العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ

مفصولو الجامعة يخاطبون مجلس الوزراء لإرجاعهم

خاطب الموظفون المفصولون من جامعة البحرين، وزير شئون مجلس الوزراء، كمال أحمد، مطالبينه بدفع إدارة الجامعة، نحو تنفيذ توجيهات عاهل البلاد بشأن إرجاع المفصولين إلى وظائفهم.

وشكا الموظفون المفصولون من الجامعة، للوزير أحمد، استمرار الجامعة في فصل الموظفين، وعدم تنفيذها لما جاء في خطاب عاهل البلاد، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

ويعد هذا الخطاب الثاني الذي يوجهه الموظفون المفصولون إلى جهة حكومية، إذ أرسلوا في وقت سابق، خطاباً إلى رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، وطالبوه بإرجاعهم إلى وظائفهم، وأرسلوا نسخة من الخطاب المذكور، إلى وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي.


مفصولو جامعة البحرين يخاطبون مجلس الوزراء لإرجاعهم لوظائفهم

الوسط - علي الموسوي

خاطب الموظفون المفصولون من جامعة البحرين، وزير شئون مجلس الوزراء، كمال أحمد، مطالبينه بدفع إدارة الجامعة، نحو تنفيذ توجيهات عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بشأن إرجاع المفصولين إلى وظائفهم.

وشكا الموظفون المفصولون من الجامعة، للوزير أحمد، استمرار الجامعة في فصل الموظفين، وعدم تنفيذها لما جاء في خطاب عاهل البلاد، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وقال الموظفون في الرسالة المرسلة مطلع شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري (2011)، إنه «بالإشارة إلى الخطاب الملكي السامي بتاريخ 28 أغسطس/ آب 2011، بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، نود نحن موظفي جامعة البحرين ممن تم توقيفهم أو فصلهم عن العمل بناءً على إجراءات وقرارات من قبل لجنة التحقيق ومجلس التأديب الابتدائي، أن نلفت عنايتكم إلى ما تضمنه الخطاب السامي من مضامين وطنية، تدعو إلى الحفاظ على اللحمة الوطنية، ووحدة الكلمة وجمع الصفوف، ونبذ الفرقة والخلاف».

ونوّه إلى أنه «بالإضافة إلى ما أبداه جلالته من عدم رضاه عما تعرضت له شريحة واسعة من أبناء الوطن، حيث قال: «إنه لا يرضينا أن يتعرض أي من أفراد شعبنا بما يمس أمنه وحريته ومصدر رزقه وتحصيله العلمي، بما يبقي في نفسه مرارة، تؤثر على عطائه لوطنه».

وأبدى الموظفون المفصولون تفاؤلهم بأن يقوم وزير شئون مجلس الوزراء، بـ «دفع إدارة الجامعة باتجاه تفعيل الإرادة الملكية، وإصدار أوامركم لإرجاع المفصولين والموقوفين إلى رؤوس أعمالهم، تعزيزاً للأوامر الملكية السامية»، مشيرين في خطابهم إلى أن «الجامعة مازالت تفصل الموظفين، ولا تولي أهمية لإرجاعهم إلى وظائفهم».

والتمسوا منه «إيقاف المحاكمات التي يمثل أمامها بعض الموظفين، كخطوة نحو تحقيق الخير والمحبة والتسامح والإنصاف لما فيه من خير وصلاح وطننا الحبيب».

ويعد هذا الخطاب الثاني الذي يوجهه الموظفون المفصولون إلى جهة حكومية، إذ أرسلوا في وقت سابق، خطاباً إلى رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، وطالبوه بإرجاعهم إلى وظائفهم، وأرسلوا نسخة من الخطاب المذكور، إلى وزير التربية والتعليم، ماجد النعيمي، باعتباره رئيس مجلس أمناء الجامعة.

ومن المقرر أن يوجه موظفو جامعة البحرين المفصولون، خطابات مماثلة إلى مجلس التنمية الاقتصادية، إلى جانب أفضل 300 جامعة في العالم، وإطلاعهم على ظروف فصلهم من الخدمة بالاستناد إلى أقوال ووشايات من بعض موظفي الجامعة، في عملية فصلهم من الخدامة

العدد 3316 - الأربعاء 05 أكتوبر 2011م الموافق 07 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 6:57 ص

      وما من دابة في الارض الا على الله رزقها

      احبتي ثقوا بالله فان يوزع الارزاق وكل ذي حق سياخذ حقه ...

    • زائر 10 | 6:00 ص

      اللهم

      اجعلنا مظلومين ولا تجعلنا ظلام نقطع ارزاق البشر

    • زائر 9 | 5:42 ص

      قطع الاعناق ولا قطع الارزاق

      ان لله هو الرزاق ذو القوة المتين والرزق من عنده وليس من غيره وما بعد الشدة الا الفرج ووعد الله حق

    • زائر 6 | 3:34 ص

      الله ينتقم من الظالم

      زوجي واحد من الموقوفين الاسبوع الجاي بكمل 6 اشهر ولا حس ولا خبر من الجامعه . وهو ما يه خلق يبحث في الموضوع . قاعد في البيت ولا عليه منهم. واني قلبي محترق خايفة ما ادري ويش مصيره ؟؟ انتظر رحمة الله

    • زائر 5 | 3:22 ص

      المقولة معكوسه

      المعضلة التي تواجه أي شخص ماثل أمام المحكمة أنه متهم حتى يثبت براءته بدلاً أن يكون المتهم بريء حتى تثبت إدانته

    • زائر 3 | 1:36 ص

      حلقة من الفصل التعسفي الجامعة الوطنية مثالا

      بعد كل الأعمال المنتهكة لأبسط حقوق الإنسان واستهداف المواطنين في إرزاقهم بعد استهداف أعراضهم وممتلكاتهم، استغرب من الدعوات التي تصدر من هنا وهنا مع بالغ الاحترام لها في لم الشمل ووحدة الصف! لا يمكن أبدا لأي مواطن جائع أن يبقى على صمته طويلا وهو جائع منكل به في وطنه والأغراب مع احترامنا لهم جميعا يسرحون ويمرحون وفي المقابل المواطن الشيعي مدان ومحارب اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وإعلاميا. هذه هي الحقيقة المرة التي لا تروق لكثير من المنتفعين المأجورين ومن الطبيعي أن يسوقوا التهم جزافا لمرض في قلوبهم

    • زائر 1 | 12:53 ص

      ماضاع حق وراءه مطالب

      عساكم على القوة ياأهل العلم والتقوى

اقرأ ايضاً