أكد عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية سمير شويطر أن مملكة البحرين قادرة على إنجاح دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون والتي ستنطلق فعالياتها في 11 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وذلك عطفا على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الكوادر البحرينية العاملة في الدورة والمنشآت الرياضية الحديثة القادرة على احتضان مختلف مسابقات الدورة، معتبرا أن الدورة الخليجية تعتبر الحدث الأضخم والأبرز في تاريخ العمل الرياضي الخليجي والبحرين تفتخر بشرف استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير.

وأضاف شويطر أن استضافة البحرين للدورة الخليجية تعد دليلا واضحا على مدى ثقة اللجان الأولمبية الخليجية بقدرة المملكة على توفير مختلف عوامل النجاح لاستضافة التظاهرات الرياضية الأمر الذي يحمل اللجنة الأولمبية البحرينية مسئولية مضاعفة من أجل مواصلة السير على خطى التميز في مجال استضافة البطولات الرياضية وعكس الصورة المشرقة عن البحرين وقدرة أبنائها على القيام بالأعباء المترتبة على تنظيم الدورة الخليجية.

واعتبر شويطر أن الدورة الخليجية فرصة حقيقية أمام المنتخبات الخليجية لزيادة الاحتكاك بين مختلف اللاعبين ورفع منسوب الخبرة الفنية لديهم، وذلك تمهيدا للمشاركة في مختلف البطولات المقبلة، مؤكدا أن الدورة لن تخضع لحسابات الفوز والخسارة وإنما هدفها الأسمى الارتقاء بالرياضة الخليجية والوصول بها إلى أعلى المستويات، متمنيا كل التوفيق والنجاح للمنتخبات الخليجية في عكس الصورة المشرقة على الرياضية الخليجية التي حققت في السنوات الأخير الكثير من الإنجازات المشرفة على مختلف الأصعدة.

وثمّن شويطر متابعة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لجميع الإجراءات المتخذة في سبيل إنجاح الدورة، مشيدا الوقت ذاته بالدور بالعمل المتميز الذي تقوم به اللجنة التنفيذية للدورة برئاسة الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة واللجان العاملة في الدورة التي تعمل لساعات طويلة من أجل التحضير المتميز للدورة الخليجية الأولى