يعيش لاعب الوسط البرازيلي كاكا أياما سعيدة مع ريال مدريد منذ بداية الموسم الحالي، إذ يبدو وكأنه أخيرا عثر على مفتاح التألق بعد موسمين من العذاب في صفوف الفريق الملكي.

وكانت آخر لحظات السعادة التي تذوقها لاعب الوسط «الجنتلمان» مع الفريق الملكي هو إحرازه الهدف الثاني في شباك أياكس أمستردام خلال المباراة التي فاز فيها الريال بثلاثية نظيفة.

شهدت المباراة تواجد البرازيلي ريكاردو كاكا أساسياً في تشكيلة الفريق، جنباً إلى جنب مع مسعود أوزيل، بعد الأداء المتصاعد للنجم البرازيلي في المباريات التي لعبها في الدوري.

كما شهدت المباراة عودة البرتغالي جوزيه مورينهو إلى طريقة 4/1/4/1 التي اعتمدها بشكل كبير في الدوري الإنجليزي واستطاع الفوز مرتين بالبريميرليغ.

وخلافا عن المواسم الماضية، فإن كاكا شارك مع ريال مدريد في 6 مباريات هذا الموسم، بعدما تخلص من كابوس الإصابات الذي طارده على مدار عامين، حتى بدأ اليأس يدب في قلوب عشاقه ومحبيه وتوقعت أن يكون رحيله مع أول عرض يتلقاه.

وعن ذلك يقول: «في الوقت الذي انتشرت فيه التقارير حول رحيلي، وعدني بيريز بالبقاء مع الفريق، ولذلك فأنا مدين له بعودتي».

ويضيف «أنا مدين لريال مدريد بالكثير. كان من السهل أن أرحل وأبدأ من جديد في مكان آخر، لكني اخترت البقاء وقبلت التحدي. لدي حلم بالنجاح مع الفريق وأرغب في تحويله إلى حقيقة».

النجم البرازيلي العائد بقوة يرى أن السبب الرئيسي وراء عودته هو رئيس النادي فلورنتينو بيريز الذي دافع عنه في كل الأوقات وتمسك به على رغم انتقادات الكثيرين.

وقال: «عقب مباراة أياكس احتضنني بقوة وهنأني. إنه دائما ما يساندنا، حتى في أصعب الأوقات».

وتسبب لاعب الوسط البرازيلي في نيل بيريز الكثير من الانتقادات القاسية بعدما تعاقد معه من ميلان الإيطالي مقابل 68.5 مليون يورو من دون أن يقدم أي شيء يوازي المقابل الذي دفع فيها، ما كان السبب الرئيسي وراء إصرار كاكا على البقاء وإثبات صحة وجهة نظر رئيس النادي في قدراته.

عودة كاكا إلى مستواه ستنقل أداء ريال مدريد نقلة نوعية، وخصوصاً إذا ما لعب كاكا بشكل جيد فسيكون وسط النادي الملكي يتكون من كاكا واوزيل ورونالدو وشاهين (عندما يعود) إضافة إلى ألونسو في الارتكاز وبنزيمة في الهجوم، وهذا يعني أن وسط الملعب المدريدي سيكون قوة قاتلة ستنافس بشكل كبير وسط برشلونة