وصف ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة «سنة التواصل التي أرسى قواعدها جلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه وورثها عن آبائه وأجداده، بأنها تواصل القلوب وتعميق التراحم والتواصل، وهي نهج ديمقراطي ميز البحرين باعتبار أن مجالسها كانت حاضنة الديمقراطية منذ القدم بتنوع وتعدد الآراء فيها والصلة المباشرة بين الحاكم والشعب».

وأضاف سموه، لدى استقباله يوم أمس الأربعاء (5 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، جموع المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه في مجلسه العامر بقصر الرفاع، أن ثروة البحرين الحقيقية هي في مواطنها الواعي المنتج والمتسلح بالوطنية واننا بحرينيون جميعا والحمد لله ولاؤنا للوطن ونلتف حول قيادة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه وراية البحرين الخفاقة».

ورحب سموه بالمواطنين، معبرا عن سعادته وفرحته بلقائهم الذي ما انقطع عنه يوما واستمراره في ذلك للتواصل معهم والوقوف على حاجاتهم، شاكرا سموه المواطنين على وقوفهم الدائم مع المبادئ الوطنية وقيادة مملكة البحرين التي تواصل العمل بلا انقطاع لخدمة المواطنين.ويأتي افتتاح مجلس سموه العام تأكيدا لمنهج سموه في التواصل والتراحم والمودة