العدد 3312 - السبت 01 أكتوبر 2011م الموافق 03 ذي القعدة 1432هـ

أوباما يدعو إسلام آباد إلى معالجة مشكلة شبكة «حقاني»

محكمة باكستانية تصدر حكماً بالإعدام على قاتل حاكم إقليم البنجاب

دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول (الجمعة) السلطات الباكستانية إلى «معالجة المشكلة» التي يطرحها وجود شبكة «حقاني» على أراضيها، وذلك في غمرة السجال بشأن العلاقات بين هذه المجموعة الإسلامية المتطرفة والاستخبارات الباكستانية.

وكان رئيس الأركان الأميركي الأميرال مايكل مولن أشعل أخيراً فتيل أزمة بين واشنطن وإسلام آباد باتهامه باكستان «بتصدير العنف» إلى أفغانستان بواسطة أجهزتها الاستخباراتية عن طريق دعم شبكة «حقاني» التي وصفها أمام الكونغرس في 22 سبتمبر/ أيلول بـ «الذراع الحقيقية» للاستخبارات الباكستانية. ولكن أوباما لم يتبنَ نفس الاتهام حيال السلطات الباكستانية.

وقال خلال مقابلة مع المذيع مايكل سميرشونيش بثتها عشرات الإذاعات المحلية الأميركية «اعتقد أن تصريحات مايك تعكس امتعاضه من وجود ملاذات في باكستان ومن بينها ملاذات شبكة حقاني».

وتحدث أوباما عن العلاقات المفترضة بين أجهزة الاستخبارات الباكستانية وشبكة «حقاني»، مشيراً إلى أن «المعلومات عن الطبيعة الحقيقية لهذه العلاقة ليست واضحة بالدرجة التي نتمناها».

وتابع الرئيس الأميركي «ولكن سواء أكانت هناك علاقات فعلية بين شبكة «حقاني» والباكستانيين أم أكان (الباكستانيون) يسمحون لها ببساطة بالتحرك من دون رادع في بعض المناطق الحدودية، فإن عليهم معالجة هذه المشكلة».

واعترف أوباما بأن العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد «ليست كما ينبغي أن تكون عليه»، وذلك في إقرار منه بأن هذه العلاقات تدهورت ولا سيما منذ الغارة الأميركية السرية التي شنتها قوة كوماندوس أميركية قرب إسلام آباد مطلع مايو/ أيار وقتلت خلالها زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن.

ولكن الرئيس الأميركي أشاد بتعاون الباكستانيين في مجال مكافحة تنظيم «القاعدة»، وقال «سنواصل حضهم على الإقرار بأن من مصلحتهم، وليس من مصلحتنا فقط، أن لا ينشط المتطرفون على حدودهم».

من جهة أخرى، أصدرت محكمة باكستانية مختصة بنظر قضايا مكافحة الإرهاب أمس السبت (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) حكماً بالإعدام ضد شخص أدين بقتل سياسي بإطلاق النار عليه في يناير/ كانون الثاني الماضي بسبب انتقاد قوانين التجديف وعدم احترام المقدسات بالبلاد.

وكان مالك ممتاز حسين قادري قد قتل سالمان تازير زعيم حزب الشعب الباكستاني الحاكم وحاكم إقليم البنجاب شرق باكستان أثناء خروجه من مطعم في إسلام آباد.

وقال التلفزيون الباكستاني الحكومي إن قاضي المحكمة برفيز علي شاه أصدر حكماً ضد قادري في تهمتين هما القتل العمد والإرهاب. وعقدت جلسة الاستماع في مدينة روالبندي المجاورة لاعتبارات أمنية فيما احتشد العشرات من أنصار قادري خارج السجن وهتفوا بشعارات تأييداً له.، فيما رفع بعض المحتجين صوره الفوتوغرافية. وأثارت عملية القتل صدمة لدى المعتدلين، لكن الأحزاب الإسلامية المتشددة التي كانت غاضبة بسبب طلب تازير مراجعة قوانين التجديف أشادت بالقاتل وقدمت له الزهور عندما اقتيد إلى المحكمة بعد وقت قصير من عملية القتل.

إلى ذلك، قتل ثلاثة من متطوعي الشرطة وأصيب 10 بجروح أمس (السبت) جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع على طريق في شمال غرب باكستان، كما أعلن مسئولون

العدد 3312 - السبت 01 أكتوبر 2011م الموافق 03 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:12 ص

      امريكا الشيطان الاكبر

      فعلا ان امريكا هي الشيطان الاكبر كما تصفها ايران وكما قال بن لادن فهي المجرم الحقيقي والداعم الرئيسي للصهاينة في احتلالهم لفلسطين وهي الذراع الممتدة لهم لقتل كل من يقاوم هذا الظلم الواقع على المسلمين في ارجاء العالم أسأل الله عز وجل ان يحصي اعداء الاسلام وان يحصي اعداء المسلمين عددا وان يقتلهم بددا وان لايبقي منهم احدا وهو اعلم بهم وادرى واخبر وعليهم اقدر وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم امين اللهم امين اللهم امين

اقرأ ايضاً