العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ

الكعبي: الجهود العالمية لمكافحة نقص الغذاء دون التطلعات

في كلمة البحرين أمام المؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التعاون الإسلامي

أكد وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، أن الجهود المبذولة حتى الآن لمكافحة نقص الغذاء تعتبر دون التطلعات المنشودة لتحقيق هدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية والتنمية للألفية الثالثة والمتمثل في خفض عدد الجياع إلى النصف بحلول العام 2015, ما يتطلب معه العمل بصورة جادة على اتخاذ خطوات لوضع العالم على طريق توفير الغذاء الكافي في سياق الأمن الغذائي المستدام.

وأوضح الوزير الكعبي، في كلمة مملكة البحرين بالمؤتمر الوزاري السادس لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالأمن الغذائي والتنمية الزراعية، أن تعزيز الأمن الغذائي في العالم بصورة عامة، والدول الأعضاء في المنظمة بصورة خاصة، يتطلب جهوداً مستمرة على العديد من الأصعدة، وان ما تم تناوله في المؤتمر من التقرير المرحلي المقدم من فرقة العمل المعنية بالزراعة والتنمية الريفية والأمن الغذائي فيما يتعلق بوضع الإطار التنفيذي للزراعة والتنمية الزراعية في الدول الأعضاء في المنظمة، والدارسة التي قدمها مركز البحوث الإحصائية والاقتصادية للبلدان الإسلامية (سيسرك) والعروض التي قدمها كلا من البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة بشأن التعاون الزراعي والأمن الغذائي والتنمية الريفية في الدول الأعضاء ومناقشة حالة الأمن الغذائي والأداء الزراعي، وتبادل الخبرات والتجارب ونقل المعرفة لزيادة الإنتاجية واستخدام الأساليب الحديثة في التنمية الزراعية, كفيل بتعزيز جهود تحقيق الأمن الغذائي في دولنا.

وشارك الوزير الكعبي في المؤتمر الذي يعقد تحت شعار «التنمية الزراعية والحصول على الغذاء والتغذية في الدول الأعضاء بالمنظمة»، الذي تستضيفه مدينة اسطنبول التركية، وقال إن الوضع الحالي الذي يشهده العالم من ارتفاع أسعار السلع الغذائية وانعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية، والتوجه لإنتاج الوقود الحيوي من المحاصيل الزراعية، والتغير المناخي والكوارث ومحدودية الموارد الطبيعية، عوامل تؤثر على حصيلة الأمن الغذائي، «وعليه فإننا نتطلع ومن خلال هذا الاجتماع إلى أن يتخذ خطوات وقرارات تسهم في التغلب على هذه الظواهر للحد من آثارها السلبية على تحقيق الأمن الغذائي».

وأضاف أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل بروز تحد كبير وهو ارتفاع معدلات نقص الغذاء والذي بلغت آثاره على نحو مليار من البشرية، نتيجة لتداعيات عديدة أهمها مؤخراً الأزمة الاقتصادية التي اجتازت دول العالم وأثرت بشدة على معظم الدول

العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:38 ص

      ردا على 2 - الاستهداف طائفي بامتياز

      لا تستطيع أن تنكر أن الاستهداف كان طائفيا بامتياز ليس إلا فهناك الكثيرون ممن غير الطائفيون مسمياتهم الوظيفية أنزلوا من رتبهم في الأعمال وغيرها علما أنهم لم يتغيبوا سوى أنهم من مذهب يكرهه المتطرفون في تلك الوزارة أو الشركة.

    • جارح الاسامي | 6:31 ص

      احذر البحرينين جميعأُ

      لقد تقلقلت في المواقع الامريكيه والاروربيه

      وبعض الدول

      ووجدت في ان في حلول الاعوام القادمه 2013 و 2014

      اعوام ليست بعييده ... ولكن سوف تثمر عن نقص غذائي حاااد ... حيث اجريت الدراسات بنطاق واسع

      ان العالم سيقف عند مازق كبير جدا .. اسمه الغذاء



      ...

      اما تعليقي نقص الغذاء والمفصولين ؟؟

      من خطا في اداء وظيفته ومن غاب او استهتسر

      اكيد سوف يفصل من العمل هناك غيره مستحقين
      وعاطلين في حاجه للعمل .. اكثر من البعض

      يجب ان ياخذون جزائهم

      ولكن سيتم ارجاعهم بعد عقوبات تادييه

      ولا ننسى الوفاق ستتكفل بذلك

    • زائر 1 | 2:14 ص

      نقص الغذاء

      شهدت المئات من العائلات البحرانية نقصا حادا في المأكل والمشرب والملبس والتطبب نتيجة لفصل عائلها من العمل، فضلا عن المئات من وزارتكم الموقرة فهل هذا يصب في موضوع نقص الغذاء؟ علما أنهم عاصروا شهر رمضان وعيد الفطر وبدء المدارس دون رزق أو راتب او علاوة غلاء فهل هذا من الدين بمكان؟! آمل في مبادرة جادة حقيقية يقودها جلالة الملك المفدى بمعاونة سمو ولي العهد لانتشال البلد مما ألم به من جراحات وإزاحة وقمع كل الأبواق الطائفية التي عاثت في الأرض فسادا.

اقرأ ايضاً