إبانة للحقيقة».

واستشهد قائلاً: «على سبيل المثال، فخلال يوم أمس (الأول) بعد أن صدرت الأحكام على الأطباء... نقلت الوسائل الإعلامية العالمية أن تهمتهم هي تقديم العلاج للمصابين من المعتصمين في الدوار»، مبيناً أن «من حق هذه الأجهزة الإعلامية أن تصدق لأنها لا تجد من يحدثها غير (أولئك)». وقال: «كأن فريق إدارة الأزمة في البحرين لم يعِ حتى الآن أن المعركة هي معركة إعلامية أكثر منها معركة حقيقية، فيستعد لها بفريق على مستوى عال من الفكر والتدبير، كأن فريق إدارة الأزمة عندنا في واد بينما العالم في واد آخر».

وطالب بأن «يعلن الجهاز الإعلامي لإدارة الأزمة بعد صدور أي حكم من الأحكام الجنائية في مؤتمر صحافي عن التهم التي بموجبها حكم على المتهمين، حتى يتلقى العالم كله الحقيقة من مصادرها من أول الأمر».


القطان ينتقد استغلال وسائل التواصل الحديثة في السب والشتم

إلى ذلك، انتقد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان، سوء استخدام وسائل التواصل الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، و «تويتر»، والهواتف النقالة الحديثة «بلاك بيري» و «آي فون»، وقيام بعض مستخدميها باستغلالها للسب والشتم، وبث الفرقة والفتن بين أبناء شعب البحرين.

وقال القطان، في خطبته يوم أمس: «إن هذه وسائل خير لأهل الخير، توفر الأوقات، وتحفظ الجهد، وتستخدم في الصالحات والنافعات، والتعلم المفيد، وبذل النصح والتوجيه، وصلة الرحم والتثقيف، والمتعة المباحة، وفضلها وخيرها غير منكور لمن أحسن استخدامها».

وأوضح القطان «مع كل هذا الخير، أساء بعض الناس استعمالها، فكانت شراً لأهل الشر في زرع البغضاء، والتأجيج الطائفي وتكفير الناس أو تفسيقهم، ونشر الأكاذيب في المجتمع، وإشاعة الفتن في الناس، سواء أكانت بين حاكم ومحكوم، أو علماء وعامة».

وذكر أن هذه الوسائل «أنتجت مواقع إلكترونية لأهل الشر، ومنتديات يرتادونها، وصفحات يتجاذبون فيها، وينشرون الشائعات، والفتن، ويشيعون البغضاء والفرقة بين المواطنين»، مبيناً أن «المتأمل فيها يلاحظ خللاً كبيراً من اللغو الباطل. فما أعظم الخلاف في تلك المنتديات، والشائعات والأكاذيب، وكم من أمور حصلت كانت عقبها خسراً».

وأضاف «في تلك المنتديات والمواقع طعن وسب في رموز الدولة، والعلماء وعامة الناس، وعزف على وتر الطائفية البغيض، وجفاء عن العدل».

وأشاد القطان، خلال خطبته، بقيام هيئة شئون الإعلام بإغلاق وحجب بعض المواقع والمنتديات، التي تتضمن موضوعات طائفية تفرق بين المواطنين، وفيها سب وشتم للرموز في البحرين.

وأكد إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، أن «وسائل الاتصال تجسد صورة المستخدم، وسلامة القلب، وحسن الظن وحب الخير، ورعاية الأمانة».

وقال القطان، مخاطباً العلماء والخطباء والمثقفين والكتاب والصحافيين، والقائمين على الجمعيات السياسية: «اتقوا الله في أنفسكم وفي بلدكم، ولا تشوّهوا صورة بلدكم وقادته. ومن الحق التمييز بين النقد الهادم والهادف، فالنقد الهادف هو الذي ينصح ويصلح ولا يهدم».

واعتبر القطان أن «نجاح الأمم وصلاح البشر، يقوم على ما يقوم به الناس من قول الحق وخشوع العدل والصدق، والمجتمع الصالح لا يبنى إلا بمحاربة الظنون ورفض الشائعات، فالحقائق وحدها التي يجب أن تسود وتفرض».


العصفور: التراشق بعبارات الشتم في مواقع التواصل الاجتماعي «ظلم فاحش»

ومن جانب آخر، وصف إمام وخطيب جامع عالي الكبير، الشيخ ناصر العصفور، التراشق بعبارات الشتم، والنبذ والفرقة، وإطلاق المسميات والأوصاف المعيبة، في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه «ظلم فاحش»، معتبراً أن هذا «ظلم للنفس قبل ظلم الآخرين».

وقال العصفور، في خطبته يوم أمس: «إن من الظلم الفاحش والمعيب، إطلاق الأوصاف والمسميات المعيبة، والتراشق بعبارات الشتم والنبذ والسخرية، ويتحول الخطاب العام إلى سيل من الشتائم، والنعوت والأوصاف النابية، وخصوصاً ما نراه في شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا ظلم للنفس، قبل ظلم الآخرين، حينما يتحول الفرد إلى أداة لبث سموم الوقيعة والفتنة».

وأشار العصفور إلى أننا «نحن الآن أمام طريقين، إما أن نختار لبلدنا ووطننا طريق التعايش، والعيش المشترك، والتعددية والانفتاح على الآخر، كما كان المجتمع فيما مضى من تاريخه الحافل في هذا المجال، حتى أصبح مضرب المثل في التعايش والألفة، أو نختار طريق الانغلاق والفئوية والتعصب، والانقسام والتشرذم، وهذا مع الأسف ما يدفع به البعض الآن».

وذكر العصفور أن «الأمة أي أمة، إنما تحيا بالقيم، قيم العدل والفضيلة، بالمبادئ والأخلاق، ولاشك أنها تموت متى ما فقدت ذلك، فمنظومة القيم والمبادئ هي الأساس الذي تقوم عليه كل حضارة، وبدونها لا شيء، وإذا كان الحديث الشريف يقول: «المسلم من سلم الناس من يده ولسانه»، فما يراد لمجتمعنا الصغير الآن، أن يتحوّل إلى ساحة صراع وفتنة، هو أمر خطير لم ندرك نتائجه المدمرة والخطيرة».

وأفاد إمام وخطيب جامع عالي الكبير، بأن «ميّز الله الإنسان بالعقل، ومنحه القدرة على التفكير والنظر، فامتياز الإنسان إنما هو بالعقل، ولكن السؤال: هل العقل هو مجرد ما يوصل الإنسان إلى المنافع والغايات كيفما اتفق، وكيفما كان؟، أم الغايات والمنافع المشروعة والحقة، التي تحقق للإنسان حياة طبيعية تحقق احتياجاته الفطرية، وتوجب رضا الله عز وجل في المقام الأول».

وأضاف أن «الإمام علي (ع)، يقول: «العاقل عدو لذته، والجاهل عبد شهوته»، حيث يبيّن لنا الإمام، أن العاقل هو من خالف هواه ورغباته، غير المشروعة والباطلة، وهي التي تُتحقق عادة عن طريق الإضرار بالآخرين أو على حساب حقوقهم، والجاهل الحقيقي هو الذي يكون عبداً لشهواته، أسيراً لرغباته، وإلا فليس كل لذة ممنوعة أو محرمة».

ونوّه العصفور إلى أن «الدين لا يقاوم الرغبات الطبيعية، والغايات العقلائية، وإنما يرفض الرغبات الدنيئة، التي تقود الفرد والمجتمع إلى الدمار والخراب، والتي امتلأ بها عالم اليوم، من ظلم وإفساد، وإجحاف وتمييز، وانتشار للمفاسد الخلقية، والشهوات الجنسية».


عيد: الأحكام الصادرة بحق الكوادر الطبية تزيد الأوضاع تأزيماً

قال إمام وخطيب جامع كرزكان، الشيخ عيسى عيد، إن الأوضاع السياسية المتأزمة في البحرين، كان لها الأثر في التقليل من عزيمة المواطنين، في المشاركة في الانتخابات التكميلية التي جرت يوم السبت الماضي (24 سبتمبر/ أيلول 2011)، معتبراً أن الأحكام التي صدرت بحق الكوادر الطبية يوم أمس الأول (الخميس)، تزيد الأوضاع في البحرين تأزيماً.

ورأى عيد، في خطبته يوم أمس أن «من الطبيعي أن تبدو كثير من الدوائر الانتخابية شبه خالية من الناخبين أثناء فترة الانتخابات التكميلية، حيث كان الإقبال في تلك الدوائر ضئيلا، بل كانت حركة الشارع في تلك الدوائر لا توحي بوجود حالة انتخاب أبداً، وبدا الناس وكأن الأمر لا يعنيهم أبداً، إلا أن هذا لا يبدو غريباً».

وطرح عيد تساؤلات عدة: «كيف نتوقع مشاركة كبيرة في أوضاع سياسية متأزمة جداً، فرجالات المعارضة وأبناء هذا الشعب مازالوا يقبعون بين القضبان في السجون، وأوضاع المفصولين والموقوفين تراوح مكانها؟، وكيف يرتجى من العائلات التي تعيش الحرمان في أرزاقها، وتعيش المحاربة في الأرزاق أن تشارك في الانتخابات؟».

وفي سياق سياسي آخر، تحدث عيد في خطبته عن اعتقال مجموعة من النساء يوم الجمعة الماضية، معتبراً أن «اعتقال النساء أمر مخالف للدين والأخلاق والأعراف والعادات والتقاليد العربية، حيث كانت العادات العربية بعيدة كل البعد عن تعريض المرأة للضرب والإهانة، وكانوا يعيّرون ويستنكرون على من يحاول ذلك».

وطالب عيد بالإفراج عن جميع المعتقلات، وإرجاعهن إلى وظائفهن، ومدارسهن وجامعاتهن.


مطر: العبادات والطاعات في السر تكون سبباً للفوز والنجاة

قال خطيب الجمعة بمسجد أبي بكر الصديق الشيخ علي مطر، في خطبته أمس: «إن أعمال السر لا يثبت عليها إلا الصادق، ولا يتلذذ بها إلا الصالح، وهي ثقيلة على الكاذبين والمرائين والمنافقين الذين يعتمدون على رؤية وعلم الناس بأعمالهم ويبتغون رضاهم، وإذا لم يكن هناك من ينظر إليهم ويراهم فإنهم يتقاعسون عن العمل، لأن أعمالهم للناس ومن أجل الناس، ورضى الناس غايتهم».

وأضاف «وصيتي لنفسي ولإخواني أن نربي أنفسنا على الإخلاص، وأن نروضها على بعض العبادات والطاعات في السر لتكون سبباً للفوز والنجاة والسعادة وحصول البركة».

واستهل مطر خطبته بالقول: «إن العبادات التي شرعها الله تعالى لعباده كثيرة ومتنوعة، منها المفروضة الواجبة، ومنها المندوبة المستحبة، وهي بين عبادات ظاهرة معلنة لابد من علانيتها كالصلوات الخمس والأذان والحج والجهاد وتعلم العلم وتعليمه، وإلقاء السلام والمصافحة وعيادة المريض وتشييع الجنائز وغيرها كثير، وعبادات أخرى في السر مخفية غير ظاهرة».

وتوقف للحديث عن فضل وبركة عبادة السر، مستشهداً بقول النبي الأكرم (ص): «من استطاع منكم أن يكون له خبءٌ من عمل صالح فليفعل». وأوضح مطر «كما تخفون سيئاتكم فمن باب أولى إخفاء بعض أعمالكم الصالحة، لأنها أبعد ما تكون عن الرياء والسمعة».

وأشار إلى أن «عبادة السر أدعى للقبول، وتربّي على الإخلاص، وتهذّب النفس وتروّضها، وسبب لسعادة القلب وطهارته من مرض الرياء والسمعة وطلب الشهرة ورضا الناس وغيرها من الشوائب التي تضيع أجر الطاعة والعبادة، وهي سبب لقهر النفس الأمّارة بالسوء ووساوس الشيطان. فما أجمل وأروع من أن تعبد رب العالمين في خفاء، وتتقرب إليه بصلاة، أو صيام، أو صدقة أو مساعدة محتاج وتفريج كربة، لا يعلم بها أحد من البشر لا قريب ولا بعيد، أو يكون لك ورد من قرآن وذكر، وتسبيح وتهليل واستغفار، كل ذلك سرٌّ بينك وبين الله سبحانه، عمل بعيد عن نظر وعلم الآخرين، تطلب رضا الله عز وجل وحده، فعبادتك لله ولوجه الله ومن أجل الله وقربة ومحبة لله تعالى فقط»

العدد 3311 - الجمعة 30 سبتمبر 2011م الموافق 02 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 15 | 7:57 ص

      Kissing every one working in al was at news

      Big thanks to alwasat news and the doctor mansoor al jamry

    • زائر 14 | 7:55 ص

      أفضل جريدة

      شكرا لكم ،، شكرا لكم
      شكرا لكم ،، شكرا لكم
      شكرا لكم ،، شكرا لكم
      شكرا لكم ،، شكرا لكم
      شكرا لكم ،، شكرا لكم
      شكرا لكم ،، شكرا لكم

    • زائر 10 | 2:44 ص

      الزائر رقم 1 عزيزي

      اضم صوتي لصوتك وأقول للوسط شكرا فهذا ما يعول عليه الناس والخبراء والمنصفين والمحايدين وحتى الأعداء ينظرون للوسط نظرة مختلفة كما أنهم ينظرون لجمهور الوسط والمعارضة بشكل عام نظرة مختلفة ، الثقافة والعلم والحرص على ايصال مطالبهم حسب الثقافة الأسلامية أولا ثم الأخلاقية ثانيا والأنسانية فالخطاب الآخر بان ترهله وبان افتقاره للموضوعية والعقلانية وبالتالي للأقناع العالم لذى ترى التخبط المريع ، فعرض الحقيقة وما يقال في الشارع من كلا الفريقين لا يغير في معادلة الحق شيء والوسط هي المنبر الحر الحقيقي

    • زائر 9 | 2:35 ص

      اتفق مع التعليق 1

      نعم إنني اتفق مع صاحب التعليق رقم 1
      وشكرا للوسط الصحيفة المتميزة
      وشهادتنا لله

    • زائر 5 | 1:04 ص

      الفكر الاعلامي الواقعي

      ان تكونوا تألمون فأنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون.

    • زائر 4 | 1:01 ص

      ما أعظمكِ يا جريدة الوسط

      تعرضين خطب أئمة صلاة الجمعة من الطائفتين الكريمتين، بينما بعض الصحف المريضة تعرض خطب من لون واحد أما أئمة صلاة الجمعة من الفئة الأخرى فبدل عرض خطبهم يعرضون مقالات تشتمهم وتزدري بهم وتقلل من شأنهم وتعرضهم على أنهم مجرمين ، ثم تتكلم بعد كل ها عن الوحدة الوطنية فأي وحدة هذه؟ أكرر شكري للوسط وأقول واصلي على هذا النهج الذي أحرق أوراقهم وأحرقهم بغيظهم

اقرأ ايضاً