اشتكى لاعبو برشلونة الإسباني من قميصهم الجديد للموسم الحالي الذي قامت شركة «نايك» الرياضية بإنتاجه وبيع نسخه الأصلية في مختلف الأسواق والمراكز التجارية العالمية بصفته الأكثر رواجاً بين عشاق الساحرة المستديرة إلى جانب بقية قمصان الأندية والمنتخبات الأوروبية.

وكشف لاعبون في النادي الكاتالوني أن القميص البرشلوني الجديد يمتص العرق بصورة مبالغ فيها عن أجسادهم ما يزيد من وزنه الأمر الذي يعيق تحركهم في الملعب ويخفف من سرعاتهم مع مرور زمن المباريات.

واجتمع مسئولون في برشلونة مع نظرائهم في شركة «نايك» لإيجاد حل سريع للمشكلة واستبدال القمصان بأخرى أكثر فاعلية تضمن حرية الحركة للاعبين وتوفر لهم سرعات أفضل بدلاً من إثقال كاهلهم بوزن إضافي من حبات العرق المتكدسة في القميص.

وأجمع عدد من لاعبي الفريق - بحسب وسائل الإعلام الإسبانية - على حاجة البارسا لقمصان أفضل بعدما توصلوا إلى أن «القمصان الحالية تزن الضعف في الشوط الثاني ما بدوره يبطئ سرعتهم»! وهو ما ترفضه الإدارة بتأييد من رئيسها ساندرو روسيل.

وبدورها، لا تريد شركة «نايك» أن تخسر الشراكة مع النادي الإسباني العملاق وأكد مسئولوها بأن الحل سيكون سريعاً حرصاً على رغبة النجوم وفي مقدمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

يذكر أن قميص برشلونة للموسم الحالي احتفظ بالألوان نفسها ولكن مع بعض التعديلات الطفيفة في التصميم، إذ أضيف على صدره اسم الراعي الرسمي للفريق باللون الأصفر وهو مؤسسة قطر (قطر فاوندايشن) التي وقعت عقد شراكة مع بطل إسبانيا يمتد حتى العام 2016، ليحل شعارها مكان الشعار القديم «يونيسيف» الذي انتقل إلى ظهر القميص.

وتعتبر المرة الأولى التي يضع فيها برشلونة إعلاناً على قميص فريقه مقابل مبلغ مالي لأنه لا يتقاضى مقابل من «يونيسيف» منذ أن وضع شعارها العام 2006، بل إنه يدفع لهذه المؤسسة مليوني يورو سنوياً.

ويتوقع ألا يتغير تصميم القميص من حيث الألوان أو التصميم وإنما نوع القماش المستخدم في عملية الإنتاج والتي لا تروق للاعبي البارسا!